No Script

استمرار تراجع حالات الإصابة بالفيروس مقابل ارتفاع مطرد في حالات الشفاء

متعافو «كورونا» نحو نصف عدد الإصابات

تصغير
تكبير

14281 متعافى من الفيروس ... و14142 مصاباً تحت الرعاية الطبية

6 وفيات جديدة وانخفاض حالات العناية المركّزة  إلى 187 مصاباً

جليب الشيوخ والفروانية الأعلى... والواحة تنضم للمناطق الأكثر تسجيلاً

إجراء 3325 مسحة ومجموع الفحوصات بلغ 300351 

مصعب الصالح: حجر المخالط 14 يوماً مبني على فترة حضانة الفيروس

عزل المريض 10 أيام هي فترة العدوى بعد ظهور الأعراض

لا يوجد تطعيم أو علاج دوائي محدّد للفيروس حتى الآن بل مضادات حيوية والتزام بالإرشادات

 

بشفاء ما مجموعه 14281 من فيروس «كورونا» المستجد، مقابل بقاء 14142 تحت الرعاية الطبية، يتفوق مؤشر المتعافين على مؤشر الخاضعين للعلاج، للمرة الأولى منذ انتشار الفيروس في البلاد، أواخر فبراير الماضي، مع ارتفاع حالات الشفاء من 46.4 في المئة أول من أمس الى 49.8 في المئة من مجموع الإصابات المسجلة وهي 28649.
وأعلنت وزارة الصحة أمس، شفاء 1382 حالة من المصابين بفيروس (كوفيد - 19)، ليرتفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 14281 حالة، بينما سجّلت 887 إصابة جديدة، و6 وفيات بالفيروس، ليصبح مجموع الوفيات 226. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر اليومي، إن جميع الحالات التي ثبت إصابتها، هي حالات مخالطة، لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وفحص المخالطين لهم.
وأوضح السند أن حالات الإصابة الجديدة، تضمنت: 314 حالة لمواطنين، و201 حالة لمقيمين من الجنسية الهندية، و115 من المصرية، و96 من البنغلاديشية، وبقية الحالات من جنسيات أخرى.


وأضاف أن المصابين حسب المناطق الصحية جاؤوا بواقع: 300 في منطقة الفروانية، 216 في الأحمدي، 173 في الجهراء، 117 في حولي، و81 حالة في منطقة العاصمة الصحية.
وعن أعلى المناطق السكنية من حيث تسجيل الإصابة بالفيروس، ذكر السند أنها جاءت على النحو التالي: 76 حالة في منطقة جليب الشيوخ، 74 في الفروانية، 42 في خيطان، 39 في العبدلي، 38 في المنقف و36 حالة في الواحة.
وقال إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 187، ليصبح بذلك المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها بالفيروس، وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 14142.
كما بلغ مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي أول من أمس، 499 شخصا، بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوما في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي اعتبارا من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي.
وذكر أن عدد المسحات التي تم القيام بها بلغت 3325 مسحة، مشيرا إلى أن مجموع عدد الفحوصات بلغ 300351 فحصاً.
من جهته، شدد رئيس قسم الأوبئة في ادارة الصحة العامة الدكتور مصعب الصالح، على ان التراخي في تطبيق الإجراءات الصحية، سيُعيدنا الى «الحظر الكلي» من جديد.
وأوضح الصالح خلال المؤتمر، ان اختلاف الاجراءات في ما يخص عزل المريض 10 ايام في المنزل، وحجر المخالط 14 يوما في المنزل، مبني على أسس وملاحظات علمية.
وبيّن ان حجر المخالط مبني على فترة الحضانة التى تترواح 14 يوماً، بينما اجراءات عزل المريض مبنية على فترة العدوى التي تمتد بعد ظهور الأعراض 10 ايام، مؤكدا بأن هذه الامور مبنية على أسس علمية وليس قرارات عشوائية.
وأشار توضيحاً لمن لا يعاني أعراضاً ويرغب بالفحص، بان الهدف الاساسي للفحص المخبري، يتمثل باكتشاف الحالات وعزلها بالمنزل او المستشفى، الى جانب تتبع المخالطين وتطبيق الارشادات والاشتراطات والحجر عليهم.
واوضح بان «الفحص المخبري يستخدم للتشخيص وكمؤشر للشفاء وانهاء الحجر، ولكن يجب الانتباه بأن الفحص مؤشر لعدم الاصابة لحظة أخذ المسحة فقط، ولا يعتبر شهادة خلو من المرض، كما يمكن الاستعاضة عنه بأشياء اخرى، اعتمادا على الاعراض والفحص السريري، وبعص الفحوصات الطبية او فترة الحجر او العزل، وبذلك نجد ان الارشادات والاشتراطات لها ثقل واهمية أكبر من الفحص المخبري، الذي تطلبه كثير من الجهات».
وأوضح الصالح بأن آلية اتخاذ القرارات في وزارة الصحة تسير بشكل عملي مدروس، حيث يبدأ الأمر في جمع الملعومات وتحليلها وتقييمها، بناء على حساب المؤشرات، وتحليلها يكون بالشكل الصحي، ومن ثم توضع رؤية من معطيات صحية علمية مصاغة بأسلوب علمي يقوم عليها مختصون بأخذ التحليل بهذه المؤشرات، لرفعها إلى المسؤولين لاتخاذ القرارات، بحيث تكون مبنية على الوضع الصحي داخل الكويت أو خارجها، وأن كنا نهتم بالداخل حاليا بعد وقف اجراءات السفر.
وشدّد الصالح على ان كل شخص له دور في تحديد مسار الاجراءات والقرارات، ومع الالتزام نستطيع تخفيف الاجراءات، وان كان هناك تراخٍ نضطر إلى تشديد الاجراءات، بمعنى أن دور المواطن والمقيم مهم في تحديد مسارات القرارات.
وأفاد الصالح بانه لا يوجد تطعيم خلال الأسابيع أو الاشهر القليلة القادمة أو علاج دوائي محدد للفيروس، بل هناك المضادات الحيوية، إلى جانب الالتزام بالارشادات الصحية.
واشار الى ان مكافحة المرض مسؤولية مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة والافراد، مؤكدا أهمية التقيد بالاشتراطات والالتزام بالإرشادات وتجنب الإشاعات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي