No Script

مصرع أمّ وأولادها الستة في غارات للنظام على إدلب

35 مليار دولار حجم الأموال السورية المهرّبة إلى الخارج

u0633u0648u0631u064a u064au062du0645u0644 u062cu062bu0629 u0637u0641u0644u0629 u0642u062au0644u062a u062cu0631u0627u0621 u0642u0635u0641 u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0639u0644u0649 u0642u0631u064au0629 u062fu064au0631 u0634u0631u0642u064a u0641u064a u0631u064au0641 u0625u062fu0644u0628t( u0623 u0641 u0628)
سوري يحمل جثة طفلة قتلت جراء قصف للنظام على قرية دير شرقي في ريف إدلب ( أ ف ب)
تصغير
تكبير

قتل 11 مدنياً على الأقل، أمس، بينهم أم مع أطفالها الستّة، جراء غارات سورية وروسية على محافظة إدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، عن قصف جوي لقوات النظام على قرية دير شرقي القريبة من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، ما تسبّب بمقتل سبعة مدنيين هم إمرأة و6 من أطفالها، عمر أصغرهم أربع سنوات وأكبرهم لم يتجاوز 18 عاماً.
كما قتل أربعة مدنيين آخرين بغارات روسية في ريف إدلب الجنوبي.


في قرية دير شرقي، شاهد مصور متعاون مع «فرانس برس»، شاباً يحمل جثة طفلة لونت الدماء شعرها الطويل بعدما أصيبت في رأسها. وقال إن مسعفين من الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) عملوا على انتشال جثة فتى تفحمت تحت الأنقاض.
ويظهر في صور التقطها مسعفون ورجال ينقلون على الأرجح أشلاء وضعت في غطاء من الصوف رمادي اللون.
وجاءت حصيلة قتلى، أمس، غداة مقتل 17 مدنياً، 15 منهم جراء غارات روسية استهدفت تجمعاً للنازحين في المنطقة ذاتها.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن هدف الحكومة هو إجبار المدنيين على الفرار.???
في سياق آخر، ذكرت صحيفة «تشرين» الحكومية، أن نسبة تهريب الأموال ارتفعت خلال سنوات الحرب، وسجلت معدلات لم تشهدها سورية.
وأضافت أن تقديرات ما تم التصريح عنه في أربع دول فقط، تعادل 35 مليار دولار.
ورأت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب ان «من الصعب إجراء تقديرات لحجم رؤوس الأموال خارج سورية، خصوصاً أن قسما كبيرا منها تم إيداعه في أجهزة مصرفية تخضع للسرية المصرفية».
وتابعت ان استثمارات رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال السوريين في مصر منذ بداية الأزمة، تقدر بـ23 مليار دولار.
وفي الأردن، تجاوز إجمالي رؤوس أموال الشركات السورية المسجلة لدى دائرة مراقبة الشركات 310 ملايين دولار، لأكثر من 4 آلاف شركة. وفي تركيا بلغت قيمة الاستثمارات العائدة لسوريين 1.5 مليار دولار، وعدد الشركات السورية تجاوز 7500 وخلقت ما يقارب 100 ألف فرصة عمل.
أما في لبنان، فقد تركزت معظم الأموال على شكل ودائع وليس استثمارات. وتقدر ودائع السوريين في المصارف بـ10 مليارات دولار كودائع جديدة خلال الحرب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي