No Script

أولياء الأمور اشتكوا لـ«الراي» ارتفاع الأسعار وإثقال ميزانيات الأُسر

العودة إلى المدارس... دفتر وقلم والغلاء ثالثهما!

تصغير
تكبير

إنعام الزرو: غير منطقي أن يتعدى سعر الدفتر المئة فلس

شهد الشبيب:  50 ديناراً لطفلين في الابتدائي  لا تكفي حاجاتهما الدراسية

سليمة قانصو:  مع طفل واحد... الأمر يحتمل

رزان سالم: العودة إلى المدارس ليست قرطاسية فقط هناك أيضاً الأقساط والباصات

 

بدت الأسواق مزدحمة حتى يوم أمس بروادها، حيث كان جلهم من أولياء الأمور الذين يسابقون الوقت لإنهاء تجهيزات ومتطلبات العودة إلى المدارس، وسط تذمر ملحوظ من أسعار القرطاسية التي ترتفع عاما تلو الآخر، فلم يعد شراء الدفتر والقلم بالأمر الهين خاصة على الأسر المتعففة.
وعلى الرغم من افتتاح المدارس أبوابها اليوم لاستقبال الطلبة، إلا أن ازدحام الأسواق لم يخف، فعدد كبير من الأسر عاد إلى الكويت من إجازته الصيفية
اخيرا، والبعض الآخر اضطر للانتظار إلى حين تعافي جيبه من مصروفات العيد والسفر، فلم يستطع إنهاء تجهيزات المدرسة في وقت مبكر.


وفي حين تعمد بعض الأسر إلى شراء قرطاسية المدارس قبل بدء العام الدراسي بفترة طويلة، في ظل وجود بعض العروض في فصل الصيف، والتي تقوم بها الأسواق نظرا لشح الزبائن بسبب موسم السفر والعيد، تضطر أسر أخرى لقضاء حاجيات المدرسة قبل بدء العام الدراسي بأسبوع أو أيام، ما يجعلها ضحية طمع بعض التجار وأصحاب البضاعة، الذين يتعمدون رفع أسعارهم لعلمهم بأن لا مفر لولي الأمر إلا بشراء القرطاسية لأبنائه.
أولياء الأمور اشتكوا لـ«الراي» أثناء جولتها الميدانية في الأسواق، غلاء أسعار القرطاسية، وكثرة طلبات المدرسين والمدرسات، وتهافت المواسم خلف بعضها، من رمضان والعيدين والسفر، وحتى من لم يسافر منهم، اضطر للترفيه عن أبنائه بنشاطات صيفية متنوعة داخل الكويت، ليصطدم أخيرا بحائط لوازم المدرسة وأقساطها وزيها وبقية المستلزمات.
إنعام الزرو رأت أن من غير المنطقي أن يتعدى سعر الدفتر الـ 100 ورقة العادي 100 فلس، مشيرة إلى أن «أقل دفاتر الـ 100 ورقة سعرا هو نصف دينار، وللطالب 7 أو 8 مواد، وبعضها يحتاج أكثر من دفتر، عدا عن اللوزام الأخرى، فأين الجهات الرقابية عن الأسواق والأسعار؟».
وبينت الزرو أن وصول أسعار حقائب المدرسة لـ 11 دينارا كويتيا مبالغ فيه جدا، خاصة وأن ولي الأمر لا يستطيع منع الطفل من اختيار حقيبته، وبالتالي فإن حقائب 3 أطفال تكلف 30 دينارا على أقل تقدير، مطالبة الجهات الرقابية بفرض سلطتها على الأسواق، فبحسب الزرو فإن «أقساط المدارس المرتفعة تكفي».
شهد الشبيب، أم لطفلين في المرحلة الابتدائية، أكدت أن «الأمر لم يكن على ما هو عليه في زماننا، كنا نقضي حوائج المدرسة بأرخص الأسعار وكنا 7 أطفال، اليوم لديّ طفلان و50 دينارا لا تكفيهما، وأجد نفسي مضطرة للعودة للسوق بعد بدء العام الدراسي لتلبية احتياجات أخرى للمعلمين».
من جهتها لفتت سليمة قانصو إلى أن «الوضع ما زال محتملا بوجود طفل واحد لديّ في المدرسة فقط، لكن بالتأكيد لن يكون كذلك عندما تلحق به أخته»، مؤكدة أن الأسعار مبالغ فيها خاصة للوازم طفل المرحلة الابتدائية.
من جهتها، قررت رزان سالم وعائلتها عدم السفر هذا العام وقضاء الإجازة داخل الكويت، مبينة أن «لعلمنا بأن موسم العيد والعودة للمدرسة متقاربان، فضلنا عدم السفر، فالعودة إلى المدارس ليست قرطاسية فقط، هناك أقساط المدارس والباصات ، فأنا ووالدهم نعمل ولا نستطيع توصيلهم من وإلى المدرسة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي