السماح للمراقبين الماليين بتلقي هدايا لا تزيد قيمتها على 100 دينار

أجاز رئيس جهاز المراقبين الماليين عبد العزيز الدخيل للمراقبين الماليين والعاملين في الجهاز قبول شهادات التقدير والدروع التذكارية والهدايا الرمزية التي لا تتجاوز قيمتها التقديرية 100 دينار، بشرط ألا يؤدي قبولها إلى التأثير على أداء المهام الوظيفية، في وقت حظر في تعميم قبولهم أو طلبهم أي نوع من الهدايا تحت أي مسمى أو وصف.
وحدد الدخيل في تعميم أصدره في هذا الشأن وحصلت «الراي» على نسخة منه أنه «يتعين على المراقب المالي أو العامل بالجهاز اتباع بعض الاجراءات اذا عرضت عليه أو قدمت له هدية من أي جهة بحكم وظيفته، ومنها افادة الجهة بأن القانون رقم 23 لسنة 2015 ولائحته التنفيذية ودليل اخلاقيات مهنة المراقب المالي المشار إليها، تحظر عليه قبول أي هدايا مع إخطار رئيس القطاع التابع له كتابة من خلال الرئيس المباشر بما تم من وقائع في هذا الشأن وملابسات عرض أو تقديم الهدية لاتخاذ ما يلزم من إجراءات».
وأشار إلى أنه «إذا قام شخص أو جهة بإرسال هدية للمراقب المالي أو لأي من العاملين بالجهاز بحكم وظيفته، وقدمت له واقتضت قواعد المجاملة والبروتوكولات خلال المناسبات الرسمية عدم رفضه الفوري للهدية، فإنه يتعين إعادة هذه الهدية إلى من قدمها في أقرب وقت ممكن، ويرفق بها كتاب رسمي يبيّن فيه الاسانيد القانونية لرفض الهدية».

لكن التعميم عاد واستثنى في إحدى مواده بعض الحالات، بالإشارة إلى أنه «يجوز للمراقب المالي أو العاملين بالجهاز قبول شهادات التقدير والدروع التذكارية والهدايا الرمزية التي لا تتجاوز قيمتها التقديرية 100 دينار، بشرط ألا يؤدي قبولها إلى التأثير على أداء مهامه الوظيفية»، موضحاً أنه «في هذه الحالة يتعين على المراقب المالي أو العامل إخطار لجنة شؤون المراقبين الماليين بملابسات قبول الهدية، وتقوم اللجنة المذكورة بالنظر في الهدية التي تم قبولها وتثمينها إذا تطلب الأمر وتقدر احتفاظ المراقب المالي بها أو إعادتها إلى مَنْ قدمها بذات الإجراءات المذكورة في هذا الشأن».