No Script

بيّنت أن «الاستهلاكي» الرابح الوحيد الشهر الماضي منذ بداية 2020

«كامكو إنفست»: تداولات بورصة الكويت الأدنى بـ 18 شهراً

No Image
تصغير
تكبير

لفت تقرير لشركة كامكو إنفست إلى تراجع أنشطة التداول في بورصة الكويت خلال مايو الماضي، للشهر الثاني على التوالي، نتيجة لعطلة عيد الفطر المبارك والتباطؤ الموسمي، مبيناً أن كمية وقيمة الأسهم المتداولة سجلت أدنى مستوياتها في 18 شهراً، حيث انخفضت كمية الأسهم المتداولة على أساس شهري بمقدار الثلث لتصل إلى 2.1 مليار سهم مقابل 3.2 مليار سهم في أبريل، كما تراجعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال الشهر بمستوى أعلى هامشياً بلغت نسبته 41 في المئة لتصل إلى 441 مليون دينار مقابل 747 مليوناً في أبريل 2020.
وبالنسبة لبورصة الكويت، لفت التقرير إلى استمرار المؤشرات بالارتفاع خلال مايو الماضي، وإن كان بمكاسب هامشية على خلفية نمو أسهم الشركات الكبرى.
وأفاد التقرير بارتفاع مؤشر السوق العام 0.4 في المئة الشهر الماضي، عازياً ذلك بصفة رئيسية لنمو مؤشر السوق الأول 1.4 في المئة، فيما قابل تلك المكاسب تراجع مؤشر السوق الرئيسي ومؤشر رئيسي 50 بـ1.8 و3.6 في المئة، على التوالي.
وأضاف «عكست مكاسب السوق الأول تسجيل سهم شركة بوبيان للبتروكيماويات نمواً ثنائي الرقم (+ 10.1 في المئة)، تبعه سهما بنك الكويت الوطني وبنك الخليج بنمو 4 في المئة، أما في ما يتعلق بأداء الأسهم منذ بداية 2020، ما زال أداء جميع المؤشرات متراجعاً، وبلغت خسائر مؤشر السوق العام 20.5 في المئة».
وعلى صعيد أداء قطاعات السوق، أوضح التقرير أن مؤشر المواد الأساسية شهد أعلى مكاسب شهرية بنمو 5.5 في المئة، نتيجة ارتفاع سهمي (بوبيان للبتروكيماويات) و(القرين لصناعة الكيماويات) 10.1 و2.9 في المئة، على التوالي، فيما قابل ذلك الارتفاع تراجع سعر سهم شركة السكب، وجاء مؤشر قطاع التأمين ثانياً، بارتفاع 1.1 في المئة، وتبع ذلك نمواً هامشياً بنحو 0.7 في المئة سجلها مؤشرا قطاعي البنوك والعقار.
أما بالنسبة لأداء المؤشرات القطاعية منذ بداية 2020، فبين التقرير أن الأداء الإيجابي اقتصر على مؤشر قطاع السلع الاستهلاكية فقط بتسجيله مكاسب بنحو 14 في المئة، في حين تراجع أداء بقية المؤشرات القطاعية بمعدلات ثنائية الرقم نتيجة لتزايد العمليات البيعية على خلفية تفشي (كوفيد-19) وانهيار أسعار النفط.
ونوه التقرير إلى أن سهم البنك الأهلي المتحد - البحرين جاء في الصدارة مجدداً كأكثر الأسهم تداولاً من حيث كمية التداولات للشهر الثالث على التوالي بتداول 570.4 مليون سهم، تبعه سهما بيت التمويل الكويتي وبنك الكويت الدولي «KIB»، إذ بلغت أحجام التداول على السهمين 152.5 و136.3 مليون سهم على التوالي، أما على صعيد الأسهم المتصدرة من حيث قيمة التداولات الشهرية، جاء سهم البنك الأهلي المتحد - البحرين في الصدارة، حيث بلغت قيمة التداولات على السهم 101.4 مليون دينار، تبعه سهما «بيتك» و«الوطني» بتداولات بلغت قيمتها 90.1 و60.2 مليون دينار على التوالي.
وخليجياً، أشار التقرير إلى إعلان عدد من دول الخليج خططاً لإعادة افتتاح الأنشطة الاقتصادية تدريجياً في الأشهر المقبلة، بعد عمليات الإغلاق المستمرة، بما يساهم في دعم النمو الاقتصادي، مؤكداً أن الخطط والتصريحات اللاحقة لها عززت معنويات المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معظم المؤشرات الخليجية خلال النصف الثاني من مايو 2020.
وبيّن التقرير أن مؤشر مورغان ستانلي الخليجي ارتفع بأكثر من 1 في المئة على خلفية المكاسب التي حققتها معظم القطاعات الكبرى، مثل المواد الأساسية والاتصالات بنحو 5.5 و3.1 في المئة على التوالي، بينما تراجعت أسعار أسهم القطاع العقاري والقطاعات الاستهلاكية الدورية بـ6.4 و4.7 في المئة.
ومن حيث الأداء منذ بداية العام الحالي، ذكر التقرير أن قطاع الأغذية والمشروبات والقطاعات الاستهلاكية غير الدورية كانت الأفضل أداءً بتسجيلها نمواً بنحو 30 في المئة، في حين سجلت بقية القطاعات خسائر، وجاء قطاع الخدمات المالية في صدارة القطاعات المتراجعة بفقده 23 في المئة من قيمته، تبعه مؤشر قطاع العقار والقطاعات الاستهلاكية الدورية بانخفاض 22.9 و18.1 في المئة على التوالي، كما كانت البنوك ضمن القطاعات المتراجعة بخسائر بلغت 17.7 في المئة.

4.6 في المئة نمو مؤشر  «مورغان ستانلي» العالمي

بيّن تقرير «كامكو إنفست» أن المؤشرات العالمية شهدت أداءً إيجابياً بصفة عامة في مايو، وسجل مؤشر مورغان ستانلي العالمي نمواً شهرياً بنحو 4.6 في المئة، رغم التأثير السلبي للتوترات القائمة بين هونغ كونغ والصين، مع ترقب المستثمرين أيضاً عودة المحادثات بين أميركا والصين وهدوء المعنويات، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن عدم عزمها فرض أي رسوم جمركية جديدة أو عقوبات ضد بكين، رغم تصاعد وتيرة التوترات.
وأشار التقرير إلى أن أنظار العالم تركزت نحو اتخاذ خطوات حذرة لإعادة فتح الأنشطة الاقتصادية في أنحاء العالم كافة، في خطوة تتعارض مع معظم آراء الخبراء بإمكانية تزايد حالات الإصابة بـ«كوفيد-19»، مبيناً أن المكاسب التي شهدتها المؤشرات العالمية تظهر تخطي أسوأ مراحل تفشي الفيروس، بعد أن سجلت نمواً شهرياً ملحوظاً للشهر الثاني على التوالي، وأحد أسرع معدلات النمو خلال شهرين منذ الأزمة المالية العالمية.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي