224 قتيلاً في حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء بينهم 27 طفلاً
ذكر مسؤول بالإدارة المحلية لمدينة سان بطرسبرج الروسية للصحفيين أمس السبت أن 27 طفلاً على الأقل كانوا على متن طائرة الركاب التي تحطمت اليوم السبت في وسط شبه جزيرة سيناء المصرية، فيما أكد رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل مقتل 224 شخصاً كانوا على متن الطائرة.
وأعلنت شركات طيران أوروبية تعليق طيرانها فوق سيناء، وتضم هذه الشركات «اير فرانس» و«لوفتهانزا» و«كيه ال ام»، على خلفية سقوط طائرة روسية وسط سيناء.
وفي وقت سابق أعلن وزير النقل الروسي أن فرضية وجود عملية إرهابية وراء سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء غير دقيقة، فيما أجرى الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً لماتبعة تطورات الحادث، بحسب ما أعلنت العربية الحدث.
وطلب السيسي اليوم من لجنة التحقيق بوزارة الطيران المدني إنجاز مهمتها بشكل جاد وسريع للوقوف على ملابسات حادث سقوط طائرة روسية بالقرب من مدينة الحسنة جنوبي العريش في سيناء، فيما أفادت مصادر أمنية في شمال سيناء ان «المعاينة المبدئية توضح تحطم الطائرة بسبب عطل فني».
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية المصرية اليوم إن السيسي دعا إلى «مواصلة التنسيق مع السلطات الروسية المعنية بهذا الشأن».
وحسب البيان، يتابع السيسي منذ عودته من جولة خارجية اليوم التطورات المتعلقة بهذا الحادث، حيث أجرى عدة اتصالات مع كبار المسؤولين وعلى رأسهم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الذي توجه وعدد من الوزراء إلى موقع الحادث.
وقال البيان إن «رئاسة الجمهورية تتابع عن كثب تطورات الموقف مع مجموعة العمل المعنية بإدارة الأزمة، والتي يرأسها رئيس مجلس الوزراء وتضم وزراء الطيران المدني، والسياحة، والداخلية، والتضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والتنمية المحلية، بالإضافة إلى ممثلين عن الدفاع، والخارجية، كما تتلقى رئاسة الجمهورية تقارير دورية في هذا الصدد للتعرف على كل المستجدات».
من جهة ثانية، أكدت مصادر طبية وأمنية مصرية ان جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية التي سقطت اليوم في شبه جزيرة سيناء وعلى متنها 224 شخصا قضوا في الحادث.
وقالت المصادر الأمنية ان «الطائرة سقطت بطريقة عمودية ما أدى الى احتراق أجزاء منها وانتشار الجثث والأشلاء على مساحة تصل حوالى 5 كيلو مترا».
وفي وقت سابق، أعلن ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ المصري في مكان تحطم الطائرة الروسية إن «أعضاء الفريق عثروا على أكثر من مئة جثة بينها جثث خمسة أطفال وسط حطام الطائرة الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء اليوم».
وقال الضابط لـ(رويترز) طالبا عدم نشر اسمه «أرى الآن مشهدا مأساويا.. عدد كبير من القتلى على الأرض وكثيرون ماتوا وهم مربوطون في كراسيهم».
وأضاف: «الطائرة انقسمت إلى جزئين أحدهما صغير من نهاية الطائرة تعرض للاحتراق والآخر كبير اصطدم بصخرة... استخرجنا قرابة 100 جثة حتى الآن من الطائرة والباقون بالداخل».
وكانت أنباء سابقة نسبت الى ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ أفادت بأن «أعضاء الفريق سمعوا أصواتا من جزء من الطائرة المنكوبة»، في حين أكدت مراسلة «العربية- الحدث» في القاهرة نقلاً عن مصدر أمني ان «لا أحياء بين الركاب»، وانه «تم العثور على الصندوق الأسود».
وأفاد مصدر من النيابة المصرية ان «النائب العام المصري أصدر توجيهاته لفريق من النيابة بالتوجه لموقع تحطم الطائرة الروسية وفتح تحقيق».
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية أعلنت إن «فرق بحث وإنقاذ مصرية عثرت على حطام طائرة الركاب الروسية المنكوبة في منطقة الحسنة جنوبي العريش».
وقالت الوزارة في بيان إن «الطائرة كانت على ارتفاع 31 ألف قدم عندما اختفت من على شاشات الرادار».
وأعلن مصدر مسؤول في إدارة المراقبة الجوية المصرية ان «الطائرة المدنية الروسية التي سقطت في محافظة سيناء فقدت الاتصال بالمراقبة بعد إقلاعها من شرم الشيخ صباحا متجهة الى روسيا بعد ان طلبت هبوطا اضطراريا بأقرب مطار».
وأوضح المصدر في تصريح صحافي إن «آخر إتصال تم بقائد الطائرة حينما كانت على ارتفاع 30 الف قدم واشتكى من وجود عطل في أجهزة اللاسلكي بالطائرة التي كان على متنها 217 راكبا و7 من افراد الطاقم».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل في بيان ان «طائرة مدنية روسية سقطت في وسط شبه جزيرة سيناء».
وذكر مسؤول في سلطات الطيران المصرية إن «الاتصال قطع مع طائرة روسية تقل 217 راكبا وطاقما من سبعة أفراد في رحلة تشارتر فوق سيناء».
وأعلن الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري السفير حسام القاويش تأجيل زيارة رئيس الوزارء شريف إسماعيل إلى مدينة الإسماعيلية.
وصرح القاويش، في بيان له نقله موقع اخبار مصر اليوم السبت، بأنه «سيتم عقد اجتماع مع الوزارات والجهات المعنية لمتابعة حادث الطائرة المدنية الروسية التى سقطت بوسط سيناء».
وأشار إلى «أن رئيس الوزراء وجه بتشكيل غرفة عمليات بمجلس الوزراء لمتابعة الموقف».
وفور شيوع خبر اختفاء الطائرة تضاربت الأنباء في شأن مصيرها حيث أعلن رئيس الشركة المصرية للملاحة الجوية الكابتن إيهاب محي الدين إن المراقبة التركية لم «تبلغنا بالتعامل مع الطائرة الروسية المفقودة فوق سيناء»، وأضاف في تصريح صحافي: «أقمنا غرفة عمليات بالتعاون مع قوات البحث والإنقاذ للبحث عن الطائرة المفقودة فى المنطقة التى فقدنا الإتصال معها فوقها وهي قريبة من مطار العريش ولم تخبرنا المراقبة التركية بإجراء إتصال مع الطائرة المفقودة والتي كانت تحمل 212 سائحا روسيا متوجهة من مطار شرم الشيخ إلى أحد المطارات الروسية».
وكان رئيس الإدارة المركزية للجنة تحقيق حوداث الطيران بمصر الطيار أيمن المقدم قد أعلن إن وكيل شركة طيران روسية «أخبرنا بسلامة الطائرة الروسية التى فقدنا الإتصال معها وإنها تعاملت مع المراقبة التركية وهى تعبر الأجواء التركية حاليا»، وقال: «بعد فقد الإتصال مع الطائرة الروسية فوق مطار العريش بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى روسيا وعليها 212 راكبا بدأنا فى عمليات بحث وإجراء إتصالات مع وكيل الشركة ومقرها الرئيسى فى روسيا وتبين أن الطائرة تعاملت مع المراقبة التركية وأنها تعبر أجواء تركيا الآن وذلك طبقا لما ذكره وكيل الشركة في مصر».
وكانت مصادر ملاحية مصرية قد صرحت صباح اليوم إن «برج المراقبة بمطار شرم الشيخ فقد الإتصال مع طائرة ركاب روسية تحمل 212 راكبا بعد دقائق من إقلاعها من مطار الشرم فى طريقها إلى مطار فى روسيا الإتحادية وإن قوات البحث والإنقاذ للطيران بدأت فى البحث بالمنطقة التي تم فقد الإتصال فيها للبحث عن الطائرة والتعرف على أسباب فقد الإتصال سواء كانت بتحطمها أو حدوث عطل فى أجهزة الإتصال».
من جانب آخر، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال فرق اغاثة روسية الى موقع تحطم الطائرة، وأعلن الكرملين في بيان ان بوتين أصدر أوامر الى وزير الأوضاع الطارئة فلاديمير بوتشوف بإرسال على الفور وبالاتفاق مع السلطات المصرية طائرات من وزارة الحالات الطارئة الى مصر للعمل في موقع تحطم الطائرة|، معزيا «بأسى كبير» أقرباء الضحايا.
كما أمر الرئيس الروسي بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في حادث تحطم الطائرة، وأعلن الكرملين إن «رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف سيتولى رئاسة هذه اللجنة».
ووفقا لوكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية فإن «الادعاء العام الروسي يقوم بالتحقيق في الواقعة».
(ا ف ب)، (رويترز)، (د ب ا)
وأعلنت شركات طيران أوروبية تعليق طيرانها فوق سيناء، وتضم هذه الشركات «اير فرانس» و«لوفتهانزا» و«كيه ال ام»، على خلفية سقوط طائرة روسية وسط سيناء.
وفي وقت سابق أعلن وزير النقل الروسي أن فرضية وجود عملية إرهابية وراء سقوط الطائرة الروسية وسط سيناء غير دقيقة، فيما أجرى الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والروسي فلاديمير بوتين اتصالاً هاتفياً لماتبعة تطورات الحادث، بحسب ما أعلنت العربية الحدث.
وطلب السيسي اليوم من لجنة التحقيق بوزارة الطيران المدني إنجاز مهمتها بشكل جاد وسريع للوقوف على ملابسات حادث سقوط طائرة روسية بالقرب من مدينة الحسنة جنوبي العريش في سيناء، فيما أفادت مصادر أمنية في شمال سيناء ان «المعاينة المبدئية توضح تحطم الطائرة بسبب عطل فني».
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية المصرية اليوم إن السيسي دعا إلى «مواصلة التنسيق مع السلطات الروسية المعنية بهذا الشأن».
وحسب البيان، يتابع السيسي منذ عودته من جولة خارجية اليوم التطورات المتعلقة بهذا الحادث، حيث أجرى عدة اتصالات مع كبار المسؤولين وعلى رأسهم المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء الذي توجه وعدد من الوزراء إلى موقع الحادث.
وقال البيان إن «رئاسة الجمهورية تتابع عن كثب تطورات الموقف مع مجموعة العمل المعنية بإدارة الأزمة، والتي يرأسها رئيس مجلس الوزراء وتضم وزراء الطيران المدني، والسياحة، والداخلية، والتضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والتنمية المحلية، بالإضافة إلى ممثلين عن الدفاع، والخارجية، كما تتلقى رئاسة الجمهورية تقارير دورية في هذا الصدد للتعرف على كل المستجدات».
من جهة ثانية، أكدت مصادر طبية وأمنية مصرية ان جميع الركاب وأفراد طاقم الطائرة الروسية التي سقطت اليوم في شبه جزيرة سيناء وعلى متنها 224 شخصا قضوا في الحادث.
وقالت المصادر الأمنية ان «الطائرة سقطت بطريقة عمودية ما أدى الى احتراق أجزاء منها وانتشار الجثث والأشلاء على مساحة تصل حوالى 5 كيلو مترا».
وفي وقت سابق، أعلن ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ المصري في مكان تحطم الطائرة الروسية إن «أعضاء الفريق عثروا على أكثر من مئة جثة بينها جثث خمسة أطفال وسط حطام الطائرة الروسية التي تحطمت في شبه جزيرة سيناء اليوم».
وقال الضابط لـ(رويترز) طالبا عدم نشر اسمه «أرى الآن مشهدا مأساويا.. عدد كبير من القتلى على الأرض وكثيرون ماتوا وهم مربوطون في كراسيهم».
وأضاف: «الطائرة انقسمت إلى جزئين أحدهما صغير من نهاية الطائرة تعرض للاحتراق والآخر كبير اصطدم بصخرة... استخرجنا قرابة 100 جثة حتى الآن من الطائرة والباقون بالداخل».
وكانت أنباء سابقة نسبت الى ضابط ضمن فريق البحث والإنقاذ أفادت بأن «أعضاء الفريق سمعوا أصواتا من جزء من الطائرة المنكوبة»، في حين أكدت مراسلة «العربية- الحدث» في القاهرة نقلاً عن مصدر أمني ان «لا أحياء بين الركاب»، وانه «تم العثور على الصندوق الأسود».
وأفاد مصدر من النيابة المصرية ان «النائب العام المصري أصدر توجيهاته لفريق من النيابة بالتوجه لموقع تحطم الطائرة الروسية وفتح تحقيق».
وكانت وزارة الطيران المدني المصرية أعلنت إن «فرق بحث وإنقاذ مصرية عثرت على حطام طائرة الركاب الروسية المنكوبة في منطقة الحسنة جنوبي العريش».
وقالت الوزارة في بيان إن «الطائرة كانت على ارتفاع 31 ألف قدم عندما اختفت من على شاشات الرادار».
وأعلن مصدر مسؤول في إدارة المراقبة الجوية المصرية ان «الطائرة المدنية الروسية التي سقطت في محافظة سيناء فقدت الاتصال بالمراقبة بعد إقلاعها من شرم الشيخ صباحا متجهة الى روسيا بعد ان طلبت هبوطا اضطراريا بأقرب مطار».
وأوضح المصدر في تصريح صحافي إن «آخر إتصال تم بقائد الطائرة حينما كانت على ارتفاع 30 الف قدم واشتكى من وجود عطل في أجهزة اللاسلكي بالطائرة التي كان على متنها 217 راكبا و7 من افراد الطاقم».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل في بيان ان «طائرة مدنية روسية سقطت في وسط شبه جزيرة سيناء».
وذكر مسؤول في سلطات الطيران المصرية إن «الاتصال قطع مع طائرة روسية تقل 217 راكبا وطاقما من سبعة أفراد في رحلة تشارتر فوق سيناء».
وأعلن الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري السفير حسام القاويش تأجيل زيارة رئيس الوزارء شريف إسماعيل إلى مدينة الإسماعيلية.
وصرح القاويش، في بيان له نقله موقع اخبار مصر اليوم السبت، بأنه «سيتم عقد اجتماع مع الوزارات والجهات المعنية لمتابعة حادث الطائرة المدنية الروسية التى سقطت بوسط سيناء».
وأشار إلى «أن رئيس الوزراء وجه بتشكيل غرفة عمليات بمجلس الوزراء لمتابعة الموقف».
وفور شيوع خبر اختفاء الطائرة تضاربت الأنباء في شأن مصيرها حيث أعلن رئيس الشركة المصرية للملاحة الجوية الكابتن إيهاب محي الدين إن المراقبة التركية لم «تبلغنا بالتعامل مع الطائرة الروسية المفقودة فوق سيناء»، وأضاف في تصريح صحافي: «أقمنا غرفة عمليات بالتعاون مع قوات البحث والإنقاذ للبحث عن الطائرة المفقودة فى المنطقة التى فقدنا الإتصال معها فوقها وهي قريبة من مطار العريش ولم تخبرنا المراقبة التركية بإجراء إتصال مع الطائرة المفقودة والتي كانت تحمل 212 سائحا روسيا متوجهة من مطار شرم الشيخ إلى أحد المطارات الروسية».
وكان رئيس الإدارة المركزية للجنة تحقيق حوداث الطيران بمصر الطيار أيمن المقدم قد أعلن إن وكيل شركة طيران روسية «أخبرنا بسلامة الطائرة الروسية التى فقدنا الإتصال معها وإنها تعاملت مع المراقبة التركية وهى تعبر الأجواء التركية حاليا»، وقال: «بعد فقد الإتصال مع الطائرة الروسية فوق مطار العريش بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ في طريقها إلى روسيا وعليها 212 راكبا بدأنا فى عمليات بحث وإجراء إتصالات مع وكيل الشركة ومقرها الرئيسى فى روسيا وتبين أن الطائرة تعاملت مع المراقبة التركية وأنها تعبر أجواء تركيا الآن وذلك طبقا لما ذكره وكيل الشركة في مصر».
وكانت مصادر ملاحية مصرية قد صرحت صباح اليوم إن «برج المراقبة بمطار شرم الشيخ فقد الإتصال مع طائرة ركاب روسية تحمل 212 راكبا بعد دقائق من إقلاعها من مطار الشرم فى طريقها إلى مطار فى روسيا الإتحادية وإن قوات البحث والإنقاذ للطيران بدأت فى البحث بالمنطقة التي تم فقد الإتصال فيها للبحث عن الطائرة والتعرف على أسباب فقد الإتصال سواء كانت بتحطمها أو حدوث عطل فى أجهزة الإتصال».
من جانب آخر، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال فرق اغاثة روسية الى موقع تحطم الطائرة، وأعلن الكرملين في بيان ان بوتين أصدر أوامر الى وزير الأوضاع الطارئة فلاديمير بوتشوف بإرسال على الفور وبالاتفاق مع السلطات المصرية طائرات من وزارة الحالات الطارئة الى مصر للعمل في موقع تحطم الطائرة|، معزيا «بأسى كبير» أقرباء الضحايا.
كما أمر الرئيس الروسي بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في حادث تحطم الطائرة، وأعلن الكرملين إن «رئيس الوزراء دميتري ميدفيديف سيتولى رئاسة هذه اللجنة».
ووفقا لوكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية فإن «الادعاء العام الروسي يقوم بالتحقيق في الواقعة».
(ا ف ب)، (رويترز)، (د ب ا)
