المصريون العائدون من الصين ودّعوا «العزل»

أعلنت وزارة الصحة المصرية، أن جميع المصريين العائدين من ووهان الصينية غادروا مستشفى الإخلاء الطبي على أطراف مدينة مطروح المصرية، أقصى شمال غربي مصر، بعد تعافيهم تماماً، وبقائهم 14 يوماً قيد العزل.
وقالت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، من مقر معسكر الحجر الصحي إن «جميع المصريين العائدين من الصين والفرق الطبية والمساعدة، والبالغ عددهم 369 مواطناً، لا يعانون من أي أمراض وبائية عقب انتهاء مدة الحضانة لفيروس كورونا المستجد، بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية».
وكشفت، أنه «تم إعداد خطة لإخلاء جميع الموجودين في المعسكر المخصص لعزل المصريين العائدين من الصين، هرباً من انتشار فيروس كورونا، حيث تتم عودتهم على مجموعتين، الأولى تتجه للقاهرة، فيما الثانية إلى الإسكندرية، حيث تحركوا في باصات خاصة، وبصحبتهم فرق طبية وسيارات إسعاف معاونة».

وأشارت إلى أنه «تم عمل ملفات صحية إلكترونية تتضمن الفحوصات الطبية الخاصة بنزلاء المعسكر، على أن تتم متابعتهم صحياً وتوفير الرعاية والكشف المستدام لجميع النزلاء».
وتابعت أن «حالة الشاب الصيني المحتجز في العزل بمستشفى النجيلة في مطروح مستقرة، وتم إجراء سلسلة من التحاليل له، ولا يعاني من مشاكل صحية ومدة بقائه في العزل تخضع لحالته الصحية، ومستمرون في الكشف حتى الاطمئنان عليه».
من جانبه، أفاد رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتور علاء عيد، والذي كان قيد العزل أيضاً، بأن «كروت المراقبة الصحية هي التي قادت للكشف عن الحالة الحاملة للفيروس»، مضيفاً أن «رجال الحجر الصحي يقومون بدورهم في المطارات والموانئ لتوفير الحماية للمصريين ومنع تسرب أي مرض وبائي».