No Script

«اتفاقية استقدام العمالة الإثيوبية تسير في إجراءاتها القانونية»

الصبيح: العمل جارٍ لتجهيز مركز لإيواء الرجال ونقل النساء لموقع آخر

تصغير
تكبير

أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن العمل جار للبحث عن تحضير مراكز لإيواء الرجال، ودراسة نقل مركز ايواء النساء الى موقع آخر، حتى يكون اكثر استيعابا وأماناً لهن «ونحن ماضون فيه من خلال الانتهاء من إجراءات الجهات الحكومية الاخرى».
ووصفت الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بالعيد الوطني السابع والعشرين لجمهورية اثيوبيا الفيديرالية الديموقراطية، علاقات الكويت واثيوبيا بـ«المتينة»، لافتة إلى أن اتفاقية استقدام العمالة بين البلدين تتبع اجراءات قانونية، ولابد ان تنتهي من وزارة الخارجية والجهات الاخرى، لكي تتجه الى مجلس الوزراء، من اجل اعتمادها وهي تسير في اجراءاتها القانونية.
ونفت الصبيح أن تكون «الاتفاقيات الخاصة بالعمالة بصيغة موحدة»، مؤكدة «انها تختلف من بلد لآخر، نظرا لاختلاف القوانين من بلد لآخر».


واشارت إلى انه بعد نقل ادارة العمالة المنزلية الى وزارة الشؤون «ستكون هناك لقاءات مع سفير جمهورية اثيوبيا، لترتيب الامور في القريب العاجل».
بدوره، أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون أفريقيا السفير حمد المشعان، ان «العمل جار بين الكويت واثيوبيا للتباحث بشأن تنظيم استقدام العمالة، والاتفاق على جميع الحقوق والواجبات بين العامل والكفيل تجنبا للمشاكل المستقبلية».
وأضاف ان المباحثات جارية لوضع بنود يتفق عليه ضمن مذكرة تفاهم، مؤكدا انه «حتى الآن لم يتم التوقيع على هذه الاتفاقية»، مشيرا إلى ان «شهادة الصحيفة الجنائية وحسن السلوك مطلوبان من كافة العمال الراغبين بالعمل في الكويت».
وذكر ان «التعاون بين البلدين يعتبر في أوجه»، لافتا إلى ان «المرحلة المقبلة ستشهد انشاء لجنة مشتركة بين الكويت واثيوبيا، لتنظيم آلية التعاون بين البلدين»، مضيفا ان «اثيوبيا مقر الاتحاد الافريقي، ونأمل بعقد القمة العربية الافريقية قريبا في الرياض لمتابعة القرارات التي اتخذت، سواء في الكويت أو في غينيا الاستوائية، وتربط بين الدول الافريقية والعربية».
وأضاف «الكويت عضو غير دائم في مجلس الأمن، وهي لم تبخل يوما عن مساعدة الاصدقاء في القارة الافريقية، ضمن اطار قرارات مجلس الامن».
وعن التعاون في مجال التحقيق بين الكويت وبوركينا فاسو في قضية استشهاد الدعاة الكويتيين، قال «هناك تعاون بين البلدين في هذا المجال. وقد رحب الاصدقاء في بوركينا فاسو في التحقيق، والتنسيق جار بين البلدين، ولكن هذا من اختصاص وزارة الداخلية».
بدوره، قال سفير جمهورية أثيوبيا عبدالعزيز أحمد آدم «نحتفل اليوم بالعيد الوطني السابع والعشرين وهي الذكرى السابعة والعشرون لسقوط النظام الديكتاتوري، وهو ما بشر بشروق عصر جديد من السلام والديموقراطية والتنمية في تاريخ اثيوبيا التي يضمنها الدستور».
وقال «استقبل أجدادنا الصحابة بأذرع مفتوحة، ونالوا شرف أن تكون الحبشة هي بلاد الهجرتين»، مشيرا ان «اثيوبيا كانت من أولى الدول التي استنكرت العدوان الظالم على الكويت، وساندت التحرك العالمي النبيل لتحريرها».
وافاد أن «العلاقات الديبلوماسية بين اثيوبيا والكويت بدأت في عام 1967. كما ان الشعبين تربطهما علاقات قبل ذلك بأعوام، نظرا لوجود علاقات تاريخية وثقافية بين البلدين، شكلت نقطة انطلاق لتحسين العلاقات في عدة أوقات، حيث يتشاركان في القيم التقليدية والثقافية ذاتها، والتي لاتزال سائدة في اثيوبيا والكويت».
وبين أن «العلاقة المتينة بين اثيوبيا والكويت تتمثل في دعم الكويت لمساعي الاقتصاد الاثيوبي»، شاكرا «حكومة الكويت تحت القيادة الحكيمة لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، لدعم اثيوبيا عن طريق تمويل مشاريع تنموية متعددة، بمبالغ يصل إجماليها إلى ما يفوق 150 مليون دولار، من خلال صندوق التنمية الكويتي للتنمية العربية».

صباح الخالد
يزور لندن في يوليو

كشف السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت، أن زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للمملكة المتحدة ستكون بعد اجتماع لجنة التوجيه المشترك، معربا عن سعادته بهذه الزيارة والتي ستكون في وقت ما في يوليو المقبل.
ولفت دافنبورت إلى أهم الموضوعات التي ستتم مناقشتها خلال اجتماع اللجنة، الاستثمارات والصحة والأمن السيبراني والتعليم والعلوم.
 ولم يستبعد التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين البلدين، خلال الاجتماع القادم للجنة.
وردا على سؤال حول حظوظ المنتخب الانكليزي في نهائيات كأس العالم، أعرب عن سعادته بفوز المنتخب الانكليزي في المباراة الأولى في النهائيات، نظرا لأهمية البدايات في البطولات الكبرى، مشيرا إلى أن «المنتخب الانكليزي منتخب شاب يضم مجموعة من اللاعبين المهرة والذين يلعبون في أشهر الأندية العالمية»، معربا عن أمله في أن «تستمر نجاحات الفريق الانكليزي في البطولة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي