No Script

حظر استيراد «الشفالي» من إيران والعراق وسورية لم يؤثر كثيراً

أسعار الذبائح... في المتناول

تصغير
تكبير
  • النعيمي السعودي  بـ 85 ديناراً والجورجي 65 والأردني  75 والأسترالي  56... الخروف العربي يتجاوز 100 دينار

على عكس رمضان من العام الماضي، شهد سوق الأغنام استقراراً ملحوظاً في سعر الذبائح، التي لم تخرج عن السعر الطبيعي الذي بيعت به خلال الشهور الماضية.
فعلى الرغم من اعتبار التجار الشهر الفضيل فرصة للربح، مع توجه المواطنين لشراء الذبائح، وانتشار الولائم والغبقات، لم يشهد سوق الأغنام غلاء ملحوظاً، حيث ما زالت أسعار الذبائح في متناول الجميع بالرغم من حظر استيراد الخراف من ايران والعراق وسورية، واقتصار السوق الحالي على الأغنام السعودية والاسترالية فقط.
جولة «الراي» في سوق الاغنام في منطقة جليب الشيوخ، رصدت الأسعار المستقرة، والتقت بعض البائعين، حيث أكد عبدالله ان المتوافر في السوق حالياً هو النعيمي السعودي والاسترالي والجورجي والأردني، بينما اختفى الشفالي الذي يستورد من ايران والعراق وسورية لمنع استيراده، حيث كان يلعب دورا كبيرا في تخفيض الأسعار، لافتاً الى ان الاسعار تتراوح ما بين 65 الى 100 دينار حسب الحجم والعمر.


أما البائع أبو حمدان فقد فصل في أسعار الذبائح، فقال إن سعر النعيمي السعودي 85 دينارا، والجورجي 65، والاردني 75، والاسترالي 56، لافتا إلى ان الخروف العربي يتجاوز 100 دينار.
ومن جهة الزبائن، قال أحمد الفضلي ان أي ارتفاع لأسعار الذبائح سببه تجار الاغنام و«الشريطية» والذين يستغلون المواسم لرفع الاسعار سواء في الاعياد او شهر رمضان، مطالبا وزارة التجارة بالقيام بواجبها في مراقبة الاسعار، من خلال الجولات التفتيشية على الاسواق ومحاسبة من يستغل المواسم ويرفع الاسعار. كما طالب الفضلي بفتح باب الاستيراد لأنه الوسيلة الوحيدة لخفض الاسعار واشعال المنافسة لمصلحة المستهلك الذي لا يستطيع ان يشتري خروفا بـ 100 دينار، مع ان سعره المناسب لا يزيد على 60. ولفت الى ان «الشريطية البنغالية» يلعبون دورا كبيرا في ارتفاع اسعار الاغنام، لانهم يتحكمون بالسوق كيفما شاءوا من دون حسيب او رقيب، وطالب المسؤولين المعنيين بمراقبة تلاعب هؤلاء الشريطية بالسوق والأسعار لمنع استغلالهم المناسبة الفضيلة في التربح غير المشروع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي