No Script

أحيا حفلاً غنائياً عن بُعد ضمن فاعلية «معيدين معاكم»

محمد عبده كسر حظر «الأماكن»... وبكى

تصغير
تكبير
  • اللقاء مع العلياني أظهر خفة دم «فنان العرب»: ما بقى بيجامة  ولا ثوب ما لبسناه 
  • أولادي حاسبهم  9 طلعوا 10...  كل يوم أعد فيهم

اخترق الفنان محمد عبده حاجز القرية الافتراضية، ففجر أسوار المسافات والحظر إبداعاً... وبكاء. ففاضت المحاجر بالدموع والشوق والحنين في قلوب محبيه الذين تابعوا محبوبهم للمرة الأولى من بعيد.
وأتى ظهور «فنان العرب»، مساء أول من أمس، ضمن فاعلية «معيّدين معاكم»، التي تنظمها «الهيئة العامة للترفيه» في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع «روتانا للصوتيات والمرئيات» والمكتب الفني في «مجموعة mbc» وبثت عبر «شاهد VIP»، والتي انطلقت في 25 مايو الجاري مع حفل الفنان ماجد المهندس، فيما استضافت في اليوم الثاني الفنان محمد عبده، تلاه الفنان راشد الماجد، وتختتمها اليوم الفنانة نجوى كرم.
وسبق الحفل حوار أجراه الإعلامي علي العلياني، الذي يتولّى أيضاً تقديم الحفلات، ظهرت خلاله خفة دم «بونوره»، حيث قال «رب ضارة نافعة»، الأولاد والعائلة فرحوا فينا بسبب الجلوس في المنزل بسبب فيروس كورونا. وتابع ضاحكاً «ما بقى بيجامة ولا ثوب ما لبسناه، وأولادي... حاسبهم 9 طلعوا 10، كل يوم أعد فيهم»، قبل أن يكمل: «نحمد الله على نعمة الجلوس في المنزل وسط أهلنا، وعلى أننا نأكل ونشرب بشكل جيد، فهناك من لا يملكون هذه النعم».


واستذكر محمد عبده رفيق دربه الفنان طلال المداح قائلاً «عندما نتكلم عن الفن في المملكة العربية السعودية، ننطلق من حاجتين، الأولى عندما نؤرخ للموسيقى في السعودية نبدأ من طارق عبدالحكيم، وعندما نؤرخ للغناء الحقيقي النظيف الشجي نبدأ من عند طلال المداح، وجئنا نكمل المسيرة وكان علينا فرض أن نكمل المسيرة».
وفي أجواء الحفل، احتضن الفنان عوده احتضان المشتاق، وكأنه يقول «شعوري هذه الليلة غريب، كيف الحبيب ينسى حبيبه»، فكان الغناء طبّه وطبييه الذي يداوي العلة، فخرج «بونوره» بإطلالة بهية ومشاعر فياضة ضجت بالحب ومواويل الحزن «آه لو تدري حبيبي كيف أيامي من دونك».
«فنان العرب» فاضت دموعه صبابة، عندما أنشد «الأماكن»، فبكى في لحظة حنين سرت بروحه فبللت دموعه الشماغ الأحمر وهو يتذكر «الأماكن كلها مشتاقة لك».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي