No Script

الزياني: القادة يؤيّدون جهود الكويت واستمرارها في إطار البيت الواحد

دعم خليجي ثابت لوساطة الأمير ورغبة بإبعاد ملف الخلاف مع قطر عن الإعلام

تصغير
تكبير

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، أن القادة الخليجيين أشادوا في قمة الرياض بالمساعي الخيرة والجهود المخلصة التي يبذلها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح لرأب الصدع الخليجي، في حين اعتبر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أنه من الأفضل أن يبتعد ملف الأزمة الخليجية عن الإعلام.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك، مساء أمس، في المركز الإعلامي بقصر الدرعية للمؤتمرات، في ختام أعمال القمة الخليجية بالرياض، التي ترأس وفد الكويت فيها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وعقدت برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة كل من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى ونائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد ورئيس مجلس الوزراء في قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني ونائب رئيس الوزراء العماني فهد آل سعيد.
وقال وزير الخارجية السعودي إن «القادة حريصون على استمرار البناء والعمل المشترك في صالح المواطن الخليجي».


ورداً على سؤال لـ«الراي» في شأن ما إذا كان إعلان الرياض وما تضمنه من بنود يعد انتهاء عملياً للأزمة الخليجية، قال الوزير إن «وساطة سمو الأمير مستمرة وجميع قادة دول مجلس التعاون الخليجي أشادوا بتلك الوساطة، وجهود الكويت مستمرة في الوساطة، والدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) تقدّر جهود سموه وأتمنى أن يبتعد هذا الملف عن الاعلام».
من جهته، قال الزياني، في المؤتمر الصحافي، إن «المجلس الاعلى عبر عن دعمه لتلك الجهود (التي يقوم بها سمو الأمير) وأهمية استمرارها في إطار البيت الخليجي الواحد».
وأشار إلى أن المجلس الأعلى يؤكد حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه، نظراً لما يربط بينهم من علاقات خاصة وسمات مشتركة، وفي ظل الرغبة بتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين.
وذكر أن القمة الخليجية أكدت الوقوف صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.
وأشار إلى أن «المجلس الأعلى وافق على استكمال العمل لمراجعة القيود الجمركية بين دول مجلس التعاون»، واعتمد انعقاد القمة المقبلة الـ41 في مملكة البحرين.
ولفت إلى أن سرعة انعقاد المؤتمر دليل على نجاحه نظراً للتفاهم بين القادة الذين يضعون مصلحة المواطن الخليجي نصب أعينهم، مضيفاً «سمعنا كلمات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في ختام الاجتماع التي دعت الى العمل وعدم التوقف عن العمل».
ووصف الزياني اجتماع القمة بأنه «لقاء اخوي ودي مثمر عبّر عن عمق العلاقات الأخوية بين دول المجلس والرغبة الصادقة في قوة وتماسك الدول الخليجية، والدفع لمزيد من التنسيق لتحقيق رغبات المواطن الخليجي، والوقوف مع المساعي التي يبذلها الشيخ صباح الاحمد لرأب الصدع الذي شاب العلاقات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي