No Script

تحسّن متصاعد للكويت على قائمة «أفضل المدن ملاءمة للعيش»

No Image
تصغير
تكبير

كشف تقرير نشرته شبكة «بي بي سي» الإخبارية عن حالة من التحسّن المتصاعد لمدينة الكويت ضمن قائمة «أفضل المدن ملاءمة للعيش»، مبيناً أن هذا التقدّم الذي تحرزه المدينة ضمن التصنيف مثير للاهتمام.
وتمثل قائمة «أفضل المدن ملاءمة للعيش» تصنيفاً سنوياً تصدره وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمؤسسة «الإيكونوميست» يشمل 140 مدينة كبرى في العالم، وتصنف كل منها على حدة وفقاً لنحو 30 عاملاً من العوامل المتعلقة بظروف العيش، والأمن، والرعاية الصحية، وجودة الطعام، فضلاً عن التعليم، والطرق، ووسائل المواصلات.
وأوضح التقرير أن الكويت تخطو خطوات ملحوظة باتجاه الانفتاح الثقافي، وتحسين طرقها السريعة، مشيراً إلى أن المدينة تعد ميناءً مهماً للتجارة الدولية لتوسطها منطقة الخليج وانعكاس أهميتها الدولية على مظاهر الحياة اليومية فيها.


وذكر التقرير أنه بالرغم من تأثير العولمة على الكويت، والحرية التي يوفرها القطاع المالي، وارتفاع متوسط الأعمار بالبلاد، إلا أنه يجب على المغتربين أن يعوا التحديات التي تفرضها الحياة طويلاً في الكويت، إذ ليس مسموحاً بتملك الأرض إلا للكويتيين، ولا يمكن لأجنبي افتتاح مشروع دون شريك كويتي يملك نسبة 51 في المئة منه.
وقال مؤسس شركة «ميدويست إيمرسيف» للوسائط المتعددة، عاقب عثمان، الذي نشأ في الكويت قبل انتقاله للعيش في الولايات المتحدة «عندما كنت صغيراً كان هناك الكثير من التحفظ تجاه الموسيقى العامة، والمسرح، والسينما، ولكن الأمور تتغير كثيراً الآن. لم أكن أسمع في صغري عن حفلات موسيقية عامة، وكان أول حفل أحضره في الهند. أما الآن فالكويت تنظم حفلات كثيرة، وهو شيء لا يصدق. كل هذا خلال السنوات الخمس الأخيرة».
وعزا عثمان تلك التغيرات لثقافة العولمة والإنترنت، والتي أثارت أيضاً اهتماماً كبيراً بالمطبخ العالمي.
وتطرق التقرير إلى عاصمة ولاية هاواي الأميركية، هونولولو، التي شهدت قفزات ضخمة خلال السنوات العشر الماضية حتى باتت أفضل مدن الولايات المتحدة من حيث جودة العيش بفضل ما حققته في مجال التعليم والثقافة.
كما سلط التقرير الضوء على ما أحرزته عاصمة المجر وكبرى مدنها، بودابست، من طفرات في بنيتها التحتية، ومجتمعاتها العمرانية خلال العقد الماضي، وهو ما لم يغب عن سكانها.
وأوضحت مؤسسة مجلة «ذا سبويلد كوين» فيكتوريا سكيبا، أنها خلال 8 سنوات من العيش بالمدينة، فقد شهدت تطوراً ضخماً كانتشار طرق الدراجات والحافلات العامة، وعربات «الترام» الجيدة على مدار الساعة، فضلاً عن تجديد كثير من مناطقها، ومنها الحي السابع الذي كان مهملاً.
وتصدرت قائمة أفضل المدن ملاءمة للعيش العاصمة النمساوية فيينا، بينما احتلت عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، ملبورن المركز الثاني، وجاءت خلفها مقاطعة أوساكا اليابانية في المركز الثالث.
وضمت القائمة في المراكز العشرة الأوائل مدينة كالغاري الكندية، وسيدني الأسترالية، وفانكوفر الكندية، وطوكيو اليابانية، وتورنتو الكندية، وكذلك كوبنهاغن الدنماركية، وأديلايد الأسترالية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي