«نفط الكويت» تتسلّم أول قارب دعم بحري

احتفلت كل من شركة نفط الكويت، وشركة «غراندويلد» لبناء السفن، ومقرها الإمارات، بتدشين وإنزال القارب الأول للدعم البحري ضمن العقد الذي تم توقيعه لبناء 6 قوارب إرشاد، و4 قوارب للطاقم لصالح «نفط الكويت»، في مارس الماضي، إذ سيتم الانتهاء من تسليم القوارب التسعة المتبقية في شهر يونيو المقبل.
وقد تم تدشين وإنزال أول القوارب الذي تم تصميمه خصيصاً وفق المتطلبات الفنية التي تلبي احتياجات «نفط الكويت»، قبل الموعد المحدد من دون تأخير، وفق معايير هيئة التصنيف البريطانية «لويدز ريجستر» لضمان توفير أعلى معدلات الكفاءة والتشغيل والسلامة.
وخلال حفل تدشين القارب «بحرة»، قال المدير العام لـ«غراندويلد» جمال العبكي«نحن فخورون بتدشين أول القوارب قبل الموعد المحدد بأسبوعين، لأن أي تأخير في تزويد (نفط الكويت) بالقوارب التي تحتاجها لتلبية احتياجات عملائها قد يؤثر بشكل كبير على ريادتنا وثقة عملائنا بجودة خدماتنا».
وأضاف «نحن الآن نقوم بتعويم القارب بنجاح، ونؤكد لـ(نفط الكويت) وكافة عملائنا بأن أهم ما تتميز به شركتنا هو السرعة الكبيرة في تنفيذ المشاريع، والالتزام الصارم بمواعيد التسليم، من دون المقايضة على جودة التصنيع وقوة اللحام».
وتابع العبكي «لقد تطورت الشركة لتصبح واحدة من أهم الشركات رسوخاً وتنوعاً في الخدمات التي نقدمها للقطاع البحري محلياً ودولياً. ونعد جميع عملائنا بأن نحافظ على ريادة خدماتنا لأن ما يميزنا حتى يومنا هذا هو الابتكار والإبداع، فنحن نطور تصاميمنا للسفن باستمرار وفقاً لاستهلاكها للوقود وكفاءتها وقدرتها بالإضافة إلى تنوع المهام التي تقوم بها».
من جهته، قال مدير مجموعة العمليات البحرية في (نفط الكويت) سامي الصواغ «يأتي قرار (نفط الكويت) ببناء 10 قوارب للإرشاد والطاقم في الوقت المناسب، إذ تشهد الأسواق العالمية تحسنا لأسعار البترول، وبالتالي فإن هذا التوسع في أسطول الشركة سيساعدها على استغلال الانتعاش المقبل بأقصى درجة لتحقيق العوائد واستيعاب الطلب المتزايد على الطاقة».
وأوضح الصواغ «هذا التوسع في أسطول الشركة يأتي توافقاً مع خطتها الإستراتيجية بالوصول إلى معدل إنتاج 3.65 مليون برميل من النفط يومياً بحلول عام 2020».
وأفاد «نعتبر أنها ستضيف قيمة كبيرة لمواكبة الاحتياجات الإستراتيجية لخطة مؤسسة البترول الكويتية ولتغطية كافة العمليات البحرية في الموانئ النفطية لدولة الكويت، والتأكد من كافة الاستعدادات والجهوزية اللازمة لأعمال مكافحة التلوث النفطي البحري. ولدينا خبرة جيدة في التعامل مع (غراندويلد) حيث قمنا بالسابق وخلال الأعوام القريبة ببناء أربعة قوارب عمل تعمل لدينا الآن بكفاءة وجودة عالية».