No Script

انطلاق اجتماع «آسيوي الاستثمار بالبنية التحتية» في لوكسمبورغ.. بمشاركة الكويت

No Image
تصغير
تكبير

انطلقت، اليوم الجمعة، اعمال الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية لعام 2019 تحت شعار «التعاون والتواصل»، وذلك بحضور ألفي مدعو يمثلون وفود الدول الأعضاء والخبراء وممثلي القطاع الخاص والاعلاميين من بينهم وفد من الكويت.
وأكد رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون في كلمته الافتتاحية اهمية الشراكة والتعاون مع الدول الاوروبية بما في ذلك لوكسمبورغ قائلا ان ذلك من شأنه ان يؤدي دورا محوريا في زيادة رأس المال الخاص للاستثمار في البنية التحتية الخضراء التحويلية.
وتعهد أمام الدوق هنري دوق لوكسمبورغ الاكبر ورئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل ووزير مالية لوكسمبورغ ورئيس مجلس المحافظين لهذا الاجتماع السنوي بيير جراميجنا بأن يصبح البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية حلقة وصل بين آسيا والعالم.


وقال جين لي تشون إن «وجود برنامج استثمار جيد التنسيق في البنية التحتية والقطاعات الانتاجية الأخرى في البلدان منخفضة الدخل من شأنه ان يعزز النمو ويخلق فرص عمل ويحد من الفقر».
واضاف ان «هذا سيؤدي بعد ذلك إلى مستوى أعلى من التنمية حيث يمكن للحكومات تحمل تكلفة المزيد من الاستثمار في التعليم والصحة وفي النهاية تحقيق الانجاز الاقتصادي والاجتماعي الطويل الاجل».
من جانبه، أكد وزير مالية لوكسمبورغ بيير جراميجنا في كلمة مماثلة ان عضوية لوكسمبورغ في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية دليل على التزامها طويل الامد بالتعددية.
واشار الى ان ممثلين من 100 دولة قد وصلوا الى لوكسمبورغ لحضور الاجتماع الذي يستمر حتى يوم غد السبت ومناقشة سبل تعزيز التنمية المستدامة.
وقال جراميجنا «لقد اثبتت الاطر متعددة الاطراف انها أكثر ديمقراطية وشمولية وقوية حتى لو واجهت صعوبات فمن خلال التعددية والتعاون الدولي فقط يمكن ان نضمن بلوغ اهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030 ومواجهة تحدي تغير المناخ».
واضاف ان «عقد هذا الاجتماع في لوكسمبورغ وهي مركز مالي رائد وثاني أكبر مركز لصناديق الاستثمار في جميع انحاء العالم سيساعد على خلق تآزر في تعبئة الموارد المالية للحكومات والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص لتحقيق اتصال أفضل بين أوروبا وآسيا».
بدوره، اقر الدوق هنري دوق لوكسمبورغ الاكبر في خطابه بدور جهات متعددة مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في مواجهة التحديات العالمية.
وقال ان «مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية تعد اساسية خاصة في اوقات تغير المناخ وعندما تكون حياة البشر مهددة في جميع انحاء العالم».
اما وزير المالية المصري محمد معيط الذي يشغل ايضا منصب محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، فقد قال في كلمته ان مصر عضو مؤسس في البنك وهي أول عضو من قارة أفريقيا ينضم اليه للمساهمة في التنمية المستدامة.
وشدد على ان «مصر تؤمن إيمانا راسخا بمهمة البنك وولايته في المساهمة في التحول المستدام لآسيا وبقية العالم من خلال تعزيز التواصل عبر الحدود».
ويترأس وزير المالية الدكتور نايف الحجرف وفد الكويت في الاجتماع السنوي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.
وسيناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز آليات التواصل مع دول الجوار عبر الحدود وترسيخ الشراكة بين القارتين الآسيوية والأوروبية من خلال الاستثمارات في البنية التحتية والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة فيما سيتبادل رواد مشروعات البنية التحتية الخبرات العملية وآليات تطوير مناخ العمل.
وتم اختيار شعار الاجتماع «التعاون والتواصل» لتسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية والاجتماعية التي يتعين تحقيقها من خلال تحسين الاتصال داخل وبين البلدان والمناطق بما في ذلك اوروبا وآسيا.
ويقع مقر البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في بكين وبدأ عملياته في عام 2016 ويضم الآن 93 عضوا معتمدا من جميع أنحاء العالم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي