No Script

«أبو أحمد»... رجل المواقف التي لا تُنسى

تصغير
تكبير

بقلوب راضية يعتصرها الألم والحزن، تلقينا خبر وفاة الصديق، العم الغالي سعد مفرج المسيلم، كفاجعة هزت مشاعر المنتسبين إلى الحركة الرياضية، وكل من عرفه عن قرب. عندما يخطف الموت الأحبة، فإنه يترك للمحبين قلوباً يعتصرها الحزن، وعيوناً تغمرها الدموع وعقولاً تستدعي الذكريات أملاً في الوصل.
أبو أحمد كان رجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، رجلاً كلما استدعت المواقف رجالاً، وأخاً كلما كانت الحاجة إلى عضيد، صديقاً في وقت عز فيه الصديق الصدوق، وصدراً رحباً يستوعب الجميع، ويلتقي على مراسي حكمته كل الخصوم.
ذكر اسم «أبو أحمد» يرسم في الأذهان رجلاً تجمعت فيه كل صفات الإنسانية. فكيف لا نبكي غياباً أبدياً لأحد رجال الحركة الرياضية المكلومة؟ نؤمن بأن الموت حق. ففي كل يوم، نودع راحلاً ونعزي في فقيد، إلا أن فقدان المحبين يبقى ندبة في النفس، وليس لنا من دواء إلا أن نعزي أنفسنا والحركة الرياضية وأسرة الفقيد، وأن نتضرع إلى الباري عزّ وجلّ أن يشمل «أبو أحمد» برحمته ويتغمده بواسع رحمته ويلهمنا وذويه الصبر والسلوان.
مثواك الجنة يا «بوأحمد».
إنا لله وإنا إليه راجعون.

عضو الاتحاد الكويتي لكرة القدم

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي