No Script

الأولى عربياً وخليجياً

الكويت ضمن أقل 17 دولة جوعاً بالعالم

No Image
تصغير
تكبير

جددت الكويت حضورها ضمن البلدان الأقل جوعاً في العالم، وذلك بعد تصنيفها ضمن قائمة 17 دولة الأولى في مؤشر الجوع العالمي «GHI» لعام 2019، وهو التصنيف الذي يجعلها الأولى عربياً وخليجياً.
وبحسب المؤشر السنوي الذي تصدره منظمة التنمية وتنظيم المساعدات الانسانية الالمانية «Welthungerhilfe»، والمؤسسة الايرلندية «Concern Worldweide»، فإن الدول يتم تصنيفها ضمن هذه القائمة في حال حصولها على تقييم أقل من 5 في المئة، من النسبة الإجمالية المتوسطة لمكونات المؤشر، التي تتضمن النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية، ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الهزال، إضافة إلى نسبة الأطفال الذين يعانون من التقزم، علاوة على معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
وشملت قائمة الـ17 دولة الأقل جوعاً كلاً من بيلاروسيا والبوسنة والهرسك، بالإضافة إلى بلغاريا وتشيلي وكوستا ريكا وكرواتيا وكوبا وإستونيا علاوة على لاتفيا وليتوانيا ومونتنغرو ورومانيا وسلوفاكيا وتركيا وأوكرانيا والأوروغواي.


من ناحية أخرى، تصدرت تونس القائمة العربية بعد حلولها في المرتبة 23 عالمياً، تلتها السعودية في المركز 34، ثم المغرب 42، والجزائر 47، وجاء الأردن في المركز 48، تلته عُمان 52، ثم لبنان 53، ومصر في المرتبة 61، ثم العراق 68، والسودان 107، وأخيراً اليمن حلّ في المرتبة 116 عالمياً.
أما قائمة البلدان الأكثر جوعاً، تصدرتها جمهورية أفريقيا الوسطى التي تعتبر الوحيدة التي تعاني من مستوى جوع مقلق للغاية، تلتها اليمن وتشاد ومدغشقر وزامبيا، وهي دول تعاني من مستويات جوع مقلقة.
وبحسب تقرير مصاحب للمؤشر، فإنه في الوقت الذي سجل فيه العالم تقدماً تدريجياً في تقليص مستويات الجوع منذ 2000، إلا أن هذا التقدم كان متفاوتاً بين البلدان، إذ لا يزال الجوع مستمراً في حضوره لدى العديد من البلدان وفي بعض الحالات أخذ المسار منحنى معاكساً للتقدم المطلوب، ومع تسجيل المؤشر 20 نقطة، فإن ذلك يكشف أن مستوى الفقر وسوء التغذية في العالم يتراوح ما بين معتدل إلى خطر.
وأوضح التقرير أن الأحداث المناخية البالغة الحدة والصراعات العنيفة والحروب، إضافة إلى التباطؤ الاقتصادي والأزمات، كل تلك العوامل تستمر في إيجاد الجوع في العديد من أجزاء هذا العالم، لافتاً إلى أن عدد الناس الذين يعانون من سوء التغذية ارتفع من 785 مليوناً في 2015 إلى 822 مليوناً في 2018، مبيناً أن 9 دول تصنف ضمن مستويات جوع معتدلة وخطيرة ومثيرة للقلق، ومقلقة للغاية، حققت تحسناً أفضل من نتائجها في 2010، من بينها جمورية أفريقيا الوسطى ومدغشقر، مشيراً إلى أن 43 دولة من أصل 117 في المؤشر تم تصنيفها ضمن مستويات جوع خطيرة.
من ناحية أخرى، أشار التقرير إلى أن جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء، تعتبر أكثر المناطق تعرضاً للجوع مع تسجيلها لأعلى مستوى من النقاط في المؤشر بواقع 29.3 و28.4 على التوالي، ما يجعلها تقبع في مستوى خطير من الجوع، مبيناً أن حصول جنوب آسيا على هذا المجموع جاء بشكل رئيسي نتيجة المستويات المرتفعة من سوء التغذية التي يتعرض لها الأطفال، بينما سجلت أفريقيا جنوب الصحراء هذا المستوى بسبب تزايد معدلات نقص التغذية وارتفاع معدلات وفيات الأطفال بالإضافة إلى سوء التغذية.
وأكد التقرير أن إنهاء مشكلة الجوع ونقص التغذية في عالم يتعرض للتغير المناخي، يتطلب منا تنفيذ إجراءات واسعة النطاق لمعالجة أوجه عدم المساواة التي تفاقمت بسبب تغير المناخ مع التقليل إلى أدنى حد من التغيرات البيئية التي يمكن أن تكون كارثية على حياة الإنسان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي