No Script

«الخطوة غالباً ما تتزامن مع توقيف أحد المنحرفين»

تصدّر هاشتاغ «المعصية»... ليس صدفة

No Image
تصغير
تكبير

ظاهره «ترند»، وباطنه تحركات غير سويّة!
فقد حلّ هاشتاغ «المعصية» أمس في قائمة «الترند» من دون مقدمات، وهو ما يعد حالة غريبة على المجتمع الكويتي، الذي اعتاد أن يتفاعل مع تطورات اللحظة الاجتماعية والمعيشية.
الوسم، اللاأخلاقي في عنوانه، لم يكن أقل دناءة في محتوياته، التي تنوعت بين ألفاظ بذيئة وصور ومقاطع فيديو إباحية ودعوات إلى ارتكاب المعاصي.


لماذا تصدّر اللائحة الآن تحديداً، علماً أنه ليس جديداً من جهة، وفي الوقت الذي لا تكف فيه الألسن عن الدعاء والتضرّع إلى الله في هذه المرحلة التي يهدد فيها فيروس كورونا المجتمع من جهة ثانية؟
الإجابة أتت من خبير في تكنولوجيا المعلومات، الذي فسّر الأمر لـ«الراي»، على أن هذه الخطوة غالباً ما تتزامن مع القبض على أحد المنحرفين أخلاقياً (المتشبهين بالنساء والرجال) وغيرهم، إذ يتحرك أصدقاؤه الذين يشكّلون مع بعضهم «بؤرة» بشكل غوغائي، فينشطون عبر حسابات وهمية، ليجعلوا من الوسم أو الهاشتاغ «ترنداً» في محاولة للفت النظر.
وأضاف أن التعريف العلمي لهذه الحسابات هو «بوتات» أو «روبوتات الويب» أو «روبوتات الشبكة العالمية»، وهي برامج تقوم بعمل مهام تلقائية على الإنترنت. وعادة تقوم بإجراء مهام بسيطة ومركبة بصورة متكررة، بمعدل أعلى مما يمكن أن يقوم به الإنسان وحده.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي