No Script

الفيروس يهدّد بشح بعض المنتجات و«الاتحاد» يؤكد قدرته على سد أي نقص

الزنجبيل الأخضر والجزر الصيني على رأس قائمة ضحايا «كورونا» في الكويت

تصغير
تكبير

السيار: اتحاد الجمعيات لم يسجل أي شكوى بوجود عجز في أي منتج زراعي

الهضيبان: مخاطر انتشار الفيروس أثرت على استيراد بعض المنتجات الزراعية

عبدالرحمن: شح الزنجبيل سببه رغبة الموردين  رفع سعره

القديري: موردو الزنجبيل يرغبون في رفع سعره 50 في المئة... والموضوع معروض أمام الاتحاد


الجبري:  النقص في بعض الجمعيات يعود  إلى شراء المواطنين كميات كبيرة

تراجع الحصيلة اليومية للإصابات وتايوان تسجّل أول وفاة بالفيروس

ارتفاع مصابي  «أميرة الماس» إلى 355


تخطت تداعيات فيروس كورونا المستجد هواجس المواطنين والمقيمين في الكويت من انتقال عدوى الفيروس إلى مخاوفهم من نقص بعض المنتجات الغذائية التي يستوردها السوق الكويتي من الصين، ما حدا بالقائمين على ملف الأمن الغذائي التفكير في استيراد الأنواع التي بدأت تعاني من شح في بعض الجمعيات التعاونية والأسواق الرئيسية من بلدان أخرى لتعويض أي نقص مستقبلاً.
ويأتي الزنجبيل الأخضر والجزر الصيني على رأس قائمة المنتجات الغذائية التي يمكن أن تتعرض لشح أو نقص خلال الأيام المقبلة، في ظل مخاوف من أن يمتد النقص إلى أكثر من منتج زراعي صيني خلال الأيام المقبلة.
وفي جولة سريعة، استطلعت «الراي» آراء بعض مسؤولي اتحاد الجمعيات ورؤساء مجالس إدارة عدد من الجمعيات لمعرفة إن كانت هناك أصناف تأثرت بحركة الاستيراد خلال الفترة الفائتة أم لا.
بداية، بدّد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية مشعل السيار لـ«الراي» المخاوف من حدوث أي نقص في أي منتج زراعي، وقال «إن اتحاد عام الجمعيات التعاونية لم يسجل حتى الآن أي شكوى بوجود عجز في أي منتج زراعي»، مشيراً إلى تعاون الاتحاد مع دول أوروبية ومجاورة لاستيراد المنتجات الزراعية.
وأشار السيار إلى حرص الاتحاد على توفير جميع المنتجات الزراعية من دول متعددة لتأمين السلع الغذائية للمواطينن بأسعار مناسبة.
من جانبه، رأى نائب رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان، أن مخاطر انتشار فيروس كورونا أثر بشكل مباشر على استيراد بعض المنتجات الزراعية الصينية ومن ضمنها الزنجبيل، مؤكداً «قدرة اتحاد عام الجمعيات التعاونية على سد أي نقص في أي منتج زراعي عن طريق دول أخرى».
من جهته، أرجع رئيس مجلس إدارة جمعية صباح الأحمد ناصر عبدالرحمن سبب شح الزنجبيل في بعض الجمعيات إلى رغبة الشركات الموردة للزنجبيل إلى رفع أسعاره بحجة أن عملية استيراده في هذا التوقيت، في ظل الحديث الدائم عن مخاوف انتشار عدوى فيروس كورونا، أصبح أمراً فيه صعوبة ومخاطره كبيرة.
وقال عبدالرحمن إن المخازن التابعة لجمعية صباح الأحمد يوجد بها بعض الكميات، إلا أن الموردين طلبوا رفع أسعار الزنجبيل من ثلاثة دنانير ونصف الدينار إلى أربعة دنانير ونصف الدينار، وهذا الأمر محل بحث لدى اتحاد الجمعيات.
بدوره، قال رئيس جمعية مشرف التعاونية عبدالرحمن القديري إن «مشكلة الزنجبيل تتمثل في رغبة الشركات الموردة في رفع أسعاره إلى 50 في المئة، نظراً لوجود مخاطر في شأن مسألة استيراده من الصين بسبب فيروس كورونا».
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية خيطان التعاونية محمد الجبري، أن مسألة نقص الزنجبيل في بعض الجمعيات تعود إلى شراء المواطنين كميات كبيرة في الأيام القليلة الأخيرة، متكلين على الفوائد التي يتمتع بها الزنجبيل في مكافحة بعض الفيروسات، موضحاً ان الجمعية يوجد بها كميات من الزنجبيل لا بأس بها.

سوق الأدوات الكهربائية

لاحظت «الراي» خلال جولة سريعة قامت بها على سوق الأدوات الكهربائية في الشويخ الصناعية، وجود ركود في حركة البيع مقارنة بالأسابيع القليلة الفائتة نتيجة توقف معظم المصانع الموردة للأدوات الكهربائية، الأمر الذي رفع كلفة بعض المواد.
ويقول أحد البائعين إن حركة البيع تأثرت بشكل كبير بفيروس كورونا، لاستحواذ الصين على نسبة كبيرة من منتجات الأدوات الكهربائية الموجودة في السوق.
وأوضح أن معظم المصانع الخاصة بالأدوات الكهربائية توقف نشاطها وحركة الاستيراد من الصين حالياً منعدمة، مبيناً أن السوق الكويتي يعتمد حالياً على البضائع الموجودة في المخازن، لذا فإن أصحاب المحلات معذورون في رفع أسعار البضائع الموجودة في مخازنهم.
وتابع أنه «إذا استمر الوضع، أعتقد أن الحركة ستتأثر خلال الأيام المقبلة، لأن المنتجات الأوروبية أسعارها مضاعفة».

الإجراءات الصينية بدأت تكبح الفيروس القاتل!

بكين تواجه الفيروس بعلاج عمره 3 آلاف عام

بدأت الصين، اختبار علاج تقليدي يعود إلى 3 آلاف عام على المصابين بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد - 19)، وسط تراجع الحصيلة اليومية للإصابات لليوم الثالث على التوالي، وتحذير منظمة الصحة العالمية من أن من «المستحيل» التنبؤ بكيفية تطوّر انتشار الوباء.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن رئيس لجنة الصحة الوطنية الصينية في هوبي وانغ هيشنغ، معقل «كورونا»، ان مستشفيات المقاطعة تستخدم حاليا مزيجاً من وصفات الطب التقليدي الصيني والأدوية الغربية، لعلاج المصابين.
وقال هيشنغ في مؤتمر صحافي السبت: «أظهرت الوصفات بعض النتائج الجيدة»، مضيفاً: «أرسل أبرز أخصائيي الطب الصيني التقليدي لهوبي للمشاركة في أعمال البحث والعلاج».
ومنذ القدم، تشتهر الصين بالأساليب المبتكرة في مواجهة الأمراض، حتى بات ما يعرف باسم «الطب الصيني» فرعاً علمياً متكاملاً يلجأ إليه ملايين المرضى حول العالم.
إلى ذلك، بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن «كورونا» في البر الصيني، 1665 شخصاً حتى يوم أمس، مع وفاة 142 شخصاً إضافياً.
وتمّ تسجيل إصابة أكثر من 68 ألف شخص في الداخل، لكن عدد الإصابات اليومية بوباء الالتهاب الرئوي «كوفيد - 19» واصل الانخفاض.
وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية للصحة مي فانغ، أمس، إن الإجراءات التي تطبقها بكين بدأت تكبح انتشار الفيروس.
وفي هوبي، انخفض عدد الإصابات الجديدة لليوم الثالث على التوالي، في حين تساوى عدد الوفيات مع تلك التي تسجيلها السبت، عند 139 حالة.
كما واصل عدد الإصابات الجديدة بالانخفاض لليوم الثاني عشر على التوالي في مناطق أخرى في الصين.
وأعلنت حكومة هوبي، فرض حظر على حركة المركبات لكبح انتشار الفيروس، باستثناء سيارات الشرطة والإسعاف، وتلك التي تنقل سلعاً ضرورية والمرتبطة بالخدمات العامة.
من جانبها، فرضت سلطات بكين، حجراً صحياً ذاتياً لمدة 14 يوماً على العائدين إلى العاصمة بعد انقضاء العطلات، وهددت بمعاقبة المخالفين.
ومع ذلك، حذّر المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أنه «من المستحيل التنبؤ بأي اتجاه سيتطور الوباء».
وأضاف من مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت: «ندعو الحكومات كافة، والشركات كافة، ووسائل الإعلام كافة، إلى العمل معنا من أجل الإبقاء على مستوى التأهب المطلوب من دون تأجيج الهستيريا».
وخارج البر الرئيسي، ظهرت نحو 500 حالة إصابة بالفيروس في نحو 24 دولة ومنطقة، مع خمس وفيات في اليابان وهونغ كونغ والفيلبين وفرنسا، وآخرها في تايوان.
وقال وزير الصحة التايواني تشين-شيه تشونغ، إن المتوفى رجل في الستينات من عمره ولم يسافر للخارج في الآونة الأخيرة وكان مصاباً بالسكري والالتهاب الكبدي (بي).
وتلك هي أول حالة وفاة في الجزيرة، التي رصدت حتى الآن 20 حالة إصابة مؤكدة.
وفي وقت أعلنت وزارة الصحة الإماراتية تسجيل حالة إصابة جديدة بالفيروس لمواطن صيني، موضحة أن حالته مستقرة، تُعتبر أكبر مجموعة من الإصابات خارج الصين، موجودة على متن السفينة السياحية «دايموند برينسس» التي تخضع لحجر صحي قبالة يوكوهاما في اليابان، حيث تم الإعلان عن 70 حالة جديدة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 355 شخصاً من بين ركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 3700.
وأعلنت الولايات المتحدة وكندا وهونغ كونغ أنها ستجلي مواطنيها من السفينة وتخضعهم لحجر صحي في بلدانهم.
وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية، إصابة 3 من أصل الـ15 إسرائيلياً الموجودين على متن «أميرة الماس»، مشيرة إلى أن حالتهم طفيفة.
وأطلقت كوريا الجنوبية، 334 شخصاً من المجموعة الثانية من مواطنيها الذين أجلتهم من ووهان الصينية، بعد أسبوعين من الحجر الصحي.

مخترع سكين «غاما» ... ضحية جديدة

في خسارة «علمية» جديدة تضاف إلى أزمة تفشي فيروس «كورونا» المستجد في الصين، أفادت صحيفة «الشعب»، بأن العالم البارز في مجال الهندسة الطبية دوان تشنغتشنغ، توفي السبت، من جراء إصابته بالمرض القاتل.
وأوردت الصحيفة الحكومية، أمس، أن العالم في أكاديمية الهندسة الصينية (86 عاماً) ابتكر العديد من الاختراعات، أبرزها الجراحة الإشعاعية باستخدام سكين «غاما»، الذي يستخدم لعلاج الأورام والتشوهات الوعائية وغيرها من تشوهات الدماغ.
وخلال هذا النوع من الجراحة، يتم تركيز نحو 200 حزمة صغيرة من الإشعاع على الورم أو أي هدف آخر بدقة بالغة.

 

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي