No Script

«عاش هنا».. مبادرة مصرية لتخليد رموز الثقافة والفن والسياسة

No Image
تصغير
تكبير


يجوب بعض الشباب شوارع العاصمة المصرية القاهرة حاملين لافتات نحاسية يثبتونها على واجهات بعض البنايات السكنية التي عاش فيها رموز للفن والثقافة والسياسة وغيرها من المجالات في مصر.


ويأتي ذلك في إطار مشروع يسمى «عاش هنا» ينفذه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بهدف تعريف الأجيال الجديدة بمعلومات هامة عن هذه الشخصيات.

وعن الهدف من المشروع يقول عمرو سيد، وهو مندوب للجهاز القومي للتنسيق الحضاري «أولا فيه هدف كبير جدا إن أنا أبتدي أعرّف الأجيال القادمة بشخصيات أثرت في تاريخ بلدهم ويقدروا وهم ماشيين في الشارع يتعرفوا على جزء من سيرتهم الذاتية، فيبتدي يبحث عنه لو لقي الموضوع ممتع بالنسبة له بيبتدي يبحث عنه وبكده بأكون خلدت ذكرى الراحلين من المبدعين».

ويتيح الجهاز أيضا معلومات عن هذه الشخصيات عبر تطبيق يمكن تحميله على الهواتف الذكية.

وقال المطرب الشاب نور الشناوي، حفيد أخت المطرب الكبير الرحل عبدالحليم حافظ، «حاجة زي لوحة تتعلق في المنزل بتاع عبد الحليم حافظ، ده شرف كبير لنا. بس طبعا أنا حابب إن كمان الشارع بتاع بهاء الدين قراقوش يتسمى بشارع عبد الحليم حافظ لأن عبد الحليم حافظ تاريخ وقامة كبيرة ومن حقه إن هو يبقى له شارع طبعا باسمه. وطبعا دي مبادرة كبيرة وحاجة كويسة جدا لأي فنان عاش وأنتج فن مهم طبعا لمصر والوطن العربي».

وقال المستشار ماضي توفيق الدقن، نجل الفنان الراحل توفيق الدقن «فكانت خطوة جميلة جدا إن إحنا نشاور (نشير) على المكان اللي سكن فيه فلان أو فلانة، وده شيء يعني طمني إن ما صنعه الوالد أو غيره من الفنانين الكبار الدولة بدأت تنتبه له، وده شيء جيد جدا وهو حيراعى».

وقال محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري «وده أنا عايز أقول برضه (أيضا) إن إحنا أول ما بدأنا المشروع كنا بنتكلم عن شخصيات أطول فترة عاشت فيه. لكن معظم الشخصيات اللي إحنا بنتكلم عليها اتولدت (ولدت) في ريف مصر أو في محافظات أخرى لكن إحنا قصدنا ان إحنا نحط في الأماكن اللي شهدت أكبر مدة من حياته في الإبداع اللي هو متخصص فيه».

ونجحت المبادرة، التي انطلقت في سبتمبر، في وضع أكثر من 200 لوحة نحاسية على واجهات بنايات عديدة في أنحاء القاهرة لممثلين مشهورين ولشخصيات برزت في مجالات عديدة منها السياسة والثقافة وغيرها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي