No Script

الحجرف يدشن «النويصيب» كأول منفذ جمركي نموذجي في 2019

No Image
تصغير
تكبير
  • الجلاوي: «الجمارك» تشهد حاليا تطويرا كبيرا ونقلة نوعية في الأداء للارتقاء بمستوى العمل
  • تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات الجمركية بما يتوافق مع رؤية «كويت جديدة 2035» 
  • 74.9 مليون دينار.. إيردات «الجمارك» عبر الدفع الإلكتروني 
  •  جهاز حديث ومتنقل للكشف على المخدرات  سيحدث نقلة نوعية في عمليات التفتيش 
  • التجربة النموذجية في «النويصيب» لبنة أولى لتطوير منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية 
  •  طارق السلطان: التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 3.2 مليون دينار

دشن وزير المالية الدكتور نايف الحجرف اليوم منفذ النويصيب الجمركي بعد الانتهاء من أعمال تطويره وتحسينه كأول منفذ جمركي نموذجي في عام 2019.

وقال المدير العام للإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي في كلمة خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة إن «الجمارك» تشهد حاليا تطويرا كبيرا ونقلة نوعية في الأداء من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمستوى العمل الجمركي.

وأكد ضرورة تحسين بيئة الأعمال والكوادر البشرية التي تؤدي المهام الجمركية المنوطة بها إلى جانب الكوادر المساندة والمساعدة الأخرى للمضي قدما في استخدام التقنيات الحديثة ما من شأنه الاتقان والتقدم بالعمل الجمركي الذي ينعكس بصورة إيجابية من الناحيتين الأمنية والاقتصادية.

وأشار إلى سعي «الجمارك» لتطبيق رؤيتها الاستراتيجية والتي تتمثل في تطوير العمل والأداء الجمركي بشكل مستمر من خلال تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات الجمركية بما يتوافق مع رؤية (كويت جديدة 2035) الهادفة إلى ترسيخ مكانة الكويت على مختلف الصعد.

وأوضح أن تطوير المشروعات الإنشائية وتحسين منفذ النويصيب الحدودي يعد خطوة من الخطوات النوعية التي ستسهم في تسهيل وتسريع وتحسين حركة التجارة مع تعزيز زيادة الإيرادات وتنوع الاقتصاد بشكل عام.

وفيما يتعلق بإنجازات «الجمارك» خلال 2018 ذكر الجلاوي إنها فعلت نظام الدفع الإلكتروني في 22 يونيو الماضي ونظام الأرشفة الالكترونية ومحاضر الضبط الإلكترونية والربط مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالإفراجات الجمركية، كما تم تطبيق التوزيع الالكتروني للمعاملات الجمركية.

وقال إن إجمالي إيردات الإدارة عبر الدفع الإلكتروني بلغت حتى يوم أمس (الأربعاء) نحو74.9 مليون دينار كويتي.

وحول الجوانب الأمنية أفاد بتركيب 42 كاميرا مراقبة مع إنشاء غرفة فرعية بمركز النويصيب إضافة إلى غرف تحكم مزودة بشاشات مراقبة بالمناطق الجمركية مبينا أن عدد الكاميرات الموزعة على المنافذ الجمركية بلغ نحو 385 كاميرا.

وأشار إلى توفير الأجهزة المساندة لعملية التفتيش في كل المنافذ الجمركية وتوفير أجهزة لاسلكي للاتصال والتواصل بين المفتشين والمراقبين والإدارة العليا إضافة إلى تدريب مفتشي جمرك النويصيب على جهاز المسح الإشعاعي للشاحنات داخل منفذ النويصيب والمنافذ الأخرى والتدريب داخلها.

وذكر إن «الجمارك» وفرت جهازا حديثا ومتنقلا للكشف على المخدرات وإعطاء قرارات لحظية، موضحا أنه يجري تدريب موظفي «الجمارك» ميدانيا على الجهاز الذي سيحدث نقلة نوعية لعمليات التفتيش حفاظا على أمن البلاد.

ونوه بحرص الإدارة على حماية المصالح الاقتصادية الوطنية عبر تقليل الدورة المستندية والتخلص من العمل الورقي والتحول إلى الإلكتروني ما يوفر بيئة عمل مستدامة تحقق التنمية الاقتصادية وتعمل على تسهيل التبادل التجاري دون اي مساس بأحكام الرقابة الامنية.

وأكد حرص الإدارة على تسخير الإمكانيات كافة لحماية المجتمع من أخطار المواد الممنوع دخولها البلاد وعلى رأسها آفة المخدرات المدمرة للشباب والمجتمع.

وقال إن التجربة النموذجية في منفذ النويصيب تعد لبنة أولى لتطوير منافذ البلاد البرية والبحرية والجوية وجعلها نموذجية «نحاكي بها العالم بأسره»، مشيرا إلى حرص منتسبي «الجمارك» على تحقيق الرؤية الأميرية السامية المعنية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.

من جهته، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة المنفذة لأعمال تطوير وتحسين منفذ النويصيب «أجيليتي» طارق السلطان إن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت نحو 3.2 مليون دينار.

وأكد السلطان أهمية مشاركة القطاع الخاص الكويتي في تنفيذ المشروعات التنموية المهمة بهدف مساندة الحكومة في إطار تحقيق رؤية (كويت جديدة 2035).

واستعرضت «أجيليتي» خلال الحفل عرضا مفصلا عن مراحل مشروع تطوير وتحسين المنفذ والتي بدأت في مايو 2017 وتطرقت إلى المميزات الحديثة والتكنولوجية التي توفرها الأجهزة المزودة بالمنفذ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي