No Script

حروف باسمة

الغوثَ... الغوثَ!

تصغير
تكبير

الإغاثة عمل يدعو إلى إزالة الألم، وتبديد الظلمة ونشر النور، ليكون مسارات مفعمة بالسكينة والاستقرار، والبعد عن الضنك.
وقد أشارت المنظمة الأممية إلى تفعيل هذه الصفة الطيبة، حينما أقرت يوم التاسع عشر من أغسطس من كل عام، هو اليوم العالمي للإغاثة الإنسانية، وذلك للعمل في إنقاذ أرواح المتضررين من الطوارئ وحماية صحتهم، سواء كانت ناجمة عن النزاعات أو الكوارث الطبيعية، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني.
ما أجمل تلك الأيادي البيضاء التي تُمدّ لغوث الآخرين من المحن التي يجابهونها، والعمل على تبديدها، فالمآسي تكثر في أيامنا هذه، نتيجة الحروب والتفجير والتنكيل والتعذيب.


فهناك طريقان متوازيان هما: الظلم والاستبداد/‏ الانسانية والرحمة... ولن يلتقيا، ولكن الايادي البيضاء والقلوب الرحيمة لا بد أن تبدد الظلم وتقضي على الظلمة، لتصل بالإنسانية إلى سبيل مفعم بالاستقرار.
وإذا كان شعار هذا العام هو تكريم المرأة العاملة في مجال الإغاثة، فإن على كاهل المرأة عبئا في هذا المجال، حيث إنها عملت منذ الأزل في هذا المضمار، ولم تزل تعمل من أجل نشر الطمأنينة والقضاء على الرعب.
ما أجملها من سمات هي سمات الإنسانية، وما أجمل المجتمعات التي تتحلى بها، والذين يشيدون بسماتها وتفعيل صفاتها.
كم هو جميل الاحتفال الذي أقامه مكتب الإنماء الاجتماعي - التابع لديوان سمو رئيس مجلس الوزراء - لتكريم المرأة العاملة في مجال الإغاثة في هذه الديرة الطيبة، التي من سماتها العمل الإنساني، إنما هي مركز العمل الإنساني وقائدها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، هو قائد هذا العمل الإنساني الذي نحتفل في الذكرى الخامسة له في التاسع من شهر سبتمبر المقبل، هنيئاً لهذه الديرة التي تتمتع في رحاب الإنسانية.
وتحية لصاحب السمو قائد العمل الإنساني، الذي يقود محمل هذه الديرة إلى شاطئ الأمن والأمان والإنسانية والاستقرار.
أمير البلاد وأب الجميع
سلمت معافى طوال السنين
حفظك الله من كل عين
وأبقاك ذخراً لنا أجمعين

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي