عقد العام الدراسي انتظم مكتملاً ... ولا «كبش فداء» جديداً

أوصد 81 ألف طالب وطالبة التحقوا أمس في مدارسهم الثانوية أبواب العام الدراسي 2019- 2020 وأكملوا النصاب، فيما على غير المتوقع كانت حركة المرور انسيابية، إلا أن البعض أرجعها إلى مناسبة عاشوراء التي كانت عطلة غير رسمية أمس عند بعض الموظفين والطلبة.
وذكر مصدر تربوي لـ«الراي» أن غياب الطلبة بهذه المناسبة كان أقل من الأعوام الدراسية الفائتة، لتزامنها مع موعد بدء العام الدراسي وتسليم الكتب والجدول، مبيناً أن الوضع التربوي في مدارس الكويت كافة كان منتظماً أمس، ولم تشهد إدارات الشؤون الهندسية في المناطق شكاوى كبيرة، باستثناء بعض الملاحظات الروتينية التي تم التعامل معها بسهولة، مستبعداً أن يكون هناك «كبش فداء» في صفوف القياديين، في ظل هذه الظروف الجيدة والمستقرة.
ومن التعليم الحكومي إلى الخاص، أوضح المصدر أن استثناءات كثيرة مطلوب إصدارها من قبل الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة، لتسهيل تسجيل بعض أبناء الوافدين والمقيمين بصورة غير قانونية «البدون»، منها ما يتعلق بشؤون الإقامة وأخرى بانتهاء البطاقات الثبوتية، راجياً تسهيل هذه المعاملات وأخذ التعهد على ذويها لتسجيل أبنائهم في المدارس من منطلق إنساني تربوي يبتعد عن جميع الشؤون الأخرى.

من جهتها، أبدت مديرة الشؤون التعليمية في منطقة العاصمة التعليمية شكرية السعيدي، سعادتها بتواجدها بين ابنائها الطلاب والطالبات في أول يوم للعام الدراسي الجديد، وأثنت على ما رأته في المدارس من استعداد تام وجهوزية لاستقبال الطلاب والطالبات، وما لمسته من تلبية احتياجات الطلاب والطالبات، وتهيئة بيئة العمل والتعلم، قائلة «ذلك ما نحث المدارس عليه دائما من استقبال الطلاب والطالبات بجو إيجابي وانطباع طيب وابتسامة».
وذكرت السعيدي في جولة لها على بعض المدارس الثانوية بمنطقة العاصمة، أنه تم استقبال ما لا يقل عن 7 آلاف طالبة في ثانويات البنات ونحو 6 آلاف طالب في البنين، متمنية لهم كل التوفيق والنجاح.
من جهتها، هنأت مديرة ثانوية العصماء بنت الحارث الطالبات والهيئة التعليمية بالعام الدراسي الجديد، مبينة ان التجهيزات بدأت منذ شهر أغسطس للعام الدراسي الجديد، للتأكد من جهوزية كل المرافق والمستلزمات، متمنية لبناتها الطالبات عاماً مميزاً من التفوق والنجاح.