أطلقا خدمتي «التحقق من الهوية إلكترونياً» و«الخدمة البيومترية»
الصقر: «الوطني» يسعى إلى تقديم حلول مبتكرة ومميزة للعملاء مع «ماستركارد»
اعتماد هذه التقنيات يتماشى تماماً
مع إستراتيجية
«الموبايل أولاً»
كوكوسوليس:
عملاء «الوطني»
أول من يختبر
حلول التحقق عبر الإنترنت
الجبالي:
«ماستركارد»
تسعى باستمرار
لترسيخ شراكتها
الطويلة مع «الوطني»
أطلق بنك الكويت الوطني، وبالتعاون مع «ماستركارد»، خدمتي «التحقق من الهوية إلكترونياً» و«الخدمة البيومترية» للمرة الاولى في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي الخدمتان ضمن إطار مواكبة البنك المستمرة لأحدث تقنيات التكنولوجيا المصرفية، وتلبية منه للطلب المتزايد على الخدمات السهلة والآمنة.
الإعلان عن الخدمتين جاء في مؤتمر عقد في مقر البنك بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام الصقر، ومدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية محمد العثمان، ومدير عام مجموعة تقنية المعلومات والعمليات ديميتريوس كوكوسوليس، فضلاً عن الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خالد الجبالي.
وتم إطلاق خدمة التحقق من الهوية إلكترونياً (Identity Check)، بالإضافة إلى الإعلان عن البرنامج التجريبي للخدمة البيومترية، والتي سيتم إطلاقها رسمياً قبل نهاية العام الحالي.
وأكد الصقر سعي «الوطني» دائماً إلى تقديم حلول مبتكرة ومميزة لعملائه، من خلال تعاونه المتواصل مع «ماستركارد»، والتي يقدم من خلالهم حلولاً سباقة على صعيد المنطقة، مبيناً أن الهدف منها هو تمكين العملاء من استخدام أحدث تقنيات التوثيق المتاحة حالياً وأكثرها تقدماً.
وأضاف أن إطلاق خدمتي التحقق من الهوية إلكترونياً (Selfie Pay) وخدمة البطاقة البيومترية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، يأتي سعياً من البنك لمواكبة وتوفير آخر التقنيات التكنولوجية المصرفية لعملائه، نظراً للطلب المتزايد في السوق على تلك الخدمات السهلة والآمنة.
وأوضح الصقر أن «الوطني» يعد ثاني بنك على مستوى العالم في إطلاق هاتين الخدمتين، مؤكداً أن اعتماد هذه التقنيات يتماشى تماماً مع إستراتيجية «الموبايل أولاً» التي تحدد خارطة طريق لمستقبل زاخر بأفضل الخدمات التي تناسب العملاء.
وثمن في الوقت ذاته الشراكة الإستراتيجية للبنك مع «ماستركارد» والتي تعود لسنين عديدة، بحيث يَعْتبر «الوطني» الشريك المفضل لها في الكويت.
من جهته قال مدير عام مجموعة تقنية المعلومات والعمليات في «الوطني»، ديميتريوس كوكوسوليس، إن عملاء «الوطني» من بين الأوائل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ممن يختبرون حلول التحقق من الهوية عبر الإنترنت من «ماستركارد»، في حين سيكون البرنامج التجريبي لبطاقة القياسات الحيوية المبتكرة والمزودة بمستشعر بصمة مدمج، الأول من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتاً إلى أنه من المقرر إطلاق هذه البطاقة قبل نهاية العام الحالي.
وذكر أن برنامج «Mastercard Identity Check»، عبارة عن حل متقدم للتحقق من هوية المستخدم من خلال القياسات الحيوية كبصمات الأصابع والوجه (السيلفي) والصوت، للتحقق من هوية المستخدمين من خلال أجهزتهم المحمولة عند التسوق أو القيام بأي خدمات مصرفية عبر الإنترنت، مبيناً أن هذا البرنامج يعمل عبر أجهزة ومنصات متعددة، ما يؤدي إلى تسهيل حياة العملاء لعدم الحاجة إلى إدخال كلمة سر أو الإجابة عن أسئلة الأمان.
وأشار إلى أنه بعد الإطلاق الرسمي، سيتوافر التطبيق (Mastercard Identity Check for NBK) الذي يحمل بشكل مشترك علامة «ماستركارد» و «الوطني»، عبر متجري «غوغل بلاي» و «آبل ستور».
وأوضح أنه يمكن للمستهلكين تحميل التطبيق وتسجيل بيانات القياسات الحيوية الخاصة بهم، سواء كانت بصمات الأصابع أو الوجه (السيلفي)، بشكل آمن على الهاتف الذكي.
ولفت إلى أنه بمجرد التسجيل، سيصل إشعار إلى المستخدمين يطلب منهم التحقق من هويتهم باستخدام خيارهم المفضل من بيانات القياسات الحيوية لإكمال المعاملة عند إجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت.
وحول الإطلاق التجريبي لبطاقة القياسات الحيوية للتحقق من هوية حامل البطاقة بشكل مريح وآمن عند إتمام عملية الشراء، قال كوكوسوليس إن بطاقة القياسات الحيوية تعمل مثل أي بطاقة ذكية أخرى، بحيث يُدخل العميل البطاقة في جهاز نقطة البيع، بينما يضع إصبعه على جهاز الاستشعار المدمج، وعندها سيتم التحقق من بصمة الأصبع بناء على النموذج المخزن في البطاقة، مبيناً أنه إذا تمت مطابقة بيانات القياسات الحيوية، سيتم قبول المعاملة دون أن تفارق البطاقة يد العميل.
شراكة مستمرة
من جانبه، قال الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خالد الجبالي «نسعى باستمرار لترسيخ شراكتنا الطويلة مع الوطني، لاسيما وأننا نطلق للمرة الأولى تقنية القياسات الحيوية على صعيد المنطقة».
وأضاف أنه في بحث مشترك مع جامعة أكسفورد، وجدت «ماستركارد» أن 93 في المئة من العملاء يفضلون استخدام بيانات القياسات الحيوية على تذكر كلمة المرور، مبيناً أن حلول الجيل الجديد من التحقق من الهوية لم تعد تستند على ما يتذكره العميل بل عليه بذاته، وهو ما يشكل فرقاً شاملاً يمهد لمستويات جديدة من الخدمات المريحة بما يلائم العملاء، إضافة إلى رفع مستوى الأمن.
وأضاف أن تطوير هذه الحلول المبتكرة يمثل خطوة مهمة في السعي المستمر نحو تلبية احتياجات العملاء ودفع التغيير عبر نظام السداد الذي يشهد تطوراً مستمراً في المنطقة».
جولة في المتحف
وتلا المؤتمر جولة في متحف «الوطني»، بحيث تم التعريف عن الخدمتين الجديدتين وتجربتهما عن قرب فضلاً عن عرض لأبرز الخدمات المصرفية المبتكرة الأخرى التي طرحها البنك خلال الفترة الماضية، ومنها خدمة «المحادثة المرئية» و«الدفع السريع»، وخدمة «اسألني»، و«التحكم بالبطاقات خلال السفر»، فضلاً عن الخدمة المحدثة لكل من «الوطني عبر الإنترنت» و«الوطني عبر الموبايل».
