No Script

مشاريع مُهندسي المستقبل... توفير العمالة والوقت والجهد والتلوث

تصغير
تكبير

ابتداءً بطلاب الجامعات، مروراً بربات المنازل، وليس انتهاء بكل ما يخدم مؤسسات الدولة العامة والخاصة، أبدع طلبة كلية الهندسة والبترول بمشاريعهم الهندسية المتنوعة، التي حرصت في معظمها على توفير الوقت والجهد والمال، والأهم هو حرصهم على أن تكون صديقة للبيئة.
«الراي» تعرفت على بعض مشاريع الطلبة عن قرب من خلال معرض التصميم الهندسي السادس والثلاثين الذي نظمته كلية الهندسة والبترول، فكان أولها مشروع تنقل آلي وكهربائي لمدينة صباح السالم الجامعية، للمهندسين وليد العتيبي، وفارس المطيري، والعواجي الماري وياسين أمير.

auto trans system
وتحدث وليد العتيبي لـ«الراي» عن المشروع موضحاً أن «فكرة المشروع عبارة عن نظام آلي كهربائي ينقل الطلبة ما بين مباني الكليات وكذلك بين مواقف السيارات والكليات، بحيث يوفر الوقت والجهد على الطالب بالتنقل بين المباني، وكذلك يخفف من الازدحام الحاصل على الطريق الحالي المستخدم، وهو طريق الباصات»، مؤكدا أن المشروع صديق للبيئة ويقلل من التلوث، لأنه خال من العوادم ويعمل على الكهرباء.

serving robot
مشروع «الروبوت الخادم»، عرّفته المهندسة شوق الحربي من قسم الهندسة الكهربائية، على أنه «رجل آلي يقوم باستبدال النادل في المطاعم، ويكون هو المسؤول عن توصيل الطعام من المطبخ للطاولات، ما يخفف من العمالة ويقوم بخدمة الزبائن بشكل أسرع».

your chef
مشروع آخر من مشاريع المعرض والذي استهدف بشكل خاص ربات المنازل العاملات، حيث قام بتصميم المشروع كل من سارة الزويد وشيخة الدوسري وروان الرمضان.
سارة الزويد قالت إن «مشروعنا عبارة عن آلة طبخ أوتوماتيكية، تطهو للمستخدم الوصفة التي يقوم باختيارها، ويقوم بتحديد الوقت الذي يريد للآلة أن تبدأ فيه عملية الطهي، ليعود المستخدم من عمله أو أي مكان آخر ويجد الطعام جاهزا».

the climbing cleaning robot
روان الفضلي والبتول عبدالله وزينب المنشد، عملن على مشروع روبوت يقوم بتنظيف السلالم، يوفر الوقت والجهد والمال والعمالة، حيث بينت الفضلي أن «عملية تنظيف السلالم في البيوت والشركات والمؤسسات والأماكن العامة تتطلب مجهودا ووقتا كبيرين، فكل ما على المستخدم فعله أن يضع الروبوت في نقطة البداية وسيقوم بالصعود والنزول على السلم وتنظيفه».

eye-controlling wheelchair
ابتكرت كل من زهراء العبوة وريم الشويرد وإيلاف المطيري، كرسياً متحركاً يتم التحكم به عن طريق بؤبؤ العين، حيث بينت زهراء العبوة أن «هذا الكرسي عبارة عن نظام جديد لمن يعانون من الشلل الرباعي، يتيح لهم التحكم فيه من دون مساعدة من الآخرين»، مشيرة إلى أنه «يمكن للمستخدم التحكم فيه من خلال حركة العين والتحكم يدوياً إذا لزم الأمر، حيث تلتقط الكاميرا حركة العين لتحريك الكرسي للاتجاه المطلوب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي