No Script

عملية قيصرية

 u0633u0647u064au0644 u0627u0644u062du0648u064au0643
سهيل الحويك
تصغير
تكبير

انتظرت البحرين طويلاً تتويجها بلقب أول في كأس الخليج، البطولة «العاطفية» التي أبصرت النور في العام 1970.
حصل ذلك في الأمس، في الدوحة، على حساب السعودية.
كثيرة هي المفارقات التي فرضت نفسها على «السجادة الحمراء» التي افترشت أرض استاد الدحيل لتزدان بها الطريق أمام «الأحمر» نحو اعتلاء منصة التتويج.


البحرين ما كانت لتشارك في «العرس الخليجي» بسبب الأزمة الديبلوماسية، بيد أنها عادت لتخوض غمارها في اللحظة الأخيرة إلى جانب السعودية والإمارات.
بدأت الحملة بتعادل مع عُمان، ثم سقطت أمام السعودية قبل أن تنقذ نفسها بفوز عزيز على الكويت 4-2 وتبلغ نصف النهائي، من بوابة المجموعة الثانية، حيث أقصت العراق بركلات الترجيح.
وأثبت المدرب البرتغالي هيليو سوزا صوابية فكره التكتيكي الذي منحه لقبين في غضون أشهر. فبعد التتويج بلقب غرب آسيا في العراق، نجح في توسيع رقعة نجاحه لتشمل «الخليج» بعد التتويج التاريخي، أمس.
هذا التتويج جاء بـ«أسلوب» خاص اتبعه سوزا الذي آمن بالعناصر الـ23 كافة المتوافرة لديه، إذ كان يدخل مبارياته، ابتداءً من أول مباراة في «غرب آسيا» وصولاً إلى نهائي «خليجي 24»، بتشكيلات مختلفة، مربكاً حسابات الخصوم.
ولادة البحرين «الخليجية» تمت بـ«عملية قيصرية»، و«الوليد» لقب طال انتظاره.
... مبروك يا «الأحمر».

 سهيل الحويك

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي