No Script

قرر ملاحقة كل من ادّعي بوجود تلاعب مالي في إيرادات «خليجي 23»

اتحاد كرة القدم... «زمن السّكوت ولّى»

No Image
تصغير
تكبير
  • استنكر الإساءة  إلى الرئيس والأعضاء  و«الجمعية العمومية» 

لم يقف اتحاد كرة القدم مكتوف اليدين أمام من ادّعي بوجود تلاعب مالي من قبله في إيرادات «خليجي 23» التي استضافتها الكويت، فأصدر بياناً مقتضباً طالب فيه المشككين بإثبات البينة، مشدداً على أن ملاحقة قانونية تنتظر كل من أساء إلى سمعة رئيس مجلس الإدارة والأعضاء وادّعى زوراً وبهتاناً بضلوعهم في أي مخالفة.
كما استنكر الاتحاد الاساءة إلى أعضاء الجمعية العمومية، معتبراً أن اتهامها بقبول الرشي يعتبر امراً معيباً وخطيراً لا يقوم على سند أخلاقي.
وإليكم البيان كاملاً:


«بسم الله الرحمن الرحيم،
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
من جديد، تطلق ألسنة وأقلامٌ سهامها تجاه اتحاد كرة القدم، ظناً منها بأن سكوت الأخير في كثير من المناسبات هو ضعف (...)، واستمساك بخط النأي عن المهاترات. لكن في ظل تمادي البعض عبر منصات الاعلام المختلفة في سلوكهم، عمداً وليس عرضاً، بات لزاما أن نضع النقاط على الحروف خصوصاً وان الامر تعدى الجهاز التنفيذي في الاتحاد ليطول منتسبيه كافةً، تعرضاً لمكانتهم وذممهم.
تابعنا باستنكار كل ما تم تداوله من تطاول على الاتحاد خصوصاً في ما يتعلق بالموارد المالية المترتبة على خليجي 23 التي استضافتها الكويت وأوجه الصرف المتعلقة بها، وساءنا أن يتم المساس بسمعة رئيس وأعضاء مجلس الادارة من خلال تلفيق اتهامات وترويج مزاعم بوجود هدر وإخلال في اوجه صرف الموارد المالية للبطولة، دون أن تكون هناك وثائق تدعم هذه المزاعم التي لا تتعدى كونها محض افتراءات، ذلك أن المعلوم من ضرورات التعاملات المالية لدى اصحاب الشأن أن هناك رقابة محلية مالية تتم عبر الهيئة العامة للرياضة وكذلك رقابة خارجية من قبل الاتحاد الدولي والآسيوي بما لا يمس القواعد والتعليمات المتعلقة بأوجه الصرف.
وبالتالي، فإن الاتحاد تعامل مع إيرادات خليجي 23 بالتعامل ذاته الذي تعاقبت عليه الاتحادات المتتالية وتحت القواعد الرقابية ذاتها التي تجبر الهيئات الرياضية كافة على العمل بشفافية وحرص.
ومن هذا المنطلق، فإن الاتحاد مجبر علي:
أولا: مطالبة من ادعي بوجود تلاعب مالي من قبل الاتحاد في إيرادات خليجي 23 أن يثبت البينة على صدق ادعائه خصوصاً أننا في بلد مؤسسات ينعم بدفء مظلة قضاء عادل وجهات اختصاص لمتابعة مثل هذه الادعاءات، وأن يقدم ما لديه الى القضاء او الى هيئة مكافحة الفساد.
ثانيا: انطلاقاً من سلامة موقفه ومنافحة عن سمعته، فإن الاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي بل انه سيتبع القنوات اللازمة لحفظ حقوقه، وقد بدأ باتخاذ خطوات قانونية تجاه كل من اساء وادعى زوراً وبهتاناً على سمعة رئيس واعضاء مجلس الادارة من خلال تكليف الادارة القانونية بملاحقة مروجي الادعاءات قانونياً.
وفي هذا الاطار، يود الاتحاد التأكيد على انه يدعم ويشد على يد الاعلام بقطاعاته كافة ويراه شريكاً مهماً في النجاح خصوصاً اذا كان هذا الاعلام يتبنى نهجاً بنّاءً هادفاً. لكن في المقابل، لا ولن يقبل الاتحاد بأن يتم التجريح او التعرض لسمعة وذمم اعضائه بادعاءات ملفقة بلا سند او اسناد.
أخيراً، لقد ساء الاتحاد ما تعرض له اعضاء الجمعية العمومية (الاندية) من اتهامات مشينة بتقبل الرشي زعماً من الأصوات والاقلام ذاتها، وذلك عقب مبادرته بإسقاط الديون والاشتراكات السنوية عنها والخاصة بالموسم المقبل.
وإذ يؤكد الاتحاد ان هدفه من المبادرة هو تخفيف الأعباء عن الاندية ومساعدتها بعد تأثر القطاعات كافة حول العالم من جائحة كورونا، فإنه يشجب المساس بعموميته، ويؤكد ان الادعاء بتقبلها الرشى هو امر معيب وخطير لا يقوم لا على سند أخلاقي ولا على سند فعلي، بل يتعدى ذلك ليشكل جرماً يستوجب مواجهته عبر القنوات القانونية.
وبناءً عليه، كلف الاتحاد ادارته القانونية برفع قضية أخرى في حق من وجّه الاتهام للاتحاد برشوة الاندية وحاول تحريض مؤسسات الدولة ضد الاتحاد والمنتسبين إليه».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي