ليفربول قد يجعل صلاح... الأعلى أجراً

شيكاغو - أ ف ب - ينوي نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، التقدم بعرض مادي لا يقاوم لنجمه المصري محمد صلاح، بغية عدم التفكير في مغادرة ملعب «أنفيلد»، بحسب ما أفادت صحفية «صن» البريطانية.
وعلى الرغم من أن عقد صلاح المجدّد أخيرا ينتهي العام 2023، بيد أن الصحيفة ذكرت أن إدارة الـ«ريدز» تسعى إلى تمديده عاماً إضافياً وبأجر سيكون الأعلى على الإطلاق في الـ«بريمير ليغ».
والراتب الجديد بحسب «صن» لن يقل عن 430 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً (نحو 540 ألف دولار)، مما يوصل أجر صلاح السنوي إلى 22.4 مليون جنيه إسترليني (نحو 28 مليون دولار).

وأشارت الى أن «الفرعون الصغير»، سيحصل على 43 جنيهاً إسترلينياً في الدقيقة، 2560 في الساعة، 61429 في اليوم و1863333 في الشهر.
ويأتي هذا العرض الجديد، بعدما قاد صلاح (27 عاما) فريقه إلى لقب دوري أبطال أوروبا الغائب منذ 14 عاما، بعد موسمه الثاني مع «الحُمر»، كما بات هدفاً موسمياً لعدد من الأندية الكبيرة، أبرزهم ريال مدريد الإسباني.
وسجل صلاح 71 هدفا في 104 مباراة خاضها بقميص الـ«ريدز» خلال موسمين، فضلا عن تأثيره على أداء الفريق.
في غضون ذلك، خسر ليفربول أمام بوروسيا دورتموند الألماني 2-3 على ملعب «نوتردام» في ساوث بند بإنديانا، في المباراة الأولى له، ضمن جولته التحضيرية للموسم الجديد في الولايات المتحدة الأميركية.
سجل للفائز الإسباني باكو ألكاسير (3) والدنماركيان توماس ديلاني (53) وياكوب برون لارسن (58)، وللخاسر الويلزي هاري ويلسون (35) وريان بروستر (75 من ركلة جزاء).
وعلّق مدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، على الخسارة أمام فريقه السابق، قائلا: «كانت مباراة صعبة للفريقين. رأيت الكثير من الأمور الجيدة وأداء فردياً جيداً، لكن بالطبع ليس كافياً».
ورأى بأن فريقه «ما زال بعيداً جداً عن المستوى الذي نريده»، في إشارة إلى الأخطاء الدفاعية والأهداف التي دخلت مرماه، علما بأن ليفربول لا يزال يفتقد عدداً من لاعبيه الأساسيين الذين كانوا مرتبطين مع منتخبات بلادهم هذا الصيف، مثل الحارس البرازيلي أليسون بيكر ومواطنه المهاجم روبرتو فيرمينو، اللذين توّجا بلقب «كوبا أميركا»، وصلاح والسنغالي ساديو ماني، اللذين شاركا في كأس أفريقيا.
وأكد كلوب التزامه بعقده مع الفريق للأعوام الثلاثة المتبقية «على أقل تقدير».
وأبدى استغرابه لسؤاله عن تقارير تشير إلى إمكانية رحيله مع نهاية عقده في 2022، قائلا: «لا أعتقد أنه يتم طرح هذا السؤال على عدد من الناس قبل ثلاثة أعوام من انتهاء عقدهم».
وأضاف: «سنرى. لماذا علينا أن نفكر بهذا؟ على أقل تقدير ثلاثة أعوام. هذه هي الإجابة. على الأقل ثلاثة أعوام».
وقاد كلوب فريق «الحُمر» الموسم الماضي إلى إحراز اللقب السادس في دوري الأبطال، لكنه فشل في التتويج بالدوري، حيث أنهى الموسم بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب.
وكانت شبكة «اي اس بي ان» الأميركية أشارت، الشهر الماضي، إلى أن كلوب يفكر في أخذ إجازة طويلة عند نهاية عقده مع ليفربول، بينما ألمح وكيل أعماله إلى أنه قد يكون مهتماً بتدريب المنتخب الألماني خلفاً ليواكيم لوف المرتبط بعقد مع الـ«مانشافت» حتى 2022.
وأكد أن فريقه سيسعى إلى الفوز بالدوري المحلي الغائب عن خزائن النادي منذ العام 1990، واعتبر بأن عدداً من الفرق ستكون منافسة بدورها إلى جانب «سيتي».
وقال: «من الرائع أن نكون بمنافسة قوية مع مانشستر سيتي لأنها الطريقة الوحيدة للتفوق عليه. من الواضح أنهم أبرز المرشحين (للفوز باللقب) مرة جديدة»، وأضاف: «الفرق كافة ستبدأ حملتها مجددا: لا وجود لصراع بين ليفربول وسيتي وبقية الأندية تقف مكتوفة الأيدي. الدوري الإنكليزي ليس هكذا، فكل المباريات صعبة».