No Script

«الأولمبية الدولية» تصف زيارة لوزان بـ «التاريخية»

«أبطال» وفد الأندية... أسقطوا آخر ادعاءات «المتنفّذين»

u0627u0644u062fu0628u0648u0633 u0648u0627u0644u064au0648u0633u0641 u0648u0627u0644u0643u0627u0638u0645u064a u0648u0627u0644u063au0627u0646u0645 u0648u0627u0644u0639u062fu0648u0627u0646u064a u0641u064a u0644u0642u0637u0629 u062cu0645u0627u0639u064au0629
الدبوس واليوسف والكاظمي والغانم والعدواني في لقطة جماعية
تصغير
تكبير

لا يختلف اثنان على أن اجتماع وفد الأندية مع أركان اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان (سويسرا)، أول من أمس، دحض كل اداعاءات «متنفّذي» الرياضة الكويتية الذين دأبوا على ترديد «اسطوانة» مفادها أن مجالس هذه الأندية معينة ولا تتمتع بشرعية، وبالتالي لن تكون موضع ترحيب لدى المؤسسات الدولية.
تمادى «المتنفّذون» في ترديد «اسطوانتهم» ليلعبوا على «وتر» التشكيك في شرعية مجالس إدارات أندية منتخبة «بشكل حر» من قبل الجمعيات العمومية ومن دون أي تأثير أو تدخل من الحكومة لا من قريب ولا من بعيد.
اجتماع لوزان كشف الحقائق التي «دمغتها» اللجنة الأولمبية الدولية نفسها عندما فوجئ ممثلو الأندية دهام الشمري (الجهراء) ومبارك المعصب (التضامن) وحمد الدبوس (الفحيحيل) وجمال الكاظمي (العربي) والشيخ تركي اليوسف (السالمية) وخالد الغانم (الكويت) ومطلق العدواني (النصر)، بالترحيب الحار من قبل نائب المدير العام للجنة الإسباني بيري ميرو الذي أكد بأن الزيارة تعتبر تاريخية، مضيفاً: «انها المرة الأولى منذ ما يقارب 25 عاماً التي نستقبل فيها وفداً من أندية محلية لكشف حقائق والمساهمة في حل قضية رياضية مزمنة. نشكر زيارتكم ومد أيديكم للتعاون معنا وأنتم محل ترحيب دائم».
لا شك أن ما كُشف عنه عقب الاجتماع والمتمثل بإعلان «الأولمبية الدولية» صراحة أن هناك شكاوى وصلت إليها من قبل عدد من أعضاء الجمعيات العمومية للأندية، يشير بصراحة إلى أن هناك «كيدية في المسألة»، بطلها هؤلاء الذين «يتصيدون في الماء العكر» من أجل تضليل المؤسسات الدولية بهدف تنفيذ «أجندتهم» التي لا تناسبها عمليات التسجيل والشطب التي جرت بعد العام 2015، وهو أمر تنبهت له «الأولمبية الدولية» التي أبدت ارتياحها لشروحات الوفد وتفهمت وجهات النظر وتأكدت أن ما وصل إليها من شكاوى لا يعدو عن كونه «حملة تضليل».
بحق، كان أعضاء الوفد «أبطالاً» لأنهم انتصروا لبلادهم ومصلحتها، ولو أنهم مقبلون على انتخابات قد لا يحالف الحظ بعضهم فيها وفق «اللعبة الديموقراطية الحرة»، وهم دخلوا التاريخ لأنهم أصروا على الذهاب بملء إرادتهم وبتفويض حر من أنديتهم من أجل كشف الحقائق ورفع المعاناة عن أبناء الرياضة، على الرغم مما لاقوه من تشكيك واعتراضات.
ويبرز هنا، رئيس النادي العربي، جمال الكاظمي الذي أبى أن لا يكون صرح رياضي كبير مثل العربي خارج إطار الحقيقة، فعمل على تكريس مقعد «القلعة الخضراء» في طليعة المدافعين المخلصين عن الكويت ومصلحة رياضتها، وبالتالي توجه إلى لوزان ثم أصدر تصريحاً عقلانياً وضع فيه النقاط على الحروف.
اجتماع لوزان وعبارات ميرو أبلغ رد على كل من حاول الالتفاف على الحقائق وقلب «شرعية مؤسسات منتخبة ديموقراطياً» يقودها إداريون مخلصون، وبالتالي بات هناك أفق ناصع يلوح في سماء الرياضة قد لا نرى بعده أي أثر لـ «متنفّذين» جلسوا على الصدور كالكابوس طوال السنوات الماضية... وعاثوا فساداً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي