No Script

البنك عقد مؤتمر المحللين للربع الثاني

الصقر: عام جديد لـ «الوطني» من الأرباح القياسية

u0639u0635u0627u0645 u0627u0644u0635u0642u0631
عصام الصقر
تصغير
تكبير

«الوطني» من البنوك القليلة في المنطقة التي تتمتع بالاستقرار وعدم تذبذب صافي الأرباح

نواصل الاستفادة من البيئة التشغيلية القوية في الكويت والخليج ومصر

5 في المئة نمواً بقروض وتسليفات البنك بالنصف الأول

 

أوضح الرئيس التنفيذي في مجموعة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، أن البنك شهد خلال النصف الأول من العام الحالي، استمرارية الاتجاهات القوية من حيث أداء الأعمال وارتفاع مستويات الربحية، مشيراً إلى أنه بدأ 2018 بأداء قوي خلال الربع الأول.
وقال الصقر خلال مشاركته في مؤتمر المحللين الذي عقده «الوطني»، إن صافي أرباح النصف الأول من العام الحالي بلغ 185.9 مليون دينار، لافتاً إلى أن المؤشرات المالية القوية تظهر بأن البنك بصدد تسجيل عام جديد من الارباح القياسية.
وعزا الصقر النمو في أرباح «الوطني» إلى الإيرادات المصرفية الأساسية، مبيناً أنه من البنوك القليلة في المنطقة التي تتمتع باستقرار وعدم تذبذب في صافي الأرباح، بحيث يواصل تسجيل معدلات نمو مستقرة للدخل في كل فترة، مشدداً على استمرار الأداء القوي لجميع قطاعات الأعمال لدى «الوطني»، إذ استمر في تسجيل أصول جديدة ذات جودة عالية.
وذكر الصقر أن إستراتيجية البنك تعمل على تعزيز مركزه في الصدارة، بحيث يواصل «الوطني» الاستفادة من البيئة التشغيلية القوية السائدة في الكويت وفي بعض أسواقه الرئيسية الأخرى، لا سيما في مصر ودول مجلس التعاون الخليجي.
ولفت إلى تخطي البنك لمعدلات النمو في السوق المحلية على مدى الفترات المالية الأخيرة، كما هو واضح من معدلات نمو محفظة القروض لديه، إذ بلغ معدل نمو إجمالي القروض والتسليفات منذ بداية العام حتى اليوم 5 في المئة، ما يظهر متانة النشاط التجاري التي يتمتع بها البنك في مختلف القطاعات وفي مختلف الأسواق التي يعمل بها.
وتابع الصقر أنه في الكويت، واصلت المؤشرات الاقتصادية تسجيل زخم قوي، في حين يعتبر الإنفاق الرأسمالي المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي، بينما استقرت أسعار النفط بعد أن تعافت في وقت سابق.
وشدد على أن كل هذه العوامل ساهمت في دعم الوضع المالي للدولة، وتعزيز معنويات القطاع الخاص، مشيراً إلى حفاظ عمليات «الوطني» في الكويت على قوتها، والاستفادة من الخلفية الاقتصادية القوية السائدة في البلاد، ما ساهم في دعم المعنويات الإيجابية بصفة عامة، وتعزيز الآفاق الإيجابية في ما يتعلق بقوة النمو الائتماني مستقبلياً.
وكشف الصقر عن مساهمة بنك بوبيان في تعزيز وضع «الوطني»، حيث يتمتع بنافذة على كل من السوق المصرفية التقليدية والإسلامية على حد سواء.
وأشار الصقر إلى تميز عمليات «الوطني» الدولية بأدائها القوي، بما يدعم أهدافه الرامية للتنوع، وإلى أنه من هذا المنطلق، استمرت مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة بتحقيق أرباح قوية من خلال مساهمتها بما يعادل 30 في المئة من إجمالي أرباح المجموعة.
وشدد على أن «الوطني» يواصل التركيز على الابتكار والتكنولوجيا، كركائز رئيسية يعتمد عليها في تطبيق إستراتيجيته، منوهاً بأنه قام بتوفير خدمة «SWIFT GPI» خلال الربع الثاني، لينضم بذلك إلى مجموعة البنوك العالمية التي تقدم تلك الخدمة المميزة، فضلاً عن التعاقد مع شركة «ريبل لابز»، لينفرد بذلك كأول بنك على مستوى الكويت في تقديم احدث تقنيات التحويل السريع عبر الحدود.

المشاريع والتوسع

على صعيد ترسية المشاريع، أشار الصقر إلى أن هذا الأمر يعتمد بشكل أساسي على الأداء الحكومي، مؤكداً وجود شبه إجماع على زيادة عدد المشاريع التي سيتم ترسيتها خلال النصف الثاني من العام الحالي، كاشفاً أن «الوطني» يلعب دوراً كبيراً في المشاريع العملاقة، وهو المحرك الأساسي لها، ومشدداً على أنه سيكون من أول المستفيدين من طرحها وترسيتها في الفترة المقبلة.
وأفاد الصقر أن «الوطني» بصدد التوسع في السوق السعودي، مع الحصول على رخصة لافتتاح فرعين في الرياض وفي المنطقة الشرقية، منوهاً بأنه يستعد لتوسيع أنشطته أيضاً من خلال تقديم خدمات إدارة الثروات.
من جهته، أشار رئيس المجموعة المالية في مجموعة بنك الكويت الوطني، جيم ميرفي، إلى أن كل رفع للفائدة بمعدل 25 نقطة أساس، ينعكس إيجاباً بنحو 10 إلى 13 مليون دينار زيادة على صافي إيرادات الفوائد لدى البنك.
ولفت إلى أن «الوطني» حقق نمواً جيداً في عمليات البطاقات الائتمانية والتمويل التجاري وإدارة الأصول، مبيناً أن «الوطني للاستثمار» ساهم بشكل كبير في الأداء القوي للبنك خلال النصف الأول من العام الحالي، منوهاً بتحقيق نمو قوي في جميع قطاعات الأعمال والمناطق الجغرافية التي تتواجد فيها فروع للبنك.
وأفاد أن الحسابات الجارية وحسابات التوفير تشكل أكثر من 30 في المئة من محفظة الودائع لدى «الوطني»، مشدداً على أن تركيزه ينصب على ودائع عملاء التجزئة التي تشكل أفضل أنواع الودائع بالنسبة له.
وأكد ميرفي انفراد «الوطني» بمكانة مميزة ووضع تنافسي يؤهله لتوفير كل الخدمات والأنشطة المصرفية التقليدية والإسلامية داخل الكويت على حد سواء من خلال بنك بوبيان التابع له.
وقال إن الفائض التشغيلي شهد نمواً كبيراً خلال النصف الأول من العام الحالي، وبلغ نحو 9.3 مليون دينار، إذ سادت في الأشهر الستة الأولى بيئة تشغيلية داعمة على نطاق واسع ما ساهم في تعزيز أعمال المجموعة.
وأضاف ميرفي أن الإيرادات التشغيلية خلال الربع الثاني من 2018 بلغت 228.7 مليون دينار، نتيجة نمو صافي إيرادات الفوائد بنحو 10.4 في المئة، وغيرها من العناصر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي