No Script

مصر تطالب اسكتلندا بوثائق ملكية «حجر الهرم»

No Image
تصغير
تكبير

فيما تروج اسكتلندا لمعرضها «إعادة اكتشاف مصر القديمة» الذي سيقام الشهر المقبل، على أنه سيضم حجرا من الهرم الأكبر بالجيزة، طالبتها السلطات المصرية بتقديم جميع الشهادات والوثائق التي تثبت ملكيتها للقطع الأثرية المصرية التي سيجري عرضها بمتحف البلاد الوطني.

وذكرت "بوابة الأهرام" المصرية أن السلطات الأسكتلندية تؤكد خلال ترويجها للمعرض، الذي سيقام بمناسبة حلول الذكري المئوية الثانية لتشارلز بيازي سميث المعروف بتهريبه تلك القطع خارج إفريقيا، أنه سيضم حجرا من الهرم الأكبر للمرة الأولى، بالرغم من أنه وصل البلاد عام 1872، فضلا عن العديد من القطع الأثرية المصرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة «بيلد» الألمانية عن أن الحكومة الألمانية تمتلك نحو 2500 عمل فنى من المحتمل أن تكون قد تم سرقتها إبان العصر النازى. وقالت الصحيفة إن عددا كبيرا من هذه الأعمال الفنية معروض في المتاحف، لكن بعضها موجود أيضا في هيئات اتحادية، أو في مستودع الأعمال الفنية بحي «فايزن زيه» بالعاصمة الألمانية.

وتعهدت الحكومة الألمانية قبل نحو 20عاما من خلال «إعلان واشنطن» بالبحث عن أصحاب الأعمال الفنية المسروقة وردها إلي الورثة، لكنها لم تنجح حتي الآن سوي في إعادة 54 عملا فنيا فقط، وفقا للصحيفة.

يشار إلى أن النازيين سرقوا في الفترة بين عامي 1933 و1945، نحو 600 ألف عمل فني كانت بحوزة يهود متخصصين في جمع المقتنيات الفنية، الكثير منها لا يزال موجودا في متاحف ألمانيا أو كممتلكات شخصية.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي