No Script

ولي رأي

كلّنا إخوان حياة الفهد

تصغير
تكبير

الكويت دولة عربية مستقلة عدد سكانها مليون و600 ألف مواطن لم يعد بينهم أمي، أكثر من 50 في المئة منهم يحملون شهادات جامعية وما يقارب 5 في المئة منهم ذوو شهادات عليا، يعيشون في المدن والضواحي ويسكنون في منازل يحلم بها الكثير من الناس، وأطلقت عليها الأمم المتحدة دولة الإنسانية. وحياة الفهد سيدة الشاشة الخليجية شخصية محبوبة ومقدرة. وقدمت في أعمالها الفنية صوراً صادقة للمرأة الخليجية، وإن زلّ لسانها فقد اعتذرت عن هذا الزلل بأسرع وقت وبيّنت أنها لم تقصد شعباً بعينه، ولكن فرقة من كذابي الزفة وندابي الجنائز ودلالي الروبابيكيا ينطبق عليهم القول (من على رأسه بطحه يحسس عليها).
فهم لم يكتفوا بالإساءة للسيدة حياة الفهد، بل طالوا الكويت دولة وشعبا وحكومة. بوصلة من الردح من العيار الثقيل، وصوّرونا بالشعب الهمجي الذي يعيش في خيام من الخيش. أميين جهلة. ويزعمون أن فضلهم على الكويت لا يعد ولا يحصى، جاحدين من حقدهم ما قدمته الكويت مع الكويتيين لبلدهم، من مواقف قومية في وقت الشدة ودعم للاقتصاد متكرر. هذه الأمور ليست من عادة الكرماء، فالكريم إن أكرمته ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرد. ورسالة إلى من يريد رفع قضية على النجمة حياة الفهد، فحياة الفهد هي الأخت والبنت والأم للشعب الكويتي من دون استثناء.
أما ضيوفنا في الوطن، عرباً كانوا أو غير عرب، فهم بمحل الإكرام والحشيمة. ما داموا يحترمون القانون وعاداتنا وتقاليدنا، ومن خالف ذلك، فبلده أولى به إما برضاه أو بالإبعاد الإداري بأسرع وقت.


دعاء: حمى الله الكويت وشعبها من شر كل حاسد إذا حسد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي