No Script

الاتحاد الأوروبي: القرن الـ21 سيكون آسيويا

No Image
تصغير
تكبير

قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الاثنين إن قارة آسيا ستلعب دورا اقتصاديا وأمنيا أكثر أهمية بعد أزمة جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) مبينا أن القرن الـ21 سيكون اسيويا.

وأضاف بوريل في كلمة عبر الفيديو من بروكسل إلى المؤتمر السنوي للسفراء الألمان في برلين «إننا نعيش في عالم بلا زعامة حيث ستكون آسيا أكثر أهمية من الناحية الاقتصادية والأمنية والتكنولوجية» مشيرا الى آراء عدد من المحللين الذين تناولوا «نهاية النظام الذي تقوده الولايات المتحدة وبدء قرن تقوده آسيا. وهذا يحدث الآن أمام أعيننا».

ومن المقرر أن تتولى ألمانيا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يونيو المقبل والاتحاد الأوروبي مطلع يوليو المقبل.

وأضاف «إذا تبين أن القرن الـ21 هو قرن آسيوي كما كان القرن العشرين أميركيا، فإن هذا الوباء سيكون بمثابة نقطة تحول لتلك العملية».

وبين أن «أزمة كورونا أول أزمة كبرى منذ عقود لا تقود فيها الولايات المتحدة جهود الاستجابة الدولية» مفسرا ذلك بعدم اهتمام الأميركيين «ولكننا نرى في كل مكان تزايد المنافسة خاصة بين الولايات المتحدة والصين».

وأشار بوريل إلى تزايد الضغوط لاختيار أحد الجانبين، مؤكدا أنه «يتعين علينا كاتحاد أوروبي اتباع مصالحنا وقيمنا وتجنب استغلالنا كأداة بيد أحد».

وشدد في هذا الصدد على ضرورة الخروج باستراتيجية أكثر قوة للتعامل مع الصين ما يتطلب أيضا إقامة علاقات أفضل مع بقية الدول الديموقراطية في آسيا، لهذا السبب يتعين علينا العمل بشكل أكبر مع الهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرهم«.

كما أعرب عن آماله العريضة في رئاسة الاتحاد الأوروبي الألمانية، قائلا»إننا نعتمد على ألمانيا وعلى ديبلوماسيتها في الارتقاء إلى مستوى الحدث، لاسيما وأن الرئاسة تتطلب قدرة هائلة لرأب الصدع وجمع الناس معا للاستثمار في الوحدة".

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي