No Script

الصندوق الأسود / «ألجأ إلى الكذب الأبيض لإنقاذ نفسي من الحرج»

بدور أحمد: طُعنت في ظهري بـ 4 خناجر!

u0628u062fu0648u0631 u0623u062du0645u062f
بدور أحمد
تصغير
تكبير

كلمتان تثيران الفضول والفزع في وقت معاً!
الفضول إلى اكتشاف مجهولٍ مفعمٍ بالغرابة والتوتر يقبع هناك، في جوف طائرة منكوبة، أو سفينة غارقة، والفزع الذي يصاحب التنقيب عن أسرارٍ غامضة ومعتمة تقف وراء المشهد، وتتوارى في الجانب المظلم من الصورة!
الإنسان أيضاً يملك «صندوقاً أسود»، يرافقه طوال الوقت، يسجل عليه حركاته وسكناته، ويحتفظ بآلامه وآماله، ويختزن ما يحب وما يكره، ويخبئ أفراحه وإحباطاته، والأهم من كل ذلك أنه يفيض بملايين الأسرار التي قد يحرص الإنسان أن يخفيها عن الآخرين، حتى الأصدقاء والأحبة!
«الراي»، التي تدرك جيداً أن معظم البشر يرفضون فتح «صناديقهم السوداء»، مهما كانت المغريات، قررت المغامرة - في هذه الزاوية - بأن تفتش في أعماق كوكبة من الفنانين والإعلاميين، وتطل على الجانب الأكثر غموضاً في حياتهم، والذي يمثل لهم «مجهولاً» طالما هربوا منه... لكن «الراي» تجبرهم الآن على مواجهته! واليوم، فتحت «الصندوق الأسود» الخاص بالإعلامية السعودية بدور أحمد.

• بدور أحمد، هو الاسم الحقيقي لك أم الشهرة؟
- بالفعل، هو اسمي الحقيقي.
• كم تقدرين عمرك في الإعلام؟
- بدأت في العمل الإعلامي منذ العام 2011.
• هل أنت صريحة عادة، أم أنك تفضلين الاحتفاظ بأسرارك الخاصة بعيداً عن الناس؟
- الصراحة شيء والاحتفاظ بالأسرار شيء آخر. أنا صريحة مع الأشخاص الذين أتعامل معهم في الحياة وفي مجتمعي الذي أعيش فيه، أما أسراري الخاصة فمن المستحيل أن أبوح بها لأحد.
• متى تلجأين إلى الكذب؟
- ألجأ إلى الكذب الأبيض لإنقاذ نفسي من الحرج.
• ما هي نقاط القوة لديك؟
- نقاط القوة تكمن في أسرتي، التي أستلهم منها قدرتي وطاقتي، وإصراري على النجاح، بالإضافة إلى تطوير ذاتي، وتفوقي على نفسي في كثير من الأمور.
• ما هي الصفة التي تودين التخلص منها؟
- لا شك أنها صفة «العناد»، فأنا عنيدة جداً.
• ما الذي يشعرك بالأمان؟
- الذي يشعرني بالأمان هي أسرتي طبعاً.
• وما هو الشيء الذي يخيفك؟
- أخشى أن يسرق الموت الأشخاص الذين أحبهم، والذين لا أستطيع العيش من دونهم.
• ما هي الشخصية الكارتونية التي أثرت بك في طفولتك؟
- في الطفولة تأثرت بشخصية «هايدي».
• وبمن تتأثرين حالياً؟
- حالياً لا أتابع سوى الرسوم الكرتونية «توم وجيري».
• ‏ما هي الألعاب التي لا تزالين تحتفظين بها؟
- للأسف، لا أحتفظ بأي ألعاب.
• ما الأفكار التي تراودك قبل أن تضعي رأسك على الوسادة؟
- أفكر كيف يكون مستقبلي أفضل، وكيف أطوّر من ذاتي!
• هل لديك أحلام يقظة؟
- كثيرة جداً، لكنني أعتبرها من خصوصياتي، ولا أفضّل الإفصاح عنها أبداً.
• ما هي التصرفات أو الطباع التي تزعجك؟
- الكذب والخيانة والنفاق.
• ما أهم الفرص التي اغتنمتها؟
- كثيرة هي الفرص التي اغتنمتها واستفدتُ منها جيداً، وأذكر منها على سبيل المثال، تقديمي لبرنامج «صباح السعودية» الذي أطلقني في فضاء الإعلام، وبدا كمنصة تعارف بيني وبين الجمهوري السعودي.
• وما الفرص التي أهدرتها؟
- اعتذاري عن الانضمام لصحيفة الحياة الدولية، فأنا صحافية بالأساس قبل أن أكون مذيعة، لذلك شعرتُ بالندم على عدم قبول العرض.
• هل تعرّضتِ لخيانة من صديق؟
- نعم، وطُعنت في ظهري بـ4 خناجر.
• هل لديك أشخاص في القائمة السوداء؟
- لديّ الكثيرين.
• كيف تصفين شخصيتك، مغرورة، أم أنك انطوائية أم أنك عكس ذلك تماماً؟
- بالعكس أنا اجتماعية جداً والمقربون مني يعرفون بأنني لستُ مغرورة، كما أحب الاختلاط بالناس والتعرف على أشخاص جدد.
• ما هي الجائزة الكبرى التي حصلتِ عليها في حياتك؟
- على الصعيد الأكاديمي، تمثلت الجائزة الكبرى بحصولي على مرتبة الشرف والأولى على دفعتي للعام 2013 حينما أتممت مرحلة الماجستير، وكانت هذه أفضل جائزة تحصل عليها فتاة سعودية في عمري. أما على الصعيد المهني، فأعتبر أن فوزي بلقب أفضل مذيعة في التلفزيون السعودي وسام فخر واعتزاز، حيث تم تتويجي باللقب بناء على تصويت الجمهور.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي