No Script

طوابير طويلة أمام السفارة منذ الصباح... والسفيرة تشيد بجهود «الداخلية» الكويتية

أتراك الكويت انتخبوا رئيسهم وممثليهم في البرلمان

تصغير
تكبير

عائشة كويتاك:
- ألفا مواطن تركي في الكويت يحق لهم التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية

- الإقبال الكبير منذ الصباح دليل حرص أبناء الجالية على المشاركة في عرس بلادهم  الديموقراطي


منذ الصباح الباكر تقاطر المئات من أبناء الجالية التركية في الكويت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية لبلادهم، حيث امتد طابور طويل من المقترعين أمام أبواب السفارة، في الانتخابات المبكرة التي تشهدها بعثات تركيا في الخارج استباقا للاستحقاق الشعبي في تركيا يوم 24 الجاري.
وأشادت السفيرة التركية لدى الكويت عائشة سيان كويتاك بتعاون وزارة الداخلية الكويتية في تأمين محيطها وتقديم التسهيلات للناخبين لأداء واجبهم الانتخابي، معربةً عن شكرها لهذا التعاون الجيد والذي ينم عن العلاقات الجيدة بين البلدين.
وقالت كويتاك، في تصريح للصحافيين على هامش فتح السفارة أبوابها للمقترعين الاتراك للإدلاء باصواتهم في الانتخابات التشريعية والرئاسية التي ستعقد في تركيا في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، قالت إن في الكويت نحو 5 آلاف مواطن تركي، منهم نحو 2000 مواطن يحق لهم التصويت، لافتةً إلى ان «السفارة فتحت ابوابها لاستقبال المقترعين في تمام الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، وان الاقبال كان شديدا من قبل ابناء الجالية منذ الصباح الباكر، وقبل فتح المقر الانتخابي، وهذا خير دليل على حرصهم للحضور للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي الذي تشهده بلادهم»، لافتة إلى أن نحو 350 مواطنا تركيا أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا مما ينبئ بإقبال كثيف خلال هذه الانتخابات.


وأشارت السفيرة إلى أن «هذه الانتخابات تعد الاولى من نوعها بعد تعديل دستور البلاد، حيث سيترأس الرئيس القادم الحكومة التركية، بعد الغاء منصب رئيس الحكومة وتوسيع صلاحيات الرئيس وفق النطام الرئاسي». وذكرت أنه قد تم فتح ابواب السفارات في الخارج وفق عدد الجالية التركية في كل دولة، مشيرة الى وجود مراقبين من جميع الاحزاب المشاركة في الانتخابات وأن صناديق الاقتراع ستغلق وتشمع وترسل عبر حقيبة ديبلوماسية الى الهيئة العليا للانتخابات في اسطنبول، حيث سيتم فرزها بعد انتهاء الانتخابات في 24 من الشهر الجاري.
وعن وجود مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات، قالت «لا يوجد مراقبون دوليون في الكويت، لكن هناك مندوبون للأحزاب المشاركة في الانتخابات يراقبون مجريات العملية الانتخابية في الكويت، أما وجود المراقبين الدوليين فسيكون في يوم الانتخابات في تركيا»، مؤكدةً على شفافية العملية الانتخابية في بلادها.
وأشادت كويتاك بمساهمة الشركات التركية الموجودة في الكويت لنقل موظفيها الاتراك للإدلاء باصواتهم، مشيدة بالتعاون الايجابي مع القطاع الخاص.
من جهتها قالت المواطنة التركية ديوغو التي كانت من أوائل من أدلوا بأصواتهم في الانتخابات، انها حرصت على القدوم مبكرا للمشاركة في هذا العرس الديموقراطي، مشيرة إلى أن لديهم مطالب كثيرة من النواب القادمين للعمل على رفعة اسم تركيا عاليا وتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين.
بدوره قال أحد المصوتين الأتراك حضر مع عائلته إنه حضر في هذا الجو السيئ كونه واجبا مقدسا عليهم وضروري للمساهمة في صنع القرار التركي، لافتا إلى أنهم اختاروا الحزب الأقوى ليمثلهم من أجل مصلحة بلادهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي