No Script

الجيش الإسرائيلي يعلن كشف نفق ثالث

عون: لا نيات عدوانية ولا خطر على السلام

No Image
تصغير
تكبير
  •   رئيس الاستخبارات الإسرائيلية: «حزب الله» لا يملك القدرة  لصناعة صواريخ دقيقة

أعلن الرئيس ميشال عون، أن لبنان أخذ بجديةٍ قضية الأنفاق على الحدود، كاشفاً ان «اسرائيل أبلغتْنا عبر الولايات المتحدة أنه ليست لديها نيات عدوانية، وهي ستستمرّ بالعمل على أراضيها»، ومؤكداً «نحن أيضاً ليست لدينا نيات عدوانية وتالياً لا خطر على السلام (في المنطقة) من خلال هذه العملية، إنما يجب اتخاذ بعض التدابير لإزالة سبب الخلاف ونحن مستعدّون لذلك، ولكن بعد أن نحصل على تقرير نهائي يحدّد المواضيع التي يجب معالجتها».
وجاء كلام عون في مؤتمر صحافي مشترك عقده أمس مع رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين الذي يزور بيروت المنْهمكة بمتابعة عملية «درع الشمال» التي أطلقتْها اسرائيل على الحدود مع لبنان بحثاً عما ادّعت أنه «أنفاق هجومية» عابرة للحدود حفرها «حزب الله».
وقبيل لقائه نظيره النمسوي، أبلغ عون الى قائد قوة «اليونيفيل» الجنرال ستيفان دل كول «تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 (...) ورفْضه أي ممارسات يمكن ان تؤدي لتوتير الوضع على الحدود»، مشدداً على أن «لبنان بلد مُحِبّ للسلام ويعمل لترسيخه رغم الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية ذات الصلة»، ومؤكداً ان لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق والتي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبنى على الشيء مقتضاه.


وتَرافق الموقف الرسمي اللبناني مع إعلان دل كول (زار ايضاً رئيس البرلمان نبيه بري) في بيان رسمي أنه أطلع عون وبري على زيارته الأخيرة «إلى موقعٍ قرب (مستوطنة) المطلة حيث أجرى خبراء تقنيون من اليونيفيل عملية تفتيش للموقع للتأكد من وجود نفق. ويوم أمس (الإثنين) تحقق فريق تقني تابع لليونيفيل بقيادة نائب القائد العام من وجود نفق ثانٍ شمال النفق السابق في محيط المنطقة نفسها»، مؤكداً «أن اليونيفيل تواصل متابعة هذه المسألة بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية».
وفي القدس، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه كشف أمس، نفقا جديداً.
وقال الناطق أفيخاي أدرعي: «النفق الهجومي امتد من الأراضي اللبنانية الى إسرائيل، ومساره يتواجد تحت سيطرة الجيش الاسرائيلي ولا يشكل تهديداً».
وهذا هو النفق الثالث الذي يعلن الجيش الاسرائيلي اكتشافه، منذ بدء عملية «درع الشمال» الثلاثاء الماضي.
ولفت أدرعي إلى أنه «تم تفخيخ مسار النفق مثلما تم تفخيخ المسارات الأخرى حيث يعرض كل من يدخل اليه نفسه للخطر». وقال: «يجري الجيش الاسرائيلي أعمال دراسة داخل مسار النفق».
وحمّل الناطق الاسرائيلي، الحكومة اللبنانية، المسؤولية الكاملة عن «حفر النفق من لبنان»، معتبراً أنه «خرق فادح للقرار 1701 وسيادة دولة إسرائيل».
وتابع أدرعي:«تواصل قوات الجيش الأعمال الواسعة، وفق الخطة المقررة لكشف وإحباط الأنفاق الإرهابية».
وكتبت صحيفة «يسرائيل هيوم»، أمس، أن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة استعداداً لاحتمال رد من قبل «حزب الله» وتصعيد الوضع الأمني.
وأشارت إلى أن «الجيش نفذ مناورة تحاكي تسلل عناصر من حزب الله إلى كيبوتز مارغاليوت في الجليل الأعلى»، مشيرةً إلى أن «الجنود والقوات الخاصة وصلوا إلى الكيبوتز ودخلوا بين منازل السكان ومارسوا وصفاً مختلفاً للنشاط المتوقع من حزب الله بالتسلل للكيبوتز».
بموازاة ذلك، غادر وفد من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي أمس إلى موسكو، لاطلاع نظرائهم الروس على عملية «درع الشمال» وقضايا أخرى، وفقا لما اتفق عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس فلاديمير بوتين.
وفي السياق، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هيمان، خلال جلسة استماع أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست، أمس، إلى أن «حزب الله يمتلك كمية كبيرة من الصواريخ لكنه ليس لديه القدرة على تصنيع أو تحويل أي صواريخ لتصبح دقيقة».
ورأى أن احتمال نشوب حرب في الجنوب أو الشمال «ضعيف في هذه المرحلة»، مؤكدا في الوقت ذاته أن إمكانية التصعيد على الحدود الشمالية «أعلى، وهناك احتمالات ديناميكية قد ترفع فرص اندلاع الحرب»، مشيرا إلى أن الحرب لا تبدو في مصلحة «أعدائنا» في الوقت الحالي.

واشنطن تمنع دخول رئيس
غامبيا السابق لدعمه «حزب الله»

مواقع - منعت الولايات المتحدة، الاثنين، رئيساً سابقاً لدولة أفريقية وأسرته من دخول البلاد، في بيان صادر عن وزارة الخارجية بعد توجيه اتهامات الفساد بحقه وتقارير ربطته بعلاقات مشبوهة مع «حزب الله».
وأعلنت الخارجية الأميركية، أن الرئيس السابق لغامبيا يحيى جامع، وعائلته ممنوعون من دخول البلاد، وفقاً للمادة 7031 (ج).
وتنص المادة على أنه في الحالات، التي يكون لدى وزير الخارجية فيها معلومات موثوقة عن تورط مسؤولين حكوميين أجانب في فساد كبير أو انتهاك جسيم لحقوق الإنسان، فإن هؤلاء الأشخاص وأفراد أسرهم المباشرين غير مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة.
ويشترط القانون على وزير الخارجية أن يسمي هؤلاء المسؤولين وأفراد عائلاتهم المباشرين بشكل علني أو خاص.
ويأتي بيان الخارجية بعد أن سلط تقرير لوزارة الخزانة على علاقة تجمع بين القيادي في «حزب الله»، محمد إبراهيم بزي، المصنف إرهابياً، مع رئيس غامبيا السابق، الذي تلاحقه اتهامات عدة بالفساد.
وذكر التقرير، أن جامع متهم بالاتجار في البشر مع شريكه بزي، الذي كان يقوم باستقدام السوريات من مخيمات اللاجئين للمتاجرة بهن من أجل جمع المال لمساعدة الحزب.
وتحدث التقرير، عن أن غامبيا بلد مصدر ووجهة للنساء والأطفال، الذين يتعرضون للاتجار من أجل الجنس والعمل القسري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي