No Script

«الخارجية»: تعاون مميّز مع «الأوروبي» لدعم ملف الإعفاء من «شنغن»

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0627u0644u0643u0648u064au062au064a - u0627u0644u0625u0633u0628u0627u0646u064a u0641u064a u0645u062fu0631u064au062f
جانب من الاجتماع الكويتي - الإسباني في مدريد
تصغير
تكبير

كونا - أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا وليد الخبيزي أمس، مواصلة التعاون المميز الذي يجمع الكويت والاتحاد الأوروبي على كل المستويات، لا سيما دعم ملف اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن.
وقال الخبيزي في تصريح، بمناسبة عقد الجولة الأولى من اجتماع المشاورات السياسية بين الكويت ومملكة اسبانيا على مستوى كبار مسؤولي وزارتي الخارجية في مدريد أول من امس، ان الاجتماع تناول سبل تطوير التعاون الثنائي على كل الصعد، اضافة إلى اهمية استمرار التنسيق في المحافل الدولية، والزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين.
وثمن مستوى الشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين، كاشفا عن رغبة الجانب الكويتي في زيادة حجم التبادل التجاري، والذي بلغ 154 مليون دينار لعام 2018، بينما بلغ حجم استثمارات الهيئة العامة للاستثمار في اسبانيا 9ر3 مليار دولار.


ونقل الخبيزي رغبة الجانب الاسباني في التعاون بالمشاريع التنموية للصندوق الكويتي للتنمية في دول اميركا اللاتينية، مشيرا الى اهمية استثمارات القطاع النفطي الكويتي في اسبانيا، والرغبة بزيادة التعاون في هذا المجال.
وفي ما يخص التعاون العسكري، أكد أهمية رفع مستوى هذا التعاون والتنسيق القائم، واهمية استمراره بين المؤسسات العسكرية في كلا البلدين.
وعلى الصعيدين الثقافي والعلمي، قال «تم تناول العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك منها رغبة الكويت بزيادة عدد الطلبة المبتعثين للدراسة في اسبانيا، ورغبة الجانب الاسباني بفتح مركز لتعليم اللغة الاسبانية في الكويت».
واشار إلى أن العدد الحالي للمواطنين الذين يتلقون العلاج في اسبانيا حتى سبتمبر الماضي بلغ 154 مريضا، وهناك رغبة كويتية للاستفادة من الخبرات الكبيرة والتقنيات الطبية لدى الجانب الاسباني، اضافة الى التسهيلات اللازمة للمرضى الكويتيين ومرافقيهم.
وأكد ان الجولة الاولى من المباحثات تناولت مختلف القضايا الاقليمية والدولية ومواقف البلدين منها حيث اتفق الجانبان على اهمية مواصلة دعم الجهود المبذولة والمساعي القائمة لانهاء مختلف الازمات عبر الطرق السلمية والحوار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي