No Script

باسل الصباح: دول خفّفت الإجراءات وأخرى تتوقّع استمرار الأزمة إلى آخر الصيف وبعضها حتى بداية السنة

الكويت أفضل... وتحتاط للأسوأ

No Image
تصغير
تكبير
  • • السيطرة على بؤر التفشّي في الجليب والمهبولة خلال أسابيع... وعزل مناطق أخرى وارد
  • • أعداد الإصابات متوقّعة والإجراءات كانت للحدّ منها وتخفيف حالات الاختلاط

فيما يتواصل عدّاد الإصابات بفيروس كورونا في الكويت تسجيل أرقام مرتفعة يومياً، أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أن الوزارة «تستعد للأسوأ رغم أن وضع الكويت بشكل عام أفضل من دول أخرى في أوروبا وأميركا».
وسجّلت الكويت أمس 112 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 855 حالة.
وتوقّع الوزير الصباح السيطرة على بؤر تفشي الفيروس في جليب الشيوخ والمهبولة اللتين تم عزلهما بشكل تام خلال أسابيع قليلة مع انطلاق الفرق المختصة لفحص العمالة في المنطقتين، لافتاً إلى أن «أعداد الإصابات في تلك الأماكن كانت متوقّعة، وما اتخذ من إجراءات هو لتخفيف حالات الاختلاط والحد من الإصابات».


ونبّه إلى أن «الخطورة تكمن في أن نحو 50 في المئة من المصابين بالفيروس لا يحملون أي أعراض، فهؤلاء يجولون في الطرق والأسواق وأماكن العمل وينشرون هذه العدوى من دون قصد ومن دون علم بإصابتهم»، محذّراً من «وجود بؤر أخرى غير هذه البؤر قد تظهر في المستقبل».
وأكد الصباح أن «اجتماعات وزارة الصحة مفتوحة طوال اليوم، ونحن في خلية أزمة حقيقية نبحث فيها كل شيء من تقييم الإجراءات الاحترازية التي اتخذت وتحليل نتائجها لجهة تعزيز الإيجابيات وتلافي أي سلبية يمكن أن تطرأ، إضافة إلى إعادة جدولة الخطط والتوسع فيها، تحسباً لأي زيادات قد تطرأ بشكل مفاجئ، فالأهم ألا نقول إن هذا الأمر أو ذاك دهمنا، بل إن نكون متحوطين مسبقاً لكل احتمال».
وقال: «رجائي رجائي رجائي الالتزام والجلوس في المنازل، وعدم الاختلاط إلا للضرورة القصوى»، مشيراً إلى أن «بعض الدول قرّرت البدء في تخفيف إجراءات التشدد، وبعض الدول يتوقّع أن تطول الأزمة الى آخر الصيف، وتبقى تداعياتها حتى بداية السنة المقبلة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي