No Script

اعتقال إسرائيلي بصق على السفير البولندي في تل أبيب

نتنياهو: مزدهرة علاقاتنا مع جيراننا العرب... وسنتصدى معاً لإيران

No Image
تصغير
تكبير

إضراب شامل في غزة ومليونية لمناسبة «ذكرى النكبة»

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده تتوحد مع الكثير من العرب والمسلمين لصد «العدوان الإيراني» وتدخلات طهران في المنطقة.
وقال خلال احتفالية أقيمت في القدس بحضور السفير الأميركي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، لمناسبة بمرور عام على نقل السفارة الأميركية، والإعلان عن نقل مقر إقامة السفير الأميركي إليها، إن «هناك ازدهاراً جديداً ونهضة جديدة للعلاقات بيننا وبين الكثير من جيراننا العرب ودول إسلامية غير عربية كثيرة»، مضيفاً «نحن موحدون في الرغبة لصد العدوان الإيراني».
وجدّد دعمه لموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكداً أنه «يجب على دولة إسرائيل وجميع دول المنطقة وجميع الدول التي تريد إحلال السلام في العالم أن تقف معاً إلى جانب الولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني».


وجاءت تصريحات نتنياهو في وقت أرسلت فيه واشنطن حاملة طائرات وقاذفات قادرة على حمل قنابل نووية إلى الخليج من أجل التصدّي للتهديدات الإيرانية.
لكن على الرّغم من التوتر المتصاعد، أكّد الطرفان أنّهما لا يريدان الدخول في حرب.
من ناحية أخرى، مثل أمام محكمة في تل أبيب أمس، إسرائيلي في الخامسة والستين من عمره أوقفته الشرطة بتهمة البصق على السفير البولندي لدى إسرائيل ماريك ماغيروفسكي، وقررت وضعه قيد التوقيف المنزلي ليومين، في واقعة زادت من التوتر بين البلدين.
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية البولندية أنها استدعت السفيرة الإسرائيلية لديها أنا أزاري، بسبب الهجوم الذي وقع الثلاثاء على ماغيروفسكي.
وأشارت إلى أن «السفير لم يصب بأي جروح جراء الاعتداء»، موضحة أنه تم «توقيف المعتدي».
وفي شأن آخر، اقتحم «هاكرز» مجهولون موقع «كان» الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، خلال البث الأول المباشر لمسابقة «اليوروفيجين» الغنائية التي تقام في تل أبيب، ونشروا رسائل عدة بينها تحذير صادر عن الجيش الإسرائيلي من هجوم صاروخي، يدعو إلى التوجه للملاجئ.
وفي القدس، حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من التهديدات التي تصدر عن جمعيات استيطانية متطرفة وتدعو لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة من رمضان.
واستنكرت الوزارة ما يتعرض له المعتكفون من مضايقات واعتقالات وملاحقة في داخل المسجد في محاولة لإبعادهم عن التواجد والمرابطة في المسجد خلال الشهر الفضيل.
في سياق منفصل، يحيي الفلسطينيون في الوطن والشتات الذكرى الـ71 لنكبة 1984 والتي صادفت أمس، بـ«مليونية العودة وكسر الحصار»، وذلك ضمن فعاليات «مسيرة العودة الكبرى»، المستمرة منذ 30 مارس 2018، كما تنظم فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية والقدس.
وعم الإضراب الشامل أنحاء غزة، بعد أن أعلنت الهيئة الوطنية العليا لـ«مسيرات العودة» الإضراب الشامل في ذكرى النكبة.
وأحيا عشرات الآلاف ذكرى النكبة في القطاع، مساء الثلاثاء، تحت عنوان «من رماد النكبة إلى تجسيد العودة فلنسقط المؤامرات»، مؤكدين حق العودة ورفض «صفقة القرن» الأميركية.
وتوقف التلاميذ وطلاب المدارس عن التوجه للمدارس والجامعات، فيما أغلقت المؤسسات الحكومية أبوابها وكذلك المحال التجارية استجابة لدعوة من الهيئة العليا لـ»مسيرات العودة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي