No Script

سموه شهد ختام تمرين «درع الخليج المشترك» العسكري

الأمير: قرارات القمة العربية تخدم القضايا العادلة للأمة

تصغير
تكبير

خادم الحرمين:
اجتماع قوات أكثر من 24 دولة
يؤكد قدرتنا على العمل ضمن تحالف منسق وتنظيم عسكري موحد

رئيس هيئة الأركان العامة السعودية:
البيئة الاستراتيجية
أصبحت أكثر تعقيداً

- خطر الإرهاب المؤدلج
يداهم العالم بوجود دول وأنظمة وأحزاب ترعاه وتدعمه


الجبيل (السعودية) - وكالات - أشاد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بما توصلت اليه القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين من قرارات بناءة، من شأنها تعزيز العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العادلة للأمة العربية، والاسهام في تحقيق الاهداف والتطلعات المنشودة للدول العربية.
وأعرب سموه عن سروره لحضور الحفل الختامي والعروض العسكرية المصاحبة للتمرين المشترك «درع الخليج المشترك 1»، سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم المزيد من التقدم والنماء والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.
وعاد صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن مساء أمس، حيث كان في استقبال سموه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.


وبعث سموه برقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة اعرب فيها سموه عن خالص الشكر والتقدير على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللتين حظي بهما سموه والوفد المرافق.
وكان سمو الأمير حضر والوفد الرسمي المرافق لسموه، ظهر أمس، الحفل الختامي والعروض العسكرية المصاحبة للتمرين المشترك «درع الخليج المشترك 1»، وذلك في ميدان «صامت» في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية.
كما حضر صاحب السمو مأدبة غداء أقامها خادم الحرمين على شرف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية والاسلامية ورؤساء الوفود المشاركة في الحفل الختامي والعروض العسكرية المصاحبة للتمرين المشترك.
وأكد الملك سلمان أنه «في استضافة المملكة العربية السعودية لتمرين درع الخليج واجتماع قوات أكثر من 24 دولة، تأكيد على قدرتنا جميعاً على العمل ضمن تحالف منسق، وتنظيم عسكري موحد، لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا».
وكان خادم الحرمين القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة، رعى فعاليات ختام تمرين «درع الخليج المشترك 1»، بحضور قادة وكبار ممثلي 25 دولة شقيقة وصديقة للمملكة، مُشاركة في التمرين الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، من حيث عدد قوات الدول المشاركة والعتاد العسكري واستمر لمدة شهر. وقبيل بدء الحفل، استقبل الملك سلمان بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، القادة وكبار ممثلي الدول، من بينهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وتضمنت فعاليات التمرين العملياتي الذي يعد واحداً من أضخم خطط التحرك العسكري لحشد القوات على مستوى العالم مناورات حية بالمدفعية وعملية لتصدي القوات البحرية المختلطة من قوات درع الخليج المشترك لزوارق العدو المتسللة.
كما اشتمل التمرين على عملية للتطويق البحري لعناصر العدو من خلال مطاردة الزوارق المتسللة وتفجيرها بمساندة حوامات حرس الحدود، وكذلك عملية للتطويق البري من قبل ارتال القوات البرية بهدف منع عناصر القوات المعادية من الحصول على دعم خارجي.
وشاركت في التمرين طائرات الأباتشي الهجومية التي قامت بضرب أهدافها على جزيرة الخير 2 وتنفيذ عملية الاسناد لقوات الدفاع الساحلي إلى جانب مشاركة طائرات السوبر بوما لمهاجمة قوات العدو.
كما اشتمل التمرين على الإنزال الجوي والاقتحام البري بمشاركة طائرات «بلاك هوك» «سوبر بوما».
وفي كلمة له، أكد رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي أن تمرين «درع الخليج المشترك 1» يأتي «امتداداً لتمارين مشتركة سابقة كرعد الشمال، بهدف تأصيل العمل المشترك ضمن تحالفات تسعى لتعزيز الأمن من خلال رفع قدرات وكفاءة واحترافية القوات المشاركة بمختلف أفرعها في التعامل مع مجمل المخاطر والاحتمالات المُهددة لأمن واستقرار المنطقة».
وأوضح أن «البيئة الاستراتيجية أصبحت أكثر تعقيداً بعد أن أطل الإرهاب المؤدلج برأسه وهو الخطر الذي يداهم العالم بوجود دول وأنظمة وأحزاب ترعاه وتدعمه وتؤوي أعضاءه وقياداته وتلعب دوراً خطيراً»، مشيراً إلى أن «المملكة العربية السعودية أدركت تحولات البيئة الاستراتيجية ونوايا الأعداء فتصدت لذلك بحزم وقادت تحالفاً عسكرياً لإعادة الشرعية لليمن الشقيق، والتصدي للأنشطة الهدامة التي تقودها قوى الشر والظلام لاختطافه وجعله جزءا من أحلامهم، إضافة إلى تشكيلها تحالفاً عسكرياً إسلامياً لمكافحة الإرهاب ومركزاً للحرب الفكرية وأسست لمبادئ أصبحت عالمية لمكافحة الإرهاب ترتكز على محاربته فكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي