No Script

حوار / جديده «السجن»... ولديه اتفاقات مع تلفزيون «الراي»

البلام: كلما أثرنا قضية في عمل فني ... يتهمُنا البعض بأننا ننتقدهم!

تصغير
تكبير

لا أستهدف أحداً... حتى يرد  عليَّ الاستهداف في المقابل

سعيد بالزيارات المتبادلة بين  الفرق الفنية... إذ نتحدث  في مشاغلنا الإبداعية

حزنت كثيراً لمنع حلقات  من «بلوك غشمرة»...  لكنه قرار تلفزيون الكويت


 «كلما أثرنا قضية في عمل فني، يعتبر البعض أننا نقصدهم وننتقدهم»!
 إنه الفنان حسن البلام، مستغرباً ظاهرة الاتهامات التي يتعرض لها فنانون إذا ناقشوا في مسلسلاتهم ومسرحياتهم أي ظاهرة مجتمعية.
 «الراي» تحاورت مع البلام الذي كشف النقاب عن تعاون فني قريب يجري إنضاجه مع تلفزيون «الراي»، متطرقاً إلى مسرحية «العظماء السبعة» التي أشاد بالجمهور لأنه استقبلها بحفاوة وتشجيع، مشيراً إلى أنه سيعاود عرضها في عيد الأضحى، ولافتاً إلى أنها مناسبة لكل العائلة.
 وفيما نفى أن يكون مستهدفاً من أحد، أعرب البلام عن حزنه لمنع بعض الحلقات من مسلسله في رمضان الماضي «بلوك غشمرة»، مرجعاً القرار إلى تلفزيون دولة الكويت، ومدلياً بآرائه في قضايا ومواقف عدة تأتي تفاصيلها هنا:

? هل تفضل أن نتحدث عن المسرح أو التلفزيون... فيبدو أن لديك الكثير لتقوله؟
- دعنا نتحدث أولاً عن المسرح وكواليسه، وأجوائه التي تزخر بالحيوية، أحدثك مثلاً عن مسرحية «العظماء السبعة» بوصفها قاعدة جماهيرية واسعة... وحققت سمعةً طيبة ونالت إعجاب الناس، والحقيقة أنني هنا لا أمتدح العمل فقط بقدر ما أُشيد بالجمهور العزيز الذي شجعنا واستقبل جهودنا وأداءنا بحفاوة وروح طيبة، وهذه علاقة احترام تجمعنا مع الجمهور، من خلال نجاحات في أعمال مسرحية قدمناها سابقاً. وبالإضافة إلى ذلك، كنا ضيوفاً عند الناس في بيوتهم خلال شهر رمضان الماضي، في «بلوك غشمرة»، نحن «غروب» قائم مع بعض كأننا أصبحنا في «زوارة» بالمسرح... وأرحب بآبائنا وأمهاتنا وجميع الأعمار، فأهلاً وسهلاً بهم في مسرحيتنا، وأبشر الجمهور الحبيب بأننا سنعاود تقديم عروضنا في عيد الأضحى المبارك.
? وكيف تقيِّم فريق عملك، من خلال «العظماء السبعة»؟
- الحقيقة أن كل واحد منهم قدم فنه وإبداعه، وبذل قصارى جهوده ليتقن دوره ويقدم شخصيته بصورة مقنعة... والعمل يحمل قضية سياسية معبرة ومهمة من خلال قصتنا، والوحدة الوطنية، بجانب ضرورة الانتباه إلى ما يحدث في الشارع السياسي، والتحديات التي من شأنها أن تشغل المجتمع الكويتي، وهذا هو واجبنا نحن الفنانين: أن نتخذ من المسرح منصة ومصدر إضاءة لكشف قضايا الوطن والمواطن.
? لوحظ في الفترة الأخيرة «زوارات» الفرق المسرحية بعضها لبعض، فكيف ترى هذا، خصوصاً أنك تحرص في أواخر شهر رمضان الفضيل على أن تزور الفرق في التدريبات؟
- هذا الأمر أنا متعود عليه... أزور الزملاء وهم أيضاً يزورونني، ونتجاذب أطراف الحديث عن همومنا ومشاغلنا الفنية، وأنا سعيد باستمرار مثل هذه الزيارات، وندعو الكل، فحياكم الله عندنا.
? وفي السنتين الأخيرتين... لاحظ الكثيرون أنك تقدم عروضاً جديدة في مواسم مختلفة من السنة؟
- قد لا أكون موجوداً كممثل... ولدينا خطنا في «غروبنا» الذي يقوم على أن نقدم مسرحية في فترة العيدين، وأنا أكون معهم، وشهر فبراير أساعد وأدع الشباب ينتجون عملاً، وأكون أنا مديراً للإنتاج، وما دام فريقنا يمتلك المواهب والطاقة، فلماذا لا نستمر في التمثيل والفن والعطاء الإبداعي.
? ننتقل إلى التلفزيون... فماذا عن «بلوك غشمرة»، وهل حزنت لأن بعض حلقات المسلسل مُنعت من العرض... وطُرحت في الإنترنت لا على شاشة التلفزيون؟
- حزنت بلا شك، وتأثرت كثيراً... ولكن في نهاية المطاف هذا قرار راجع إلى تلفزيون دولة الكويت، وتحت رقابتهم وقرارهم، وهم قرروا تنحيتها عن العرض. أما أنا فأعلم أن ما قدمناه ليس فيه شيء مخالف للمألوف، ولا بعيد عن الضوابط أياً كانت.
? وفي شهر رمضان الماضي قررت اعتزال التقليد... لكنك عدتَ فعدلت عن قرارك، لماذا؟
- اتخذت قراري بسبب بعض ردود الفعل التي تلقيتها من الناس... فقررت أن أعتزل التقليد، ثم عدلت عن هذا القرار.
? هل يشعر حسن البلام بأنه مستهدف؟
- لماذا؟ وما الداعي لهذا الاستهداف من الأصل...؟ فأنا لا أعلم أنني أستهدف أحداً كي يرد لي المقابل ويستهدفني.
? مثلاً، بعد عرض مسرحية «مبروك ما ياكم» على الإنترنت... وتطرقكم إلى «هيئة التمريض»، بعدها رُفعت قضية عليك؟
-لا أعلم... أشعر بأن «الخلوق» متململة، والنفوس ضاقت عند الناس... أيضاً مما يصعِّد المشاكل المواقع الإعلامية، فقد صار كل من «هب ودب» يتحدث في كل الأمور ويدلي بدلوه في كل القضايا، وكلما تحدثنا في قضية أو موضوع يخرج علينا البعض متصوراً أننا نقصده بالذات، ويعتبر أن ما نقوله يمسه ويخصه... وعندما تكلمنا في مسرحيتنا عن التدخين هناك من اشتكوا علينا، برغم أن التدخين ليس جرماً ولا يجرِّم القانون المرأة المدخنة، وتعتبر من قبيل الحرية الشخصية، فلماذا وجدها البعض إساءة؟... هذا ليس ذنبي... والتدخين ربما يكون عادة في المجتمع يقبلها البعض، ولكن ترفضها بعض العوائل.
? وماذا عن مسلسل «حبيبي حياتي» الذي انتهى تصويره وتأجل عرضه؟
- سوف يُعرَض - كما أعلم - قريباً، وربما في غضون شهر... عبر تلفزيون دولة الكويت.
? وماذا عن جديدك الفني... للتلفزيون؟
- هناك عمل جديد بعنوان «السجن»، من تأليفي وإخراج خالد الفضلي وهو كوميدي، وسأقدمه مع فريقنا المعتاد، وهناك اتفاق على آلية عمل خاص من أجل تلفزيون «الراي».
? وماذا تقول عن «الراي»؟
- ليس لي مفر من «الراي»... ونحن إخوان وحبايب.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي