حسين الأحمد لـ «الراي»: أعود لجمهوري بعد غياب لأقول... «كذابين»

«بعد غيابي لفترة من الزمن عن الساحة الغنائية، سأعود إلى جمهوري وبقوة»!
هذا ما صرّح به المغني حسين الأحمد لـ«الراي»، كاشفاً عن نيته بالعودة مجدداً إلى الساحة الغنائية وبقوة.
وفي تفاصيل ذلك، قال: «السوق الغنائية هذه الأيام أصبحت فارغة، وغالبية الأغاني التي تطرح فيها تافهة، وهذا الأمر الحقيقي الذي أجبرني على العودة مجدداً إلى الساحة الغنائية، خصوصاً من بعد التأكسد الذي أصابني في الفترة الماضية من تعامل شركات الإنتاج والفنانين أنفسهم مع بعضهم البعض».

وأضاف الأحمد: «كأول خطوة كانت لي بدأت فعلياً بالتواصل مع جمهوري من خلال حسابي الرسمي في إنستغرام عن طريق تحميل مجموعة من المقاطع الغنائية بهدف معرفة ماهية أجواء الأغاني التي يرغبون في سماعها مجدداً، لأنه بناء على ذوقهم سأباشر العمل بجهد كبير في تسجيل الجديد متعاوناً مع مجموعة من الشعراء المتميزين منهم فهد السكران، أحمد الصانع، فهد الرويضان ونصار الظفيري، كما سيكون لي تعاون على صعيد التلحين مع الفنان حمد القطان».
وتابع الأحمد: «أغنية كذابين من الجديد المقبل الذي سأطلقه بعد ذلك الغياب مع بداية فصل الشتاء المقبل، وهي من كلمات علي بوغيث وألحاني ومن توزيع موسى العيد، ذات إيقاع نقازي وكلمات حزينة (تضيّق الخلق)، وبما أن السوق اليوم باتت متوجهة إلى اللون العراقي، لم أغب عنه أيضاً. في المقابل، حافظت على اللون والكلمة الكويتية اللذين يجب علينا أن نتمسك بهما، وأن نرسخهما في أنفسنا وجيل الشباب القادم».
وعن فكرة تصويرها كفيديو كليب، قال: «من المحتمل أن أصور الأغنية كفيديو كليب معتمداً على البساطة في ذلك وما يرغب فيه الجمهور، بمعنى أن التصوير سيكون من خلال هاتفي النقال الذي بات يغنيني كثيراً عن الكاميرات الاحترافية لما يتمتع به من نقاوة في الصورة ومميزات عديدة، ناهيك أن الجمهور يريد أن يسمع فنانه ويشاهده وأن يكون قربه مهما كانت الوسيلة، وهذا ما سأحرص عليه في خطواتي المقبلة».
وأكمل الأحمد كاشفاً عن وجود ألبوم غنائي جاهز لم يطرحه في الفترة السابقة: «في سنة من السنوات الماضية، كنت قد جهزت ألبوماً غنائياً (تعبت عليه وايد)، لكنني لم أطرحه في السوق بسبب بعض الظروف، واليوم أرى أنه قد حان الوقت المناسب لتبصر أغانيه النور مجدداً بطرحها على فترات، ومن تلك الأغاني (بشتري راسي) من ألحاني وكلمات الشاعر فهد الرويضان».