No Script

المطارات مغلقة والشوارع خالية ومواقع التواصل ممنوعة.. جزيرة بالي تُحيي «يوم الصمت»

تصغير
تكبير

أغلقت جزيرة بالي الصاخبة مواقع التواصل الاجتماعي، ورفضت الرحلات الجوية، وأغلقت كافة المحال التجارية، من أجل إحياء «يوم الصمت» السنوي المقدس لدرجة أن استخدام الهواتف فيه من أجل نشر تغريدة أو تحميل صورة شخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قد يعتبر إساءة بالتزامن مع بدء العام الجديد في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية.

وبدأت طقوس يوم «نيبي» في السادسة من صباح أمس السبت، حيث أخليت الشوارع والشواطئ لمدة 24 ساعة إلا من الدوريات الخاصة بضمان الالتزام بالصمت، وتدعى «دوريات باكالانغ».

وبحسب «هافينغتون بوست»، وافقت شركات الهواتف لأول مرة على قطع خدمات الإنترنت على الجزيرة التي يسكنها 4 ملايين شخص.

وجنبا إلى جنب مع منع استخدام فيسبوك، أو إنستغرام، أو تطبيقات المراسلة الفورية، والتلفزيون والبث الإذاعي، يبقى أهل جزيرة بالي الشهيرة كوجهة سياحية عالمية، في منازلهم ويغطون النوافذ ولا يستخدمون الأضواء، من أجل يوم التأمل الأكثر قدسية في الهندوسية البالينية.

يقول كاديك شانتيني وهو مرشد سياحي بالجزيرة «يوم الصمت هو الوقت المناسب لغسل قلوبنا وعقولنا من الأفكار والأفعال السيئة، ولكي ندعو الله أن يطهرنا ويطهر البشر والكون».

وفي حين أن البعض يرحبون بانقطاع خدمات الإنترنت خلال إحياء اليوم المقدس، لم يكن الجميع سعداء بالقرار، حيث يرى آخرون أن الأمر مبالغ فيه وليس ملائما للسياح ولا المقيمين في بالي، من غير متبعي الديانة الهندوسية.

وتتميز الليلة التي تسبق يوم نيبي بهتافات «أوغوه-أوغوه» التي تطلقها شخصيات مخيفة عملاقة، في مظهر أرواح شريرة، كما تشمل تلك الطقوس الاحتفالية عشية «يوم الصمت» أعمالا قتالية نارية، فيما يعرف باسم «لوكات غني».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي