No Script

الضربة الإسرائيلية قرب دمشق شملتْ قاعدة للطيران المُسيَّر تابعة لـ«حزب الله»

No Image
تصغير
تكبير
  • طائرة مُسيَّرة «انتحارية» انفجرت في معقل الحزب في الضاحية الجنوبية 
  • من غير المستبعد أن يردّ «حزب الله» على إسرائيل «بالطريقة نفسها»

     

علمت «الراي» أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت محيط دمشق قبيل منتصف ليل أمس أسفرت عن مصرع 3 مقاتلين من «حزب الله»، عُرف منهم ي. ضاهر وح. زبيب إضافة إلى جرْح رابع. وأشارت معلومات خاصة لـ «الراي» الى أن الأربعة كانوا في سيارةٍ لـ «حزب الله» أصيبت في الضربة الإسرائيلية التي شملت أيضاً قاعدة للطيران المُسيَّر تابعة للحزب.

وكشفت المعلومات عن بعض الجوانب المرتبطة بسقوط طائرة إسرائيلية مسيرة وانفجار ثانية فجر اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت معقل «حزب الله»، مشيرة الى أن إحداها كانت «انتحارية» (على الطريقة الحوثية).

وفي ضوء التطوّر النوعي والمزدوج الذي شكّله سقوط 3 قتلى لـ «حزب الله» في الضربة الاسرائيلية في سورية وما حصل في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، يُرجَّح أن يردّ الحزب «بالأسلوب نفسه»، وسط معلومات لـ«الراي» عن رفْع حال الجهوزية في صفوفه.

وفُهِمَ من مصادر خبيرة وقبيل ساعات من إطلالة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله عصر اليوم أن احتمالات الردّ وبالطريقة عيْنها غير مُستبعَدة على الإطلاق، مذكّرة بكلام لنصرالله في إطلالة له على شاشة «الميادين» حين قال رداً على سؤال حول إذا حصلتْ ضربة للحزب في سورية (سقوط قتلى) ماذا ستفعلون: «سنردّ وستندمون».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي