No Script

تركيا «صعقت» السويد في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

«إيطاليا مانشيني»... لم تستفق بعد

u0627u0644u0625u064au0637u0627u0644u064a u0633u064au0645u0648u0646u064a u0632u0627u0632u0627 u0645u0633u062fu062fu0627u064b u0627u0644u0643u0631u0629 u0628u0631u0623u0633u0647 u0628u0627u062au062cu0627u0647 u0645u0631u0645u0649 u0627u0644u0628u0631u062au063au0627u0644t     (u0623 u0641 u0628)
الإيطالي سيموني زازا مسدداً الكرة برأسه باتجاه مرمى البرتغال (أ ف ب)
تصغير
تكبير

لشبونة - أ ف ب - لم يستفق منتخب إيطاليا لكرة القدم بقيادة المدرب الجديد روبرتو مانشيني، حتى الآن من صدمة الغياب عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، للمرة الأولى منذ 1958، بل تعرض الى صفعة جديدة، اول من امس، بخسارته امام مضيفه المنتخب البرتغالي بهدف وحيد على ملعب «دالوز» في لشبونة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية.
وكان الـ «آزوري» استهل مرحلة المشاركات الرسمية مع مانشيني بتعادل مخيّب على أرضه مع بولندا 1-1، ثم مُنِي بهزيمته الثانية من أصل 5 مباريات خاضها بقيادة مدرب انتر ميلان ومانشستر سيتي الإنكليزي سابقا.
في المقابل، استهلت البرتغال بطلة اوروبا 2016، مشوارها في المسابقة بأفضل طريقة بفضل هدف أندريه سيلفا (48)، رافعا رصيده الى 13 هدفا في مباراته الـ28.
وغاب قائد «برازيل اوروبا» ونجمها كريستيانو رونالدو الذي فضّل أن يركّز في الفترة الحالية على فريقه الجديد يوفنتوس الإيطالي.
وشكّل لقاء لشبونة، المباراة الرسمية الأولى بين المنتخبين منذ 1993 وتصفيات مونديال 1994، حين فازت ايطاليا ذهابا وايابا 3-1 خارج ملعبها وبهدف وحيد تواليا، لكنهما تواجها بعدها 3 مرات وديا، فازت ايطاليا مرتين والبرتغال مرة واحدة.
لكن الفوز البرتغالي الرسمي الأخير يعود الى 26 مايو 1957 في تصفيات مونديال 1958 بثلاثية نظيفة، وفشل حينها المنتخبان في التأهل الى النهائيات، بعدما تصدرت ايرلندا الشمالية المجموعة أمامهما.
وخاض مانشيني المباراة بتشكيلة مختلفة بالكامل عن تلك التي تعادلت مع بولندا، ولم يبق منها سوى الحارس جانلويجي دوناروما ولاعب الوسط المدافع جورجينيو، معوّلا في الهجوم على تشيرو ايموبيلي وسيموني زازا وفيديريكو كييزا، فيما استبعد ماريو بالوتيلي عن المنتخب بسبب مشاكل بدنية.
وتصدرت البرتغال ترتيب المجموعة بـ3 نقاط، تليها بولندا في المركز الثاني بنقطة واحدة، ثم إيطاليا في المركز الثالث والأخير بنقطة واحدة أيضاً من مباراتين.
وقال مانشيني: «البرتغال فازت في أول مباراة، ما يجعلها مرشحة لتصدر المجموعة، لكنني أعتقد أن الأمر لا يزال مفتوحا، نحن لا نحب الخسارة».
وأضاف: «هدفنا هو تشكيل منتخب قوي لإيطاليا، من أجل كأس الأمم الأوروبية 2020»، وتابع: «يجب أن نخاطر في هذه المباريات، لمساعدة اللاعبين على اكتساب الخبرات، ودون ذلك سيستغرق الأمر وقتا أطول حتى يصل الجميع إلى تألقه».
واكمل: «كنت أدرك وجود عدد من المشاكل في هذه التشكيلة من اللاعبين، وإلا لتأهلت إيطاليا إلى كأس العالم 2018».
وتابع مانشيني: «بذل اللاعبون كل ما في وسعهم، لكن من أجل الفوز عليك تسجيل أهداف، لذا علينا العثور على علاج لذلك. ارتكبنا أخطاء، وينبغي أن نحاول تقليلها».
وفي المجموعة الثانية للمستوى الثاني، فرّط منتخب السويد بفوز كان في متناوله على نظيره التركي، بعدما تقدم بهدفين نظيفين، وسقط في الوقت القاتل 2-3.
وسجل ايزاك كيسي ثيلين (35) وفيكتور كلايسون (49) هدفي السويد، وهاكان تشالهان أوغلو (51) وإيمري أكبابا (88 و90+2) أهداف تركيا.
وخاضت السويد مباراتها الأولى في المسابقة، فيما خسرت تركيا في الجولة الأولى امام روسيا (1-2).
وضمن المجموعة الرابعة للمستوى الثالث، تعادلت صربيا مع ضيفتها رومانيا 2-2، فيما فازت مونتينيغرو على ليتوانيا بهدفين نظيفين.
وفي المجموعة الأولى للمستوى الثالث، تغلبت اسكتلندا على البانيا بهدفين، اما في المجموعة الأولى للمستوى الرابع، فقد تعادلت أندورا مع كازاخستان 1-1، وفي المجموعة الثالثة، مالطا مع أذربيجان 1-1، فيما فازت كوسوفو على جزر فارو بهدفين دون رد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي