No Script

نائب «حزب الله» فضّل أن يكون... أباً

نواف الموسوي «استُقيل» من البرلمان

No Image
تصغير
تكبير

«... فضّلتُ أن أكون أباً وليس نائباً»!.. تحت هذا العنوان جاءت الاستقالة غير المفاجئة لنائب «حزب الله» نواف الموسوي من البرلمان اللبناني.
وفيما كان البرلمان منْعقداً في جلساته لإقرار موازنة 2019، أُعلن أن الموسوي (النائب منذ 2009) تقدّم باستقالته من مجلس النواب في تطوّرٍ يتّصل بتداعياتِ الإشكال الذي وقع ليل السبت بينه وبين طليق ابنته (غدير) محمد حسن المقداد بعدما طارَدَ الأخير «غدير» بينما كانت في سيارة مع شقيقتها (وكان معها ابنتها وابنها) على طريق بيروت - الجنوب في محلة الدامور قبل أن يعترض طريقهما ويوقفهما بالقوة، ليتدخّل والدها شخصياً ويحضر الى المخفر (الدامور) مع مجموعة من المسلّحين اعتدوا على المقداد وأصابوه بجروح تلقّى بعدها رصاصةً قيل إن الموسوي هو الذي أطلقها.
وإذ أشارت معلومات إلى أن الموسوي «استُقيل» بقرار حزبي بعدما تسبّب حادث الدامور بإحراج متعدّد البُعد لـ «حزب الله»، حيث انفجر سجالٌ حول خلفيات الإشكال مع المقداد (تردّد أنه نجل مدير مكتب الوكيل الشرعي للسيد علي الخامنئي في لبنان) والمرتبط بالموقف الشرعي من الحضانة وحق مشاهدة الأطفال و«الاستقواء على الدولة»، أعلن الموسوي في تصريحات له «أردت أن أتحمل مسؤولياتي ولا أحمّل حزب الله اي تبعات، وأنا حاضر لكل ما يترتب عن هذه المسؤوليات»، مضيفاً (في تصريح لموقع «لبنان 24»): «فضّلتُ أن أكون أباً وليس نائباً. هكذا أستطيع أن أحمي بناتي من دون أن تكون هناك تبعات سلبية على حزب الله. حاول الكثيرون استغلال قضية ابنتي سياسياً ضدّ الحزب، ولكنني من موقعي لا أقبل المساس به»، شاكراً كل من تضامن معه.


ومعلوم أنه سبق أن صدر قرار من «حزب الله» قبل أشهر جمّد بموجه عمل الموسوي في البرلمان (لنحو 3 أشهر) على خلفية ما قاله في مجلس النواب عن أنّ الرئيس ميشال عون وصل إلى بعبدا ببندقية المقاومة ولم يصل عبر الدبابة الاسرائيلية، في إشارةٍ إلى الرئيس بشير الجميّل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي