No Script

مولود جديد للتطبيق الأم «درسني» بهدف تقديم محتوى علمي بجودة عالية وكفاءة أكبر وتكلفة أقل

«درسني أكاديمي»... منصة تنافسية جديدة تقفز بالتعليم الإلكتروني إلى أفق أرحب

تصغير
تكبير

نور بودي:

- المنصة الجديدة تضم صفوفاً تفاعلية مباشرة ومقاطع مسجلة تشرح المناهج بجودة عالية

- نسعى لأن نصبح قادة التعليم الإلكتروني والعام في الإقليم كله لا العالم العربي فقط

- ساعة التطبيق بـ3 دنانير يستطيع الطالب تقسيم دقائقها على عدة أيام بما يشبه رصيد الهاتف

- نأخذ بآراء ومقترحات المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم للعمل على تطويرمحتوى التطبيق

عمر المدني : مُساعد مدرس لكل مجموعة صغيرة من الطلبة

مهند معتوق: نختار المعلمين بدقة لأن الجودة في سلم أولوياتنا

لم يكتف تطبيق «درسني» بالنجاح الباهر الذي اكتسح 150 ألف منزل في 16 دولة، أنجز خلالها أكثر من 300 ألف درس دون الحاجة للاستعانة بعناء وغلاء المدرس الخصوصي، بل أعلنت مؤسسة التطبيق والرئيسة التنفيذية نور بودي عن افتتاح منصة جديدة داخل التطبيق بعنوان «درسني أكاديمي».
المنصة الجديدة امتداد للنجاح الذي حققه التطبيق، الذي لم يقف عند طريقة تفاعلية واحدة بين الطالب والمعلم، بل عمل القائمون عليه على تطوير طرق جديدة لضمان استمرارية ومواكبة ما يحتاجه الطالب وولي أمره، لتقديم محتوى يتميز بجودة عالية وكفاءة أكبر وتكلفة أقل، ووسائل آمنة لحفظ خصوصية الطالب والمعلم، كل ذلك تحت شعار «خلنا على يمناك».
وفي حلقة نقاشية جمعت القائمين على التطبيق بنخبة من الأساتذة والمعلمين من مختلف المدارس والجامعات، بالإضافة للطلبة وأولياء أمورهم، تحدثت بودي على تلفزيون «الراي» باستفاضة عن الخطوة الجديدة، حيث قالت «عملنا على تطوير (درسني) للوصول إلى المرحلة التي نرضي فيها متطلبات وحاجات الطلبة وأولياء أمورهم، فخرجنا بمنصة (درسني أكاديمي)، مدفوعين بمعرفتنا التامة بحاجة الطالب إلى شرح الدرس أحيانا قبل شرح خطوات المسألة أو الحصول على إجابة السؤال».
ولفتت بودي إلى أن «المنصة الجديدة تنقسم إلى جزءين، الأول هو الصف المباشر، الذي يستطيع الطالب من خلاله اختيار الدولة، المنهج، المرحلة التعليمية والمادة، ومن ثم يتعرف على كل الصفوف المباشرة المتاحة أمامه ليختار منها ما يناسب توقيته وحاجته سواء على مدار الفصل الدراسي، أو صفوف لمراجعة المواد تسبق الاختبارات بمدة قصيرة»، مستطردة «أما الجزء الثاني، فيشمل مقاطع مصورة مسجلة مسبقا، تتكفل بشرح المنهج كاملا، ركزنا من خلالها على المحتوى، ومدة المقطع المصور، على أن تكون قصيرة ووافية لا تتعدى خمس دقائق، حتى لا يشعر الطالب بالملل أو التذمر من الأوقات الطويلة، بالإضافة لحرصنا على جودة المقطع المصور لفائدة تعليمية أكبر»،مؤكدة أن جميع المقاطع المصورة تتماشى مع المناهج بدقة، كل درس معنون باسمه أو رقمه تماما.
وذكرت أن «تطبيق (درسني) أول تطبيق تفاعلي من نوعه في العالم العربي، يشمل مواد اللغة العربية، اللغة الإنكليزية والرياضيات، نستخدم به طريقة الاستنتاج والاستكشاف مع الطالب من المرحلة التعليمية المتوسطة وحتى السنة الثانية في الجامعة»، مشيرة إلى أن «عملنا على تصميم التطبيق بطريقة قريبة إلى قلب الطالب، حيث دمجنا أسلوب تطبيق الواتساب مع السناب شات، وهما أكثر تطبيقين يستخدمهما الطالب في حياته اليومية».
وأكدت أن «سعر الساعة الواحدة في الدروس الخصوصية قد تتخطى أحيانا الثلاثين ديناراً، بينما يبلغ سعر الساعة في (درسني) 3 دنانير، ويستطيع الطالب تقسيم دقائق الساعة على عدة أيام وليس مجبرا على استخدامها في يوم واحد، وهي أشبه بطريقة رصيد الهاتف، بالإضافة لتوفيرنا 30 دقيقة مجانية لكل مستخدم جديد في البداية».
وأضافت بودي أن «رؤيتنا في (درسني) هي أن نصبح قادة التعليم في الإقليم بأكمله وليس فقط بالعالم العربي، ولا أقصد هنا التعليم على الإنترنت فقط، بل التعليم بشكل عام، ولكن رأينا أن أسهل وأسرع طريقة للوصول إلى العالم العربي في مجال التعليم هي التكنولوجيا، ما حدا بنا بالعمل على (درسني)» مشددة على أن «آراء ومقترحات المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم تؤخذ جميعها بعين الاعتبار، وتدفع بنا للعمل على تحسين وتطوير محتوى التطبيق، والخروج بأفكار جديدة تلبي طموحاتهم».

 عمر المدني:  معيار «درسني» طالب مجتهد يسأل  ويتعرف على كيفية الوصول للإجابة

قال الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في التطبيق، عمرالمدني إن «حرصنا في الصفوف المباشرة في (درسني أكاديمي) على وضوح شرح الدرس وجودة الصورة، بالإضافة إلى أننا وضعنا في الحسبان التقليل من استخدام الإنترنت لمن لا يملكون خدمة انترنت قوية بما يكفي، إلى أن خرجنا بفكرة الصفحة البيضاء تماما التي يظهر عليها بوضوح وتفصيل كل ما يشرحه المعلم، ووفرنا للطالب محادثة على جانب الصفحة يلجأ من خلالها إلى مُساعد المدرس لطرح أسئلته بطريقة لا تشوش على بقية الطلبة ولا تجبر المعلم على إيقاف الدرس».
وأضاف المدني، في مداخلة خلال الحلقة النقاشية «حرصنا على وضع مُساعد مدرس لكل مجموعة صغيرة من الطلبة، حتى يأخذ كل ذي حق منهم حقه بالشرح والاستماع للدرس في آن» مبينا أن «المنصة الجديدة تتيح أيضا للطالب أن يختار المدرس الذي يريده بشكل خاص، وذلك عن طريق الاطلاع على جداول المدرسين ومعرفة أيام وأوقات الصفوف التي يقدمونها».
وتابع «نقوم بمتابعة الاحصاءات التي تبين لنا حجم متابعة هذا المقطع أو ذاك، وعدد الدقائق المشاهدة منه، للحرص على تقديم محتوى ينال رضا واستحسان الطلاب» لافتا إلى أن «معيار (درسني) هو الطالب المجتهد الذي يكلف نفسه عناء طرح السؤال والتعرف على كيفية الوصول للإجابة، وهذا ما يميزنا عن التطبيقات الأخرى التي تقوم بتصوير الشرح دون أدنى تفاعل مع الطالب، بينما يمسك تطبيق (درسني) بكافة منصاته بيد الطالب خطوة بخطوة، ويوفر له إمكانية طرح الأسئلة والحصول على أجوبة أثناء الصفوف المباشرة».

 مهند معتوق:  إضافة جديدة للمنصة في سبتمبر  تتعلق بمستوى الطالب

أفاد مدير العمليات الخاصة بالتطبيق مهند معتوق بأنه «ستكون هناك إضافة لمنصة (درسني أكاديمي) في ما يتعلق باختبار مستوى الطالب خلال شهر سبتمبر المقبل، لن نفصح عنها في الوقت الحالي».
وذكر معتوق، في مداخلة خلال الحلقة النقاشية، أن «التطبيقات أو المنصات التعليمية الأخرى، سواء أكانت مواقع أو على يوتيوب، يستطيع أي معلم، دون الاطلاع على خبراته وإمكاناته، أن يشرح للطلاب درسا دون مراجعة جودة الدرس ومدى الصحة والخطأ فيه، بينما يعمل جميع معلمي (درسني) لدينا، فلقد قمنا باختيار 250 معلما من أصل 5000 تقدموا للعمل معنا بطريقة منتظمة وانتقائية لمدة عامين، وحرصنا على تدريبهم واختبارهم ووضعهم تحت فترات مراقبة للتأكد من جهوزيتهم للتعامل مع طلابنا».
وأضاف «نقابل ما يعادل 5 في المئة من معدل طلبات المعلمين التي تصلنا، فالجودة تقع في سلم أولوياتنا، ونحرص على التأكد من أن المدرس يستطيع الانتظام معنا، ونقوم بتدريبه على المناهج الكويتية، والمصطلحات الكويتية كذلك كي يسهل التواصل بين الطالب الكويتي، والمعلمين الذين يعيشون في الأردن ومصر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي