حوار / يعجبها أداء الكيلاني وأديب والحديدي والإبراشي
رزان مغربي لـ «الراي»: أُمثِّل بمزاجي... وعدتُ إلى الجمهور بـ «رسايل»
سعيدة بتجربة أصالة وشيرين... ولن أسمح لابني بدخول مجال الفن
عشقي الأول هو تقديم المنوعات... وفي مسيرتي سلسلة من البرامج المعروفة
أنا بعيدة عن برامج «التوك شو»... لكنني تربعت منذ بدايتي على عرش «المنوعات»
مثيرةٌ للانتباه والجدل معاً، سواء كانت مقدمة للبرامج أو ممثلة، لكنها تملك بصمة خاصة في كل عمل تطل من خلاله!
إنها النجمة اللبنانية رزان مغربي، التي تقول في عبارة مقتضبة:«انا لا أمثل إلا بمزاجي»، مشيرة إلى أنها تبحث دائماً عن الأدوار المتميزة لتقديمها في الأفلام والمسلسلات، وأنها ترفض عروضاً كثيرة لا تتناسب مع إمكاناتها.
«الراي» تحاورت مع مغربي فقالت إنها سعيدة بعودتها إلى جمهور الشاشة الصغيرة في رمضان الفائت من خلال مسلسل «رسايل»، ببطولة مشتركة مع النجمة المصرية مي عز الدين.
النجمة اللبنانية أردفت أن عشقها الأول هو تقديم برامج المنوعات، موضحةً أنها معحبة جدا بأداء الإعلامية وفاء الكيلاني، وأيضاً عمرو أديب ولميس الحديدي ووائل الإبراشي، كما أنها سعيدة بتجربة أصالة وشيرين عبدالوهاب في تقديم البرامج الفنية.
رزان المغربي تطرقت إلى نقاط عدة شخصية وفنية، تأتي هنا تفاصيلها:
• كيف كان مشوارك في مجال تقديم البرامج؟
- الإطلالة الأولى كانت من خلال فقرة «هايد بارك» في برنامج «مساء الخير يا عرب»، ثم قدمت سلسلة من البرامج المعروفة، منها «دنيا الموضة» و«عالم السينما» و«أبجد فوز» و«ألو رزان» و«ابتسامات»، و«بيج بايت» الذي كان يتناول أهم إصدارات ألعاب الفيديو والكمبيوتر.
وعلى مدار سنوات تنقلت في محطة «إم بي سي»، بين برامج تتحدث عن السينما، الموضة، الألعاب، المسابقات، الغناء، والأحداث الاجتماعية، ثم قدمت برنامج Pops» and Tops» في العام 1998 والذي حقق نجاحاً كبيراً، حيث تضمن حوارات مع أكبر مشاهير ونجوم الفن، وبعدها طلبتني محطة «بي بي سي» لتقديم أشهر برامجها Top Of The Pops الموجه إلى الشرق الأوسط. وفي 2003 كانت الانطلاقة المتميزة عبر «إم بي سي 2» من خلال تقديمي برنامج «رازمينا» لكنه لم يستمر إلا فترة قصيرة. وفي 2004 قدمت برنامج المواهب «star search». وقدمت العام 2006 فقرة بعنوان «رزان وعباس» ضمن برنامج «البيت بيتك» على التلفزيون المصري، ثم بعدها لمحطة «إم بي سي»، وقدمت العديد من البرامج مثل فانتازيا، وألبوم النجوم العرب الذي تنقلت فيه حول العالم.
وفي الفترة من 2008 حتى مطلع 2011 قدمت برنامج ألعاب بقناة «الحياة المصرية». وفي 2012 عدت إلى تلفزيون «المستقبل» وقدمت برنامج مسابقات فنية، وفي العام نفسه وقعت عقداً جديداً مع قناة الحياة المصرية، حيث قدمت برنامج «صوت الحياة».
والعام 2015، قدمت برنامج «الحياة حلوة» لكنه لم يستمر طويلاً بسبب انتهاء العقد في منتصف 2017، وقدمت حفل جوائز الموسيقى العربية على شاشة «إم تي في» اللبنانية.
• وماذا عن مشوارك السينمائي والدرامي وسط هذه التجارب الإعلامية؟
- بدأت مشواري الفني بفيلم «حرب أطاليا»، ثم فيلم «حسن طيارة»، وشاركت في الجزء الثالث من مسلسل»الكبير أوي«، وشاركتُ في بطولة مسلسل «رسايل» بصحبة النجمة مي عز الدين، والذي عُرض في شهر رمضان المنصرم، وحقق نجاحاً مُرضياً، والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج إبراهيم فخر، وأقدم فيه شخصية «سكرتيرة» رجل الأعمال الذى يجسده الفنان سناء شافع، وأعتبر هذا الدور مختلفاً فعلاً، وإضافةً إلى مسيرتي.
• ما السر وراء غيابك فترة طويلة عن التمثيل؟
- أنا لستُ محترفة للتمثيل، كما أن السيناريوهات التي كانت تُعرض علي كنت أراها ضعيفة للغاية، ولا تناسبني بالمرة، لذلك كُنت أعتذر عنها وأرفضها، خاصة أنني لا أبحث عن الظهور والكم، بل عن الكيف حتى لو كان عدد الأدوار قليلاً.
• ومع هذا ما سر العودة إلى التمثيل؟
- التمثيل وتقديم البرامج أجدهما وجهين لعملة واحدة، وهي الفن، وكلما شعرت بميل إلى جانب ما أو رافد من روافد الفن لا أتردد في خوضه، بشرط أن تكون لديَّ المؤهلات اللازمة لذلك، وأنا بطبيعتي إنسانة أحب الاجتهاد وتثقيف نفسي، كما لدي من الشجاعة ما يمكِّنني من أن أخوض كل تجربة جديدة أراها مناسبة لي من دون تردد أو خوف.
• ولماذا ابتعدت عن تقديم برامج «التوك شو»؟
- أنا بعيدة عن برامج «التوك شو»، لأني أرى أن برامج المنوعات تفتقر إلى مذيعين ومذيعات، وأصبح تركيز الكل على البرامج السياسية و«التوك شو»، وأنا تربعت على عرش برامج المنوعات منذ بدايتي، وأرى أنني قدمت لنفسي ما أعتز به في هذا المجال.
• مَن يعجبك من المذيعين الحاليين؟
- أكون مستمتعة جداً وأنا أشاهد وفاء الكيلاني، لأن لديها طريقة تقديم تجذبني وتعجبني، وكذلك عمرو أديب ولميس الحديدي ووائل الإبراشي.
• ومن الفنانين الذين أصبحوا مقدمي برامج من يعجبك؟
- أعجبتني أصالة كثيراً في برنامجها «صولا»، لأنها تميزت بالعفوية والتلقائية وفي الوقت نفسه لم تبتعد عن لون الغناء، وأيضا شيرين عبدالوهاب، لأنها كانت بسيطة جداً وراقية، وبالفعل حققت مشاهدة كبيرة.
• ماذا عن رزان مغربى الأم؟
- ابني رام هو كل حياتي، وهو الرجل الوحيد الذي أخاف منه، وأخاف عليه، وأسعى دائماً إلى تقديم أفضل ما لديَّ، وإلى أن أتميّز دوماً حتى يظل فخوراً بي... وبعدما أصبحتُ أما أرى دائماً في نفسي شخصية جديدة أكثر نضجاً وحباً وقوة، ولا أدرى كيف، ولكن تحمل مسؤولية شخص هو جزء مني أجده أمراً في غاية المتعة والصعوبة أيضاً.
• هل ستشجعين ابنك على دخول الوسط الفني؟
- حياة الشهرة والأضواء صعبة، والتعامل معها أصعب، لهذا أصر دوماً على إبعاده عن الأضواء، وأتمنى أن يكون متميزاً في أي من المجالات الحياتية الأخرى بعيداً عن المجال الفني.
