No Script

سموه ثمن إدارة خادم الحرمين الشريفين لأعمالها بحكمة وبُعد نظر

الأمير: قرارات قمة الرياض تعزّز مسيرة العمل الخليجي

تصغير
تكبير

الغانم:
- كلمة سمو الأمير عكست الهم الخليجي... لم يستخدم الديبلوماسية والمجاملة بل قال صراحة ما يجول في ذهن ووعي شعوبنا

- مثلما نثق مطلقاً بحكمة سموه نثق جداً بحكمة قادة «التعاون» موقنين أن خلافنا العابر إلى زوال


كونا - أكد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أن القرارات البناءة للقمة الخليجية، التي استضافتها الرياض أول من أمس، ستعزز مسيرة العمل المشترك، مثمناً سموه إدارة خادم الحرمين الشريفين لأعمالها بحكمة وبُعد نظر.
وبعث سمو الأمير برقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب فيها سموه عن «خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة»، اللذين حظي بهما سموه والوفد المرافق خلال مشاركة سموه في اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الرياض.
كما أعرب سموه عن بالغ سعادته «بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك»، والذي جمع سموه واخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مثمنا سموه «ما قامت به المملكة العربية السعودية من إعداد رفيع وتنظيم فائق لهذا اللقاء». وأشاد بما «تميزت به إدارة خادم الحرمين الشريفين لأعمال هذه الدورة من حكمة وبعد نظر، كان لها الأثر الكبير في ما حققته من نجاح وما توصلت إليه من قرارات بناءة، ستعزز بإذن الله تعالى مسيرة العمل الخليجي المشترك، والارتقاء به، لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم والرخاء لدولنا وشعوبنا»، منتهزا سموه هذه المناسبة للتعبير عن سروره «للمشاركة في افتتاح حي الطريف والذي حظي برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين»، سائلا سموه المولى تعالى أن «يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادته الحكيمة».
وعاد صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن، مساء أول من أمس، قادما من المملكة العربية السعودية.
وحضر صاحب السمو قبيل عودته، مأدبة عشاء أقامها خادم الحرمين الشريفين على شرف قادة دول مجلس التعاون والوفود المشاركة بحفل افتتاح حي الطريف الثقافي.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار، سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وكبار المسؤولين بالدولة.
ورافق سموه وفد رسمي، ضم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير المالية الدكتور نايف الحجرف، ووكيل الديوان الأميري ومدير مكتب سموه أحمد الفهد، ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي، ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز السعود، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وكبار مسؤولي الديوان الأميري ووزارة الخارجية.
في سياق متصل، رأى رئيس مجلس الأمة أن كلمة سمو الأمير في القمة الخليجية، عكست بصدق الهم الشعبي الخليجي في ما يتعلق بمسيرة مجلس التعاون.
وقال الغانم في تصريح أمس، إن سموه لم يستخدم في الكلمة لغة الديبلوماسية المجاملة ولم يلجأ إلى التلميح، بل قال صراحة ما يجول في ذهن ووعي كل الشعوب الخليجية، وهو القلق البالغ من اهتزاز كياننا الخليجي، وتعرض مصالح أبنائه للضياع وفقا لوصف سموه.
وأكد أن دعوة سمو أمير البلاد إلى وقف الحملات الاعلامية المتبادلة «تشكل مدخلا مهما لتهيئة الاوضاع لأي حوار أو تسوية سياسية بين الأشقاء»، لافتا إلى أن «سموه كان لسان حالنا جميعا عندما عبر عن ضيقه وانزعاجه من التراشق الإعلامي بين الأشقاء، وكان قلقه إزاء مسيرة مجلس التعاون انعكاسا لقلق شعوبنا الخليجية كافة».
وشدد على أنه «مثلما نثق مطلقا في حكمة سموه، نثق جدا بحكمة قادة دول مجلس التعاون، موقنين أن خلافنا العابر إلى زوال، وأنه لن يصح إلا الصحيح».
وأشاد الغانم بانعقاد القمة الخليجية «في موعدها وبكامل أعضائها»، راجيا من المولى جلت قدرته أن «يأخذ بيد قادة الدول الخليجية إلى طريق التوافق والتعاضد والنماء والتقدم».

الكويت عزَّت  السعودية والسودان

بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عبّر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته، بوفاة الجوهرة بنت فيصل بن سعد بن عبدالرحمن آل سعود.
كما بعث سموه، برقية تعزية إلى رئيس جمهورية السودان المشير عمر البشير، عبّر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته، بضحايا تحطم طائرة بولاية القضارف.
وأعرب سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، في برقية للرئيس السوداني، عن خالص تعازيه.
وعزى رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، رئيسي المجلس الوطني إبراهيم عمر ومجلس الولايات عمر آدم.
وبعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، برقية مماثلة.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي