No Script

الرعاية السامية لـ «جائزة العلاقات العامة» تؤكد الاهتمام بالمجتمع المدني

أسيري: مُقبلون على نقلة نوعية تتطلب مواكبة التطور المحلي والعالمي

تصغير
تكبير

النصرالله: من المسلم به أن الحاجة إلى العلاقات العامة أصبحت  ملحة على الرغم  من تفاوت الاهتمام بها

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة غدير أسيري، أن الرعاية السامية لجائزة العلاقات العامة وخدمة العملاء، دليل على حرص صاحب سمو أمير البلاد على دعم منظمات المجتمع المدني، ودورها المهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية كويت جديدة 2035، لافتة إلى أن البلاد مقبلة على نقلة نوعية تتطلب مواكبة التطور المحلي والعالمي.
وقالت أسيري، في كلمة لها خلال الاحتفال الذي أقيم بمركز جابر الأحمد الثقافي، أول من أمس، لتكريم الجهات الفائزة بجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء، إن «جمعية العلاقات العامة نجحت من خلال تنظيم مثل تلك الفعاليات والأنشطة، في تسليط الضوء على أهمية مهنة العلاقات العامة، ونطمح أن تنجح الجمعية في تطوير مهارات وصقل خبرات ممارسي هذه المهنة الحيوية».
وأعربت أسيري عن الأمل في أن تكون الجائزة «خطوة تدفع بتطوير منظومة العلاقات العامة وخدمة العملاء على مستوى الدولة، وأن تستمر في تقديم برامجها ودوراتها لممارسي المهنة».


وأشادت باهتمام الجائزة في تطوير آليات التعامل مع الجمهور، من خلال تقييم أداء إدارات العلاقات العامة وخدمة العملاء، الذي من شأنه أن يعطي العملاء حالة من الرضا، وهذا في حد ذاته هدف نبيل يجب أن ندفع به جميعاً من أجل راحة المراجعين.
وأكدت أسيري أن الحكومة حريصة على التطوير كما هي حريصة على التنمية البشرية، التي تعتبر رافداً مهماًَ لتحقيق التنمية المستدامة، وتعمل على تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، برؤية مستقبلية طموحة «ما يؤكد أننا مقبلون على نقلة نوعية في جميع المجالات، وذلك يتطلب أن تواكب ادارات العلاقات العامة وخدمة العملاء التطور المحلي والعالمي».
وشددت على أن تضافر الجهود يدفع في اتجاه تحقيق الرغبة السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، داعية المؤسسات الحكومية والخاصة كافة، إلى تطوير منظومة العلاقات العامة وخدمة العملاء، والاقتداء بالجهات المتميزة.
من جانبه، تقدم رئيس مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله في كلمته، بعظيم الشكر والامتنان لصاحب السمو أمير البلاد لرعاية سموه الكريمة للجائزة، وتوجيهاته التي كانت لها بالغ الأثر في تطور هذا الحدث على مر دوراته الثلاث الماضية.
وقال ان مهنة العلاقات العامة احتلت مكانتها داخل الهيكل التنظيمي في إدارات العديد من الوزارات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وعلى الرغم من تفاوت الاهتمام بها داخل المنظمات، إلا أن من المسلم به أن الحاجة إلى العلاقات العامة، أصبحت ملحة.
وأشار الى أن الإدراك المتزايد لأهمية العلاقات العامة، انعكس في شكل الإدارات المتخصصة في الهيئات والمنظمات التي تقوم بأداء مهام العلاقات العامة، التي تمد يد المساعدة للعديد من المؤسسات في المجتمع المعاصر، كالادارات الحكومية والاتحادات والمؤسسات في مجتمعاتنا.
ولفت إلى أن إدارات العلاقات العامة تمثل اليوم أهمية بالغة للمؤسسات، حيث تستهدف تحقيق التوافق والتكيف بينها وبين جماهيرها التي تتعامل معها، وبهذا التوافق والتكيف يتوافر للمؤسسات مناخ نفسي أكثر ملاءمة لتطورها تطوراً سليماً ومستقراً، بينما تتوافر للجماهير المتعاملة معها حياة اجتماعية مشتركة أفضل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي