No Script

ودّع منافسات كأس الاتحاد الآسيوي بعد الخسارة أمام الجزيرة الأردني

«البطاقات الصفراء»... تُقصي «الكويت»

u0644u0627u0639u0628 u0627u0644u062cu0632u064au0631u0629 u0625u0633u0644u0627u0645 u0628u0637u0631u0627u0646 u0645u062du0627u0648u0644u0627u064b u0627u0644u0644u062du0627u0642 u0628u0645u062fu0627u0641u0639 u00abu0627u0644u0643u0648u064au062au00bb u0641u0647u062f u0627u0644u0647u0627u062cu0631u064a t(u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u0627u062au062du0627u062f u0627u0644u0622u0633u064au0648u064a)
لاعب الجزيرة إسلام بطران محاولاً اللحاق بمدافع «الكويت» فهد الهاجري (موقع الاتحاد الآسيوي)
تصغير
تكبير

شهد اليوم الأخير لمنافسات دور مجموعات منطقة الغرب في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تحولات دراماتيكية أفضت إلى خروج فريق الكويت حامل اللقب في ثلاث مناسبات من المنافسة وتأهل الجيش السوري إلى الدور نصف النهائي.
وودع «الأبيض» البطولة بعد خسارته أمام ضيفه الجزيرة الأردني 2-1 ليتوقف رصيده عند 10 نقاط في المركز الثاني بفارق 6 نقاط عن الفائز المتأهل سلفاً.
وفي الوقت نفسه، تعادل الجيش مع ضيفه الافتراضي النجمة اللبناني في المنامة 2-2 ليتساوى مع «العميد» في كل شيء ضمن سباق الحصول على البطاقة الاخيرة المؤهلة الى الدور المقبل لأفضل ثان في المجموعات الثلاث والذي ينضم الى أبطال المجموعات.


وقد تساوى الفريقان في عدد النقاط وفارق الاهداف (+4) وعدد الأهداف المسجلة والمستقبلة (6-2)، ليتم الاحتكام إلى قاعدة اللعب النظيف التي ابتسمت للفريق السوري الذي حصل لاعبوه على 6 بطاقات صفراء مقابل 11 لـ«الكويت».
وبذلك يلتقي في نصف نهائي «غرب القارة»، الوحدات الأردني متصدر المجموعة الاولى مع العهد اللبناني متصدر «الثالثة»، والجزيرة متصدر «الثانية» مع الجيش ثاني «الأولى».
وتقام مباراتا الذهاب في 17 يونيو المقبل، والإياب في 24 منه.
وهذه هي المرة الاولى التي يودع فيها «الأبيض» البطل في 2009 و2011 و2013 منافسات كأس الاتحاد من دور المجموعات، ولا شك في أنه تأثر بغياب نجمه العاجي جمعة سعيد الموقوف لنيله انذارين، ما حدا بالمدرب محمد عبدالله الى الدفع بعبدالله البريكي بدلاً منه.
جاءت بداية المباراة هادئة وخالية من الخطورة، مع أفضلية لـ«الكويت» الذي كان يبحث عن تحقيق الفوز لضمان التأهل من أحد المركزين الأول او الثاني.
وجرب فيصل زايد حظه في التسديد من بعيد لكن محاولته مرت خارج المرمى، ثم تصدى الحارس الأردني أحمد عبدالستار لتسديدة شريدة الشريدة (18).
ورد الجزيرة عبر انطلاقة عمر المناصرة في الجهة اليسرى قبل أن يتبادل التمرير مع أحمد صالح، ثم يسدد كرة مرت بجوار القائم.
وبعد شوط أول خلا من الأهداف، أجرى عبدالله تبديلين دفع خلالهما بالبرازيلي «لوكاو» وشاهين الخميس بدلاً من السوري حميد ميدو ويعقوب الطراروة.
ونجح «العميد» في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 70 بعدما أرسل عبدالله البريكي تمريرة عرضية وصلت إلى فهد الهاجري غير المراقب حولها برأسه في الشباك.
لكن فرحة لاعبي «الأبيض» لم تدم طويلاً، حيث انتزع الجزيرة التعادل بعدما استخلص مهند سليمان الكرة من فهد الهاجري وفهد حمود ومررها إلى محمود زعترة الذي سددها داخل المرمى (74).
وفي الدقائق الحرجة، تمكن الضيوف من خطف الفوز عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم التايلندي سيفاكورن بودوم بعد تعرض عبدالله العطار للعرقلة من سامي الصانع داخل المنطقة، نفذها أحمد سمير بنجاح (90).
وفي المؤتمر الصحافي اذي أعقب المباراة، قال محمد عبدالله إن تلقي فريقه هدفين في آخر ربع ساعة دليل واضح على غياب التركيز، مضيفًا أن الفعالية الهجومية لم تكن موجودة بالصورة المطلوبة.
من جهته، اعتبر المدير الفني للجزيرة، شهاب الليلي، أن فريقه يجيد اللعب تحت الضغط، في إشارة إلى قدرته على تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين.
وذكر أن الجزيرة كان الأكثر تهديداً للمرمى، واستحق في النهاية حصد النقاط الثلاث، مؤكداً بأن الفريق قادر على حصد اللقب في حال توافر الإمكانات المادية، والدعم اللازم للاعبين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي